قال الإعلامي عمرو أديب، إن فكرة الرخصة الذهبية أتت ثمارها، معقبا: "واضح أن هذه الفكرة جابت نتيجة".

قرار عاجل بشأن محاكمة مرتضى منصور بتهمة سب وقذف عمرو أديب شبه بعض … فساتين زفاف زوجة نجل عمرو أديب تثير الجدل على سوشيال ميديا| شاهد

وأضاف الإعلامي عمرو أديب، خلال تقديمه برنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"،: "أسماء كبيرة جدا في عالم الصناعة تفتح مصانع في مصر، وأسماء عالمية وتعاون مع قطاع خاص، لأن الدولة تعطي تسهيلات وفي شهور قليلة أسماء كبيرة تستطيع أنها تفتح مصانع للإنتاج داخل مصر".

 

وأشار: "أغلب الأشياء في مصر تقف أمامها عوائق دائمة، وهناك من لديهم مصالح بألا تتحرك الدولة ولا تجري تغيير"، موضحا: " لا بد من وضع استراتيجية ومنهج واضح للخروج من الأزمة الاقتصادية في مصر".

 

واسترسل: "دبي ابتدت ان المستثمر كان بيقول للمستثمر هناك بيخلصوا الدنيا في ٢٤ ساعة"، متابعا: "رئيس الوزراء بيقول ان ازمة العملة عابرة وتنتهي قريبا.. لما يقول كده يبقى عارف او شايف حاجة احنا مانعرفهاش".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمرو أديب الرخصة الذهبية الإعلامي عمرو أديب الأزمة الاقتصادية أزمة الاقتصاد أزمة العملة عمرو أدیب

إقرأ أيضاً:

مخصصات رئيس الوزراء وعقلية التكايا

برزت تساؤلات وتكهنات كثيرة حول مآلات عزم رئيس مجلس الوزراء المُعَّين، الدكتور كامل إدريس، بالعمل طواعية، وبدون مقابل، والتنازل عن كافة مخصصاته المستحقة، وذلك دون تحديد الجهة التي تؤول لها تلكم المخصصات المتنازل عنها، والتي لا يعرف أحد اليوم ما هي مكوناتها؟ وكم تبلغ؟ ومن أي البنود السيادية تصرف؟.
لكن العرف السائد، والسنن المتبعة، في كل أرجاء الدنيا، تقتضي أن يأخذ رئيس الوزراء، وأي موظف في الدولة، المخصصات التي يحددها القانون، إحتراما لقوانين الخدمة المدنية، وإمتثالا لشروط التعاقد المبدئية بين المخدِّم والأجير، ولإمكانية ومشروعية المحاسبة والمساءلة القانونية عند حدوث التجاوزات، أو ثبوت أية شبهة بانتهاك قوانين الثراء الحرام، وفق ما ورد بالفصل السادس في الوثيقة الدستورية التي استند عليها قرار التعيين.

فالبشر غير الملائكة، فهم خطآؤون، وبعضهم يتحول إلى فراعنة متألهين عندما يصلون للسلطة، فلا يتوبون ولا هم يذّكرون.
فالقاعدة الذهبية في المساءلة القانونية هي:
من أخذ الأجر حوسب بالعمل.
فكيف يُحاسب المتطوع على عمل لا يأخذ فيه أي مقابل أصلا؟ واستنادا على هذا المبدأ فلا يُحاسب القائمون على التكايا عندما لا يحضر الطعام في الموعد المحدد، ويتقاعس المتبرعون عن توفير الإمداد.
ويتعاظم أمر التهاون والتغاضي عن مبدأ وقاعدة “الأجر والعمل” ووقعه الوخيم على المؤسسية مع إمكانية وإحتمال تحويل إدارة الدولة والقوانين واللوائح الحاكمة، واستبدالها بعقلية التكايا.
لا سيما أن الجسم المؤسسي، وأحد أهم أركان السلطات الهيكلية لبناء الدولة، والمناط به اختصاصا مراقبة ومحاسبة كبار المسئولين، وفق الدستور، وهو البرلمان، لا وجود له اليوم. فقد تم حله منذ أبريل 2019م، وفشل مَن أتوا للسلطة من الناشطين والفوضويين في تشكيل أي جسم بديل للرقابة والتشريع، وذلك على الرغم من نصّ الوثيقة التي فُرضت على شعب السودان صراحة، في الفصل السابع، أن يباشر المجلس التشريعي عمله خلال 90 يوما من تاريخ اعتمادها الذي جرى في 20 أغسطس 2019م.

إذاً فمن يحاسب هؤلاء المسؤولين اليوم حال تجاوزهم الصلاحيات، ومنهم رئيس الوزراء؟
فضلا عما ذكر، ما هي الكيفية التي يضمن بها الشعب السوداني أن موارد رئيس الوزراء الذاتية والشخصية ستستخدم وفقاً للمتطلبات والأولويات الوطنية؟
وعليه نرى أن يرفض مجلس السيادة مقترح رئيس الوزراء الخدمة تطوعاً، شكلاً وموضوعاً. بل يمكن نصحه بأن يأخذ المخصصات المستحقة ثم يتبرع بها لأيّة جهة يراها. هذا هو السلوك الراشد، وهذه هي الممارسات في العديد من الدول حولنا، وتأسست عليها مبادئ الحوكمة، وقوانين الحكم الراشد، وقوانين الوقف في الشريعة الإسلامية.
فقد كان رئيس الوزراء الراحل، ورئيس حزب الأمة الإمام الصادق المهدي، وطيلة فترات ولاياته المتعددة لرئاسة الحكومة يتبرع بكل مخصصاته. وكذلك كان رئيس المجلس التشريعي في ولاية القضارف، السيد كرم الله عباس، أيام حكم نظام الإنقاذ، يتبرع بمخصصاته للفقراء والضعفاء بالولاية، ولصغار العاملين بالمجلس.
هذه هي السوابق والمآثر الموثّقة، والتي يتعين الإحتفاء بها والسير على نهجها، كإرث سوداني خالص في مجال الحوكمة الراشدة.

وعوضاً عن الخدمة طواعية نقترح مطالبة السيد رئيس مجلس الوزراء بنشر كشوفاته بإبراء الذمة المالية، وإعلان كل ممتلكاته على الشعب السوداني، وتداولها في كل القنوات والوسائط.
فذلك سلوك يتماشى مع مبادئ الحكم الراشد، وتلك سنة حسنة، وسابقة راشدة، تحظى بقبول شعب السودان، واحترام المجتمع الدولي.
فلا نحتاج في كل مرة يتم فيها الإتيان بشخص للوظيفة العامة، فيكون أول ما يبتدر ولايته، أن يسعى على إدهاش الجميع باجتراح أمور مُلهية، وبدع مستحدثة وافدة، لا قِبل بها للوطن ولا المواطن، ولا هي من أولوياته الحياتية الضاغطة.
لا نحتاج لتحويل الدولة لمعمل تجارب، والتعامل مع شعبها كحيوانات لإثبات حيثيات إفتراضية.
بل يحتاج السودان وشعبه الصابر المحتسب، للإلتزام الحصري بالدستور والقوانين السارية، ولأفعال قاصدة، وأداء متميّز، تظهر نتائجه على الأرض ويراها الجميع..

د. حسن عيسى الطالب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مخصصات رئيس الوزراء وعقلية التكايا
  • بعد مكاسب متتالية.. مخاوف الديون تعصف بالدولار وتدفعه نحو خسائر كبيرة
  • إسرائيل مقبلة على أزمة كبيرة بعد قرار مفاجئ لنتنياهو
  • نائب رئيس الوزراء يدعو الشركاء في بلغاريا لإنشاء مصانع مشتركة في مصر
  • أزمة الحوثيين.. هل تفتح أبواب السلام؟
  • مدبولي: موارد العملة الصعبة تغطي كافة احتياجات مصر لأول مرة منذ سنوات
  • حلقة كلها خير.. أحمد موسى يعلق على حديث رئيس الوزراء اليوم
  • «وارد حدوث أخطاء».. رئيس الوزراء يعلق على واقعة وقف معاش الفنان عبد الرحمن أبو زهرة
  • رئيس الوزراء يعلق على واقعة وقف معاش الفنان عبدالرحمن أبو زهرة
  • لجنة شؤون التعليم تناقش بيان الحكومة بشأن "المحتوى الإعلامي في المنصات الرقمية"