“غوغل” يحتفي بالذكرى الـ68 لعيد استقلال المغرب
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
احتفى محرك البحث (غوغل) مع الشعب المغربي اليوم السبت 18 نونبر بالذكرى الـ68 لعيد استقلال المملكة المغربية، من خلال تزيين صفحته الأولى بألوان العلم المغربي.
واحتفى “GOOGLE”على صفحة الاستقبال الخاصة به من خلال “لوغو-dodle” يمثل العلم المغربي وهو يرفرف على خلفية سماء زرقاء. ويكفي النقر على الرسم للحصول على معلومات حول هذه الحقبة التاريخية المشرقة من تاريخ المملكة.
وتؤرخ هذه الذكرى المجيدة في مسار إرساء صرح المغرب الحديث لخطاب الملك الراحل محمد الخامس، معلنا انتهاء نظام الحماية وتحرير الوطن.
وكان محمد الخامس قد أعلن عند عودته رفقة أسرته الملكية، يوم 18 نونبر 1955 من المنفى إلى أرض الوطن، عن انتهاء نظام الوصاية والحماية الفرنسية وبزوغ فجر الحرية والاستقلال، مجسدا بذلك الانتقال من معركة الجهاد الأصغر إلى معركة الجهاد الأكبر وانتصار ثورة الملك والشعب.
ويحتفي محرك البحث “غوغل” كل سنة باستقلال المغرب، كما يحتفل بأعياد وطنية أخرى. وسبق له أن احتفى بالعديد من الشخصيات المغربية.
كلمات دلالية عيد الاستقلال غوغلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: عيد الاستقلال غوغل
إقرأ أيضاً:
خطاب العرش..الملك محمد السادس: لقد عملنا منذ اعتلائنا العرش على بناء مغرب متقدم ومتضامن
قال الملك محمد السادس، لقد عملنا منذ اعتلائنا العرش على بناء مغرب متقدم ومتضامن، من خلال النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، مع الحرص على تعزيز مكانته ضمن نادي الدول الصاعدة.
واعتبر الملك محمد السادس في خطابه الذي ألقاه من تطوان، مساء اليوم الثلاثاء، بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، أن ما حققته البلاد لم يكن وليد الصدفة وإنما هو نتيجة رؤية بعيدة المدى وصواب الاختيار التنموي والأمن والاستقرار السياسي والمؤسسي الذي ينعم به المغرب.
وأضاف الملك في خطاب العرش، قائلا: »استنادا على هذا الأساس المتين حرصنا على تعزيز مقومات الصعود الاقتصادي والاجتماعي طبقا للنموذج التنموي الجديد، وبناء اقتصاد تنافسي أكثر تنوعا وانفتاحا، وذلك في إطار ماكرواقتصادي سليم ومستقر.
وشدد الملك أنه رغم توالي سنوات الجفاف وتفاقم الأزمات الدولية حافظ الاقتصاد الوطني على نسبة نمو هامة ومنظمة، خلال السنوات الأخيرة، كما يشهد المغرب نهضة اقتصادية غير مسبوقة، حيث ارتفعت الصادرات الصناعية منذ 2014 إلى الآن بأكثر من الضعف لا سيما تلك المرتبطة بالمهن العالمية للمغرب.
وبفضل التوجهات الاستراتيجية التي اعتمدها المغرب تعد اليوم قطاعات السيارات والطيران والطاقات المتجددة والصناعات الغذائية رافعة أساسية لاقتصادنا الصاعد.