أعضاء جماعة تسلطانت بمراكش ينتفضون في وجه رئيسة المجلس الجماعي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
زنقة20امحمد المفرك
إستنكرت أغلبية أعضاء المجلس الجماعي لتسلطانت، الوضعية الكارثية التي تشهدها الجماعة بفعل التدبير العشوائي، وأحادية القرارات التي أدخلت الجماعة في دوامة الاختلالات والتي كان أخرها أزمة قطاع النظافة.
وعبر الأعضاء المذكورون البالغ عددهم 25 عضوا في بيان إستنكاري توصلنا بنسخة منه عن تذمرهم جراء الوضع التدبيري الذي تعيشه الجماعة وغياب جو مثالي للعمل الشيئ الذي إنعكس على خدمة الصالح العام وتحقيق تطلعات الساكنة علاوة على تخبط الجماعة في عدد من الاختلالات.
وأكد البيان أن الرئيسة تنفرد بالقرارات التسييرية للمجلس في غياب أدنى تواصل مع باقي النواب والمستشارين وعدم التزامها بعقد اجتماعات شهرية للمكتب المسير وحجب المعلومة عن باقي أعضاء المجلس والمكتب المسير.
وأضاف المصدر ذاته أن الرئيسة تتمادى في تهديد النواب وكاتبة المجلس بالاستفسارات الكتابية دون أسباب وجيهة بالاضافة لغياب توضيحات حول عدد من الخروقات التي تشهدها جماعة تسلطانت والتي سبق أن نبه لها عدد من النواب في دورات المجلس وعبر وسائل الاعلام.
وإتهم الاعضاء الموقعون رئيسة المجلس الجماعي لتسلطانت، بالوعود الكاذبة محملا إياها كامل المسؤولية في تعثر إنطلاق المشاريع المبرمجة من طرف المجلس السابق والحالي لتسلطانت
ونفى أعضاء بجماعة تسلطانت الاخبار الرائجة حول تقديم استقالتهم من عضوية المجلس مؤكدين استمرارهم في عملهم و مباشرة مهامهم بكل تفان و نكران للذات كل هذا لخدمة مصلحة الجماعة و الساكنة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
أشادت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، اليوم الجمعة، بالإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية العميقة، التي تشهدها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
ونوهت الزعفراني، في كلمة لها خلال الجلسة الموسعة للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي ترأستها مناصفة مع الوزير الأول، سيفي غريب، بالمشاريع التنموية الهامة التي تعرفها الجزائر. والتي تعزز مسار بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون.
واعتبرت رئيسة الحكومة التونسية أن كل مكسب تنموي تحققه الجزائر وبلادها، يعد لبنة أساسية لخدمة الهدف الأسمى. وهو التقدم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والشراكة المتضامنة بين البلدين.
وفي هذا الاتجاه، يأتي انعقاد الدورة الحالية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية–التونسية، التي وصفتها الزعفراني بالمحطة الهامة. التي تمكن من متابعة ما تحقق من إنجازات في مختلف مجالات التعاون المشترك. وتقييم مساراته، واستشراف آفاق جديدة لتعزيزه وتطوير آلياته من أجل مزيد من النجاعة والسرعة.
وأعربت، في هذا الشأن، عن ارتياحها للديناميكية الإيجابية والنتائج المرضية التي تطبع التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. حيث تعكس الإنجازات الملموسة في هذا الصدد “الإرادة المشتركة والصادقة” للبلدين في التوجه نحو تكامل حقيقي على كافة الأصعدة.
كما ثمّنت رئيسة الحكومة التونسية تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية. معتبرة التنسيق والتشاور المتواصل بين قيادتي الدولتين بخصوص مختلف الملفات المندرجة في هذا الإطار “رافدًا أساسيًا لتعزيز علاقاتهما الثنائية”.
كما سجلت، في هذا السياق، ضرورة “إحكام التشاور حول التطورات الجارية في الفضاء الأورومتوسطي. وما تتطلبه من حلول تحفظ مصالح بلدينا الشقيقين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور