الأسبوع:
2025-06-12@04:33:55 GMT

رسالة لأصحاب الدواء

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

رسالة لأصحاب الدواء

وقفتنا هذا الأسبوع أحب أن أوجهها لسيادة اللواء المحترم وزير الداخلية، أعلم جيدًا مدى اهتمام حضرتك بكل سنتيمتر بمنظومة وزارة الداخلية والعاملين بها سواء من كانوا بالخدمة أو بالمعاش.

وهذا ما دفعنى لأكتب وقفة هذا الأسبوع لعل تكتمل وتتلاقى الرؤى بين ما أنجزتموه وبين المطلوب إنجازه فى المستقبل القريب كمان وكمان، لذلك سوف أتحدث هذا الأسبوع عن قطاع من أهم قطاعات وزارة الداخلية بمستشفياته بطنطا وإسكندرية وأسيوط ومدينة نصر والعجوزة والتجمع، فمن واقع زيارتي لمستشفى التجمع الأسبوع الماضي زيارة علاجية لى ولأحد أفراد أسرتى.

ومن واقع تعاملي مع العديد من أقسام العلاج بمستشفى التجمع، ومن أول الدخول من بوابة المستشفى سوف تلاحظ حضرتك استخدام بوابة واحدة فقط للدخول والخروج مع أن هناك بوابتين من المفترض واحدة منهما للدخول وواحدة للخروج، طال استخدام بوابة واحدة فقط لأكثر من شهرين، فلماذا كل هذا التأخير الذى يسبب زحامًا شديدًا على البوابة سواء للداخل أو الخارج، مع أن هناك حالات مرضية لا تحتمل هذا التأخير فى الدخول؟!! بالإضافة إلى تراكم السيارات خارج بوابة المستشفى وما قد يسببه من أخطار على سيارات المواطنين التى تسير بطريق المستشفى أو السيارات الداخلة لحرم المستشفى فالقيادة الموجودة المسئولة عن مستشفيات الشرطة وُجدت لتيسِّر لا لتعسِّر، ومن المفترض تنجز ولا تُعجز.

وبعد أن تدخل سيادتك إلى حرم المستشفى، ستجد حضرتك بعض التشوينات لسراير استعمال مرضى مشون بعضها بمكان ركن السيارات، والبارك أيضًا زحمة لوحده وعشان تركن السيارة وتصطحب المريض إلى قسم قطع التذاكر.

ندخل بقى على العيادات والصيدلية، العيادات لازم تلاقى نقص في الأطباء الموجودين بغرف العيادات المختلفة والجواب إما متأخرون أو موجود أحدهم بالعناية المركزة لمتابعة حالة أو لشيء آخر مع أن المفروض أن طبيب متابعة حالات العناية المركزة يكون غير طبيب العيادة، وصلت الأمور فى بعض العيادات إلى حد عدم وجود رئيس القسم نفسه عند السؤال عنه لتقديم شكوى لعدم وجود طبيب العيادة لسبب ما.

وبالنسبة للصيدلية فالذى علمته أن الطبيب المسئول عنها محترم بالفعل ومتعاون للغاية وليس ذنبه نقص كثير من الأدوية والبدائل الفعالة بسبب التعامل الآن مع ما يسمى بهيئة الشراء الموحد، التى علمت بعد تقديم بعض الاستفسارات أنه يوجد نقص لكثير من الأدوية بالمستشفى الآن ومنها أدوية لأمراض مزمنة مثل الغدة الدرقية والكوليسترول وغيره.

بالإضافة إلى عدم تمكن المرضى من إجراء بعض التحاليل الهامة بسبب نقص المواد الكميائية المطلوبة التى تُستخدم لإجراء التحليل منها تحاليل الغدة الدرقية واليوريا بشكل مؤكد.

ووجدت أيضًا شكاوى شفهية كثيرة لكثير من العاملين بالمستشفى منها العاملون بعقد من فترة طويلة ولم يتم تثبيتهم حتى الآن رغم جدارتهم، بدليل استمرارهم في العمل لفترة طويلة وللأسف بمرتبات متدنية رغم الظروف الاقتصادية التى نمر بها وأهمها ارتفاع الأسعار لجميع السلع والخدمات، فبرجاء تثبيت الأكفاء منهم مع النظر فى زيادة مرتباتهم. هذا بالإضافة إلى تعطل بعض الأجهزة الحيوية والخدمية بالمستشفيات المختلفة.

وقد تلقيت شكاوى عديدة متعلقة بعلاج الضباط وأسرهم وما تتضمن من مشكلات هامة وحيوية يمكن لحضرتك التوصل لها بطرق مختلفة لتتيقن حضرتك من احتياج المنظومة لإدارة واعية ومتقدمة فى الفكر والإدارة التى يمكنها وضع منظومة إدارية وصحية لا غبار عليها تيسر ولا تعسر، وشكرًا لسعة صدركم لتلقي تلك الوقفة التى وجدت أنه من الأهمية إيصالها لسيادتك.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع المقبل إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء سبحانه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدواء هذا الأسبوع

إقرأ أيضاً:

مركب جديد قد يكون الدواء القادم للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية

قام باحثون من الهند وفرنسا بتصنيع مركب جديد يسمى إنفوزيد (infuzide)، لمحاربة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وأظهر إنفوزيد فعالية ضد أنواع من البكتيريا موجبة الجرام في التجارب التي أجريت على بكتيريا تم زراعتها في المختبر وعلى الفئران مما يمنح الأمل بتوفير علاجات جديدة للعدوى المقاومة للأدوية.

يمكن التمييز بين البكتيريا مخبريا بالنظر لها تحت المجهر بعد صبغها بصغبة جرام، وتمتلك البكتيريا موجبة الجرام على جدار خلوي سميك، وتكتسب هذه الخلايا اللون الأزرق/الأرجواني عند صبغها بصبغة جرام. وللبكتيريا موجبة جرام أنماط نمو مختلفة، وتتباين في درجة مقاومتها للمضادات الحيوية.

وأجرى الدراسة باحثون من مختبر الكيمياء التنسيقية بجامعة تولوز في فرنسا، والمعهد المركزي لبحوث الأدوية التابع للمجلس العلمي والصناعي في لكناو، الهند.

ونشرت نتائج الدراسة في مجلة ميكروبيولوجي سبكترم (Microbiology Spectrum) في 2 يونيو/حزيران الجاري وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

وتسبّب مقاومة المضادات الحيوية بشكل مباشر أكثر من مليون حالة وفاة سنويا وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ويمكن أن تسبّب المكورات العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus) والمكورات المعوية (Enterococcus spp) عدوى خطيرة مكتسبة من المستشفيات والمجتمع، وهما نوعان من البكتيريا موجبة غرام التي تطور مقاومة ضد المضادات الحيوية.

نشاط على الفئران

وأظهر المركب الجديد نشاطا ضد سلالات مقاومة للمضادات الحيوية من المكورات العنقودية الذهبية والمعوية في المختبر وعلى الفئران. إضافة إلى ذلك، تشير النتائج إلى أن إنفوزيد يقضي على البكتيريا بطرق تختلف عن المضادات الحيوية الأخرى، مما قد يساعد في الحد من المقاومة.

إعلان

جاء إنفوزيد تتويجا لجهود أكثر من عقد من العمل الذي قام به باحثون متعددو التخصصات بحثا عن طرق لابتكار مركبات يمكنها العمل ضد مسببات الأمراض بطرق تشبه الأدوية المعروفة. وتشمل هذه المركبات الهيدرازونات، وهي مركبات مصنّعة غير عضوية أظهرت دراسات سابقة أن لها نشاطا مضادا للبكتيريا، بما في ذلك ضد السلالات المقاومة للأدوية. وصنّع الباحثون 17 مركبا جديدا يحتوي على الهيدرازونات، ومن بينها إنفوزيد.

قال الكيميائي الطبي ميشيل بالتاس، الحاصل على درجة الدكتوراه، من مختبر الكيمياء التنسيقية بجامعة تولوز في فرنسا: "بدأنا المشروع كمشروع تعاوني، باحثين عن طرق لتصنيع مركبات وربطها بمركبات قد تكون ذات أنشطة بيولوجية". وشارك بالتاس في هذه الدراسة إلى جانب سيدهارث تشوبرا، الحاصل على درجة الدكتوراه من المعهد المركزي لبحوث الأدوية التابع للمجلس العلمي والصناعي في لكناو، الهند.

ووجد الباحثون أن الإنفوزيد يهاجم الخلايا البكتيرية تحديدا، وقارنوا التأثيرات المضادة للبكتيريا للإنفوزايد مع الفانكومايسين، وهو مضاد حيوي قوي يمثل الرعاية المعيارية في علاج العدوى المقاومة للمضادات، ووجدوا أن الإنفوزيد قلل حجم المستعمرات البكتيرية بسرعة وفعالية أكبر من الدواء المعياري.

وقلل المركب بفعالية من تعداد البكتيريا في اختبارات التهابات المكورات العنقودية الذهبية المقاومة على جلد الفئران. وذكر الباحثون أن الانخفاض كان أكبر عند دمج الإنفوزيد مع لينزوليد، وهو مضاد حيوي اصطناعي، فيما لم يظهر الإنفوزيد نشاطا ملحوظا ضد مسببات الأمراض سالبة غرام.

قام الباحثون بتصنيع المركبات دون الحاجة إلى مذيبات، والتي قد تكون مكلفة وخطرة على البيئة. وأوضح بالتاس أن بساطة التفاعلات الكيميائية ستسهّل إنتاج كميات كبيرة لاستخدامها في علاجات جديدة. وأضاف: "أنا متأكد من إمكانية توسيع نطاق هذه التفاعلات".

إعلان

بالإضافة إلى ذلك، دأبت المجموعة على دراسة آثار المركبات المصنّعة على أمراض معدية أخرى، بما في ذلك السل. وقال بالتاس: "لدينا العديد من المركبات الأخرى المرشّحة لإنتاج مركبات مضادة للميكروبات".

مقالات مشابهة

  • قدمت صوراً ملهمة.. زايد العليا تنقل صوت أصحاب الهمم إلى العالم في «COSP18»
  • افتتاح عدد من العيادات التخصصية في مشفى درعا الوطني
  • ضبط 35 ألف عبوة أدوية بشرية مجهولة المصدر في حملات بالغربية
  • مركب جديد قد يكون الدواء القادم للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية
  • اعتماد كامل لمجمع العيادات الخارجية للأطفال ( أبو الريش)
  • سلطان يعتمد 100 مليون درهم تعويضات إضافية لأصحاب مساكن في المدام
  • وزارة الأسرة و«زايد العليا» تطوران منظومة خدمات مبتكَرة لأصحاب الهمم
  • تحذير: دواء لتساقط الشعر قد يؤثر على الحياة الجنسية للرجال
  • تعاون بين وزارة الأسرة وزايد العليا لتطوير منظومة خدمات مبتكَرة
  • خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة.. تجمع القصيم يوجّه نصائح قبل السفر