نجحت اللجنة الاقتصادية بالغرفة التجارية بالإسماعيلية، حل العديد من المشاكل التي تواجه التجار بعد طرحها للنقاش، أبرزها طمأنتهم عدم تجاوز لجان القيمة المضافة الوافدة من القاهرة بعد نقل شكواهم للجهات المعنية بالأمر لتفادي الأخطاء التي ارتكبوها مستقبلًا.

منى محيسن.. أصغر رائدة في حفظ القرآن الكريم

وكانت اللجنة الاقتصادية بالغرفة التجارية بالإسماعيلية عقدت اجتماعها الأول برئاسة الدكتور حسن حسني الخباز، و"نائب أول" إسلام محمد عبد الجليل و"سكرتيرًا" أحمد بخيت محمد، وهبة الله عبد الرؤوف حسني وميرفت يونس سليم وأحمد صبحي أحمد، فيما اعتذر عن الحضور فادي إيميل حليم وشريف أحمد عبد الفتاح وأحمد محمد فرج "أعضاء" في حضور أحمد عبد الغفار رئيس مأمورية القيمة المضافة، وهشام إبراهيم رئيس قسم معلومات القيمة المضافة، وأحمد الشحات وأحمد إسماعيل رئيسا قسم الشهادات والشئون الاقتصادية بالغرفة التجارية.

قال الدكتور حسن الخباز رئيس اللجنة الاقتصادية بالغرفة التجارية بالإسماعيلية: إنه تم التوصية ضرورة تسجيل المنشآت الإدارية والتجارية ذات الملكية الخاصة لإيجاد الحل المناسب لتسهيل عمليات الترخيص وتحديد الاختصاصات بين الغرفة التجارية ومحافظة الإسماعيلية.

وأضاف "الخباز" أنه تم التدخل لحل أزمة سداد التجار كافة الاستحقاقات طرفهم باستخدام "الفيزا" حيث تم الاتفاق الإعلان عن وجودها لدى قسم الشهادات بالغرفة التجارية بالإسماعيلية.
وأشار الدكتور حسن الخباز إلى أنه تم مناقشة وإعداد خطاب لتسليمه لرئيس مجلس إدارة الغرفة حتى يخاطب سجل الغرفة التجارية بعدم تعقيد الأمور وإيجاد حل لشكاوى التجار والمحاسبين القانونيين فيما يختص الاكتفاء استلام إفادة مصلحة الضرائب طالما تحتوي على رقم التسجيل الضريبي.


وأوضح "الخباز" أن اللجنة الاقتصادية أوصت بتيسير إجراءات استخراج شهادة القيمة المضافة للتجار إما بإعطاء إفادة لهم أنها سارية مختومة بختم النسر أو عمل بدل فاقد أو تالف لحين صدور تعليمات أخرى من مصلحة الضرائب.
وطالب الدكتور حسن الخباز رئيس اللجنة الاقتصادية، أحمد عبد الغفار رئيس مأمورية ضرائب القيمة المضافة إصدار بيان بالمشاكل التي يواجهها  في ضريبة الدخل التي ألمح أن الفترة السابقة حدث تسجيل عدد كبير بعناوين وهمية وتم حصرها خلال عامي 2013/2014، حيث أصبح الوصول لأصحابها مستحيلًا.
وأكد "الخباز" أن الجلسة شهدت طرح رؤية اللجنة الاقتصادية أن يكون هناك تعاون كامل بين الغرفة التجارية ورئيس مأمورية ضرائب القيمة المضافة، بعقد ندوات توعية للتجار بكافة الشُعب للحفاظ على سلامة ونجاح نشاطهم التجاري.

من جانبه رحب أحمد عبد الغفار رئيس مأمورية القيمة المضافة، بالتعاون مع الغرفة التجارية وتنظيم ندوات توعوية للتجار لزيادة النشاط التجاري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللجنة الاقتصادية بالغرفة التجارية المشاكل التجار القيمة المضافة القاهرة الأخطاء القیمة المضافة الدکتور حسن أحمد عبد

إقرأ أيضاً:

لتخفيف التوترات بشأن الرسوم التجارية.. استئناف اليوم الثاني من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين

بدأ مسؤولون أمريكيون وصينيون الثلاثاء يومًا ثانيًا من المحادثات في العاصمة السويدية ستوكهولم لحل النزاعات الاقتصادية القائمة منذ فترة طويلة، وتهدئة الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم، مع تزايد التوتر بشأن الرسوم الجمركية التي يهدد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. اعلان

قد لا تُسفر الاجتماعات عن اختراقات كبيرة فورية، لكن الجانبين قد يتفقان على تمديد آخر لمدة 90 يومًا لهدنة الرسوم الجمركية التي تم التوصل إليها في منتصف مايو/ أيار، بحسب وكالة "رويترز". وقد يُمهد ذلك الطريق أيضًا لاجتماع محتمل بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في وقت لاحق من العام، على الرغم من أن ترامب نفى يوم الثلاثاء بذل أي جهد من جانبه للسعي إلى عقد مثل هذا الاجتماع.

اجتماعات ستوكلهم

اجتمع الوفدان لأكثر من خمس ساعات يوم الاثنين في روزنباد، مكتب رئيس الوزراء السويدي في وسط ستوكهولم. ولم يُدلِ أي من الجانبين بتصريحات بعد اليوم الأول من المحادثات.

شوهد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت وهو يصل إلى روزنباد صباح الثلاثاء بعد اجتماع منفصل مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون. كما وصل نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفنغ إلى مكان الاجتماع.

تواجه الصين مهلة نهائية في 12 أغسطس/ آب للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن التعريفات الجمركية مع إدارة ترامب، بعد التوصل إلى اتفاقيات أولية في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران لإنهاء أسابيع من تصاعد التعريفات الجمركية المتبادلة وقطع إمدادات المعادن الأرضية النادرة.

بدون اتفاق، قد تواجه سلاسل التوريد العالمية اضطرابات متجددة نتيجة عودة الرسوم الجمركية الأمريكية، وهو ما قد يرقى إلى حظر تجاري ثنائي.

اتفاقات ترامب الجمركية

تأتي محادثات ستوكهولم في أعقاب أكبر صفقة تجارية لترامب حتى الآن مع الاتحاد الأوروبي يوم الأحد، والتي تضمنت فرض تعريفات جمركية بنسبة 15% على معظم صادرات سلع الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، واتفاقًا مع اليابان.

أثار هذا الاتفاق بعض الارتياح لدى الاتحاد الأوروبي، ولكنه أثار أيضًا شعورًا بالإحباط والغضب، حيث نددت فرنسا بالاتفاق ووصفته بأنه "خضوع"، وحذرت ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، من أضرار "كبيرة".

Related ترامب يعلن عن التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي وصفه بالأكبر على الإطلاق وعن فرض رسوم بقيمة 15% تمهيدًا للقاء محتمل بين ترامب وشي..أميركا والصين تستأنفان محادثاتهما التجارية في ستوكهولمترامب يُكذّب الأنباء عن قمة مع الرئيس الصيني ويشترط دعوة رسمية لزيارة بكين

ترامب ولقاء شي

ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية الاثنين أن الولايات المتحدة علّقت القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين لتجنب تعطيل محادثات التجارة مع بكين ودعم جهود ترامب لعقد اجتماع مع شي هذا العام.

نفى ترامب التلميحات بأنه يسعى لعقد اجتماع مع شي. وقال: "هذا غير صحيح، أنا لا أسعى لأي شيء! قد أذهب إلى الصين، ولكن ذلك سيكون فقط بناءً على دعوة من الرئيس شي، والتي تم تقديمها. وإلا، فلا فائدة!" كتب على موقع "تروث سوشيال" يوم الثلاثاء.

محادثات لخفض الرسوم

ركزت المحادثات التجارية السابقة بين الولايات المتحدة والصين في جنيف ولندن خلال شهري مايو/ أيار ويونيو/ حزيران على خفض الرسوم الجمركية الانتقامية بين الولايات المتحدة والصين من مستوياتها، واستعادة تدفق المعادن الأرضية النادرة التي أوقفتها الصين، بالإضافة إلى رقائق الذكاء الاصطناعي من إنتاج شركة إنفيديا (NVDA.O)، وغيرها من السلع التي أوقفتها الولايات المتحدة.

من بين القضايا الاقتصادية الأوسع نطاقًا، تشكو واشنطن من أن نموذج الصين الذي تقوده الدولة ويعتمد على التصدير يُغرق الأسواق العالمية بسلع رخيصة، بينما تقول بكين إن ضوابط تصدير الأمن القومي الأمريكية للسلع التقنية تسعى إلى إعاقة النمو الصيني.

وقد أشار وزير الخزانة الأمريكي بالفعل إلى تمديد الموعد النهائي، وقال إنه يريد من الصين إعادة التوازن لاقتصادها بعيدًا عن الصادرات إلى مزيد من الاستهلاك المحلي - وهو هدفٌ لصانعي السياسات الأمريكيين منذ عقود.

وقال الناطق باسم الخارجية الصينية غوه جياكون: "نأمل من الولايات المتحدة، بالتعاون مع الصين، أن تعزز التوافق من خلال الحوار والتواصل، وتحد من سوء التفاهم وترسخ التعاون وتشجع تطوير العلاقات الصينية الأميركية بصورة مستقرة وسليمة ومستدامة".

وتهدف المحادثات في ستوكهولم إلى تمديد الهدنة الممتدة على 90 يوما والتي تم التوصل إليها في جنيف في مايو/ أيار، ما وضع حدا لإجراءات الرد المتبادلة في مجال الرسوم الجمركية.

وأفسحت هذه الهدنة المجال في خفض الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية والصينية من 125% و145% على التوالي إلى مستويات أقل بكثير بلغت 10% و30%. وتُضاف هذه الرسوم الجديدة إلى تلك التي كانت مفروضة على عدد من المنتجات قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في أواخر يناير/ كانون الثاني.

وتأتي المحادثات في السويد في مطلع أسبوع حاسم لسياسة الرئيس دونالد ترامب التجارية، إذ من المقرر أن تشهد الرسوم الجمركية على معظم الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة ارتفاعا كبيرا في الأول من أغسطس/ آب.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • العلامة مفتاح يلتقي قيادة الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة
  • رئيس غرفة التجارة الفرنسية: السوق المصري الأكبر في المنطقة.. ونسعى لتيسير دخول المستثمرين
  • لتخفيف التوترات بشأن الرسوم التجارية.. استئناف اليوم الثاني من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين
  • السامعي يُطلع رئيس وأعضاء مجلس النواب على حقيقة وأبعاد الحرب الاقتصادية
  • تعلن المحكمة التجارية بالأمانة أن على المستشكل ضده أحمد السراتي الحضور إلى المحكمة
  • لقاء جماهيري لـالجبهة الوطنية بالإسماعيلية لدعم مرشحي الحزب بانتخابات الشيوخ
  • رئيس الوزراء: السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية خارطة طريق للعمل خلال السنوات المقبلة
  • رئيس الوزراء يتابع استعدادات إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية
  • رئيس الوزراء يتابع إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية لتعزيز النمو والتشغيل
  • رئيس تجارية القليوبية: مصر على أعتاب نهضة صناعية غير مسبوقة