من قلب ميدايز بطنجة: حان الوقت للاتحاد الإفريقي لاتخاذ قرار طرد الجمهورية الوهمية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـ طنجة
شدد وزير الشؤون الخارجية الأسبق لجزر القمر، فهمي سعيد إبراهيم الماسيلي، اليوم السبت بطنجة، على أن الوقت حان للاتحاد الإفريقي لاتخاذ قرار طرد الجمهورية الوهمية من صفوفه.
وقال السيد فهمي سعيد إبراهيم الماسيلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركته في الدورة الخامسة عشرة للمنتدى الدولي ميدايز، إن "الوقت قد حان للاتحاد الإفريقي لاتخاذ قرارات قوية لطرد هذا الكيان، وأن يدعم مغربية الصحراء".
وذكر في هذا الصدد بأن الجمهورية الوهمية "لم تقبل عضويتها في أية منظمة إقليمية أو دولية، وأنها مجرد كيان وليست دولة، ولا يتعين أن تبقى عضوا بالاتحاد الإفريقي".
على صعيد آخر، اعتبر أن المملكة تلعب دورا أساسيا في تسوية النزاعات ومواكبة التنمية المستدامة بإفريقيا"، منوها بالدينامية التنموية على كافة الأصعدة، التي يعرفها المغرب بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي يمكن للقارة الإفريقية أن تستفيد من خبرة ومن منجزات المغرب من أجل إطلاق مسيرتها نحو التقدم.
بخصوص منتدى ميدايز، أشار الرئيس السابق للدبلوماسية القمرية الى أن المنتدى منصة تمكن من تبادل الآراء حول القضايا الكبرى التي تهم الكوكب، ولاسيما القارة الإفريقية، ويمكن من فهم الرهانات الحالية والمستقبلية.
وتجدر الإشارة إلى أن منتدى "ميدايز"، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من قبل معهد أماديوس بين 15 و 18 نونبر الجاري، يضم أكثر من 200 متدخل رفيع المستوى، من بينهم رؤساء دول وحكومات وصناع قرار سياسي ومدراء شركات عالمية كبرى وشخصيات دولية رفيعة، وأكثر من 5000 مشارك من نحو مائة دولة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
توقيع عقد تنفيذ مستشفى الملك سلمان في الجمهورية التونسية بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية
البلاد (تونس)
وُقِّع عقد الانطلاق لتنفيذ مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز بمدينة القيروان في الجمهورية التونسية، بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية عبر منحة مقدمة من المملكة العربية السعودية بقيمة 85 مليون دولار، وذلك بحضور معالي وزير الصحة التونسي مصطفى الفرجاني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر ممثلًا للمملكة العربية السعودية، الذي حضر لمتابعة مراسم التوقيع، إلى جانب ممثلي شركات التحالف السعودي التونسي الذي سيتولى الإشراف على إنجاز المشروع. ووقّع العقد، معالي وزير الصحة التونسي مصطفى الفرجاني، وممثلو شركات التحالف السعودي التونسي للمقاولات، الذي يضم شركتي القصبي السعودية وبوزغندة التونسية.
وأكد الفرجاني في كلمته خلال مراسم التوقيع بوزارة الصحة التونسية، أهمية تفعيل إنجاز مستشفى الملك سلمان الجامعي بمدينة القيروان وسط تونس، بوصفه مشروعًا تنمويًا يسهم في تحقيق إصلاح فعلي في قطاع الصحة، ويعزز خدمات الصحة العمومية، ويدعم جهود إعادة بناء المنظومة الصحية.
ونوّه بحرص قيادتي البلدين الشقيقين ودعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وما يقدمانه من عناية خاصة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، ولا سيما في المجال الصحي، من خلال عدد من المشاريع المشتركة.
واستعرض الفرجاني تفاصيل مشروع مستشفى الملك سلمان الجامعي بالقيروان، إذ يتميز بمواصفات عالمية على مستوى المعدات والتقنيات والطاقة الاستيعابية.
من جانبه، أكد السفير الدكتور عبدالعزيز الصقر في كلمته أن الهدف المشترك بين البلدين هو الإنسان والمجالات التي تتعلق به، وخاصة الصحة التي تُعد أساس كل تطور وتقدم وتؤثر إيجابيًا على مختلف المجالات.
وأشار إلى أن كل الإمكانيات متوفرة لانطلاق أعمال إنجاز المستشفى، مؤكدًا أن هذا المشروع سيمثل نموذجًا متطورًا يُحتذى به.
يذكر أن إنجاز مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز بالقيروان سيكون على مساحة إجمالية تُقدّر بـ(69) ألف متر مربع، فيما تصل طاقة الاستيعاب إلى (500) سرير طبي قابلة للتوسع إلى (700) سرير طبي.