لأول مرة الكشف عن حقيقة محاول اغتيال الفنان المصري عادل إمام الفن وأهله
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
الفن وأهله، لأول مرة الكشف عن حقيقة محاول اغتيال الفنان المصري عادل إمام،مصر 8211; نفى عبود الزمر، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية في مصر، تكليفه محمد .،عبر صحافة ليبيا، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لأول مرة الكشف عن حقيقة محاول اغتيال الفنان المصري عادل إمام، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
مصر – نفى عبود الزمر، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية في مصر، تكليفه محمد كروم، أحد قيادات الجماعة الإسلامية، باغتيال الفنان المصري الشهير عادل إمام.
وقال الزمر، خلال تسجيل صوتي: كنا شغالين من 1992 لحل وقف العنف، لا يمكن أفكر في قتل سيد طنطاوي ولا ممثل، ولم ألتق محمد كروم ولا كلفته، وكنا عاملين مبادرات مع وزير الداخلية لوقف العنف، حتى عام 1997 صدرت المبادرة النهائية لوقف العنف
وأردف: فريق السجن لم يفكر في تلك الموضوعات، كل لقاءتنا كانت لعمل مبادرات لوقف العنف، وإذا كان كروم كُلف باغتيال عادل إمام لماذا لم يقل ذلك وقتها؟.
وتابع: لا يجوز قتل سيد طنطاوي، ولا يباح دم عادل إمام من أجل فيلم، ونحن لم نر الفيلم أصلًا، لم يكن لدينا تلفزيونات في السجون، التلفزيونات ظهرت في 2006.
وفي وقت سابق، قال محمد كروم عضو سابق بأحد الجماعات الاسلامية، إن عادل إمام كان هدفا لكل الجماعات الإسلامية.
وأشار العضو السابق بالجماعات الإسلامية خلال تصريحات تليفزيونية، إلى أن هناك عداء كبيرا بين عادل إمام والجماعات الإسلامية، مؤكدا أن عادل إمام كان هدفا كبيرا لها.
وأضاف محمد كروم، أن العداء بين عادل إمام وبين الجماعات الاسلامية زاد خاصة بعد فيلم الإرهابي، مردفا: تم إيقاف عملية اغتيال عادل إمام بعد القبض على أفراد الجماعات الإسلامية الذين قتلوا الدكتور عاطف صدقي وقتها.
المصدر: القاهرة 24
Sharesالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس عادل إمام
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: زياد الرحباني.. رحيل أيقونة فنية نضالية استثنائية!
رحل الفنان والمسرحي، زياد الرحباني، عن الحياة. بعد سنوات من الصمت الاحتجاجي، علي ما آلت إليه لبنان والأمة العربية. تاريخ من النضال السياسي والفني. جعل من الرحباني، أيقونة فنية نضالية إستثنائية. طافت أعماله العالم، ولا سيما المسرحية منها. معبرا عن الضمير الجمعي للمناضلين، في سبيل التحرر والوعي. الموت يغيب الرحباني الفنان المتمرد. أبرز الثوار في مسرح الكلمة والموسيقي. ماذا خسر الفن، برحيل علامته المتميزة؟. بصمت يشبه انكفائته الأخيرة، رحل الرحباني، رثي نفسه قبل أن يغمض عينيه. فارق الحياة علي فراش المرض. لكنه الفقد ربما الذي أعياه. حار المحبون في وداع زياد، فهو ابن فيروز وعاصي وسليل العائلة الرحبانية. والمسيقار والمسرحي الفريد. لكن زياد لم يكن ظلا لأحد، ولا فنانا عاديا. الباكون كثر، بعدد الملفات والموضوعات، التي لا مسها ونطق باسمها. في فلسطين، من نعاه مثقفا مشتبكا مع قضايا شعبه. وفي لبنان، من رأه فصلا ثقافيا ووطنيا.
أمسك زياد الرحباني، بيد السياسة، واحضرها إلي خشبة المسرح. ووقع بالألحان علي بيانات رفض الفساد والمحسوبية والتهميش والفقر.
كان صوتا خارج الزمان. ومن القلة القليلة المعاصرة، التي حررت الفن من وظيفته الجمالية البحتة. رفعه إلي مقام أخر. الفنان زياد، هو الفنان الذي يواجه ويسائل، بعزف الحقيقة من دون تنميق، ويحول السخرية إلي فصل مقاومة، ويحتج بالصمت. الصمت الصاخب. فما الذي جعل من زياد الرحباني، ظاهرة فنية وثقافية متمايزة؟ أي علاقة نسجها الراحل بين الموسيقي والمسرح، والعقدين السياسي والاجتماعي؟