إسرائيل تؤكد اختطاف الحوثيين لسفينة في البحر الأحمر وتنفي وجود أي إسرائيلي على متنها
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أكدت الجيش الإسرائيلي، الأحد، اختطاف سفينة من البحر الأحمر، من قبل جماعة الحوثي وإقتيادها إلى السواحل اليمنية الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن السفينة المختطفة أبحرت من تركيا في طريقها إلى الهند بطاقم مدني دولي، ولا يوجد على متنها مواطنون من دولة الاحتلال "وليست إسرائيلية".
وأفاد مدير مكتب قناة الجزيرة القطرية وليد العمري نقلا عن السلطات الاسرائيلية "أن السفينة المحتجزة في البحر الأحمر مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي يدعى "رامي أنغر".
وأبراهام أونغار، مؤسس شركة «Ungar Holdings LTD» ومؤسس ومالك شركة «Ray Shipping LTD»، إحدى أكبر مستوردي السيارات في إسرائيل.
وقال مكتب نتنياهو إن "اختطاف السفينة عمل إرهابي إيراني سيخلق تداعيات دولية تتعلق بأمن ممرات الملاحة العالمية".
واتهم مكتب نتنياهو إيران بالوقوف خلف الهجوم الذي اعتبره "تصعيدا كبيرا ضد مواطني العالم الحر".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تغريدة على منصة إكس: "حادث اختطاف سفينة النقل من قبل الحوثيين بالقرب من اليمن في البحر الأحمر يعتبر حادثًا خطيرًا على المستوى العالمي".
وأضاف بأن "السفينة ليست اسرائيلية فالحديث عن سفينة انطلقت من تركيا في طريقها الى الهند وعلى متنها طاقم دولي دون أي إسرائيلي".
ولم تعلق جماعة الحوثي، على حادثة اختطاف السفينة في الوقت الذي أعلن ناطقها العسكري عن بيان هام خلال الساعات المقبلة.
ونقل موقع إكسيوس عن مصدر إسرائيلي بأن جماعة الحوثي هاجمت سفينة مملوكة جزئيا لشركة إسرائيلية وسيطروا عليها.
وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية أن تل أبيب تحقق في استيلاء جماعة الحوثي على سفينة شحن إسرائيلية في البحر الأحمر، فيما أشار موقع والا عن مسؤول إسرائيلي أنه لا يوجد على متن السفينة أي إسرائيلي.
وفي وقت سابق، أعلنت جماعة الحوثي أن أي سفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني أو تقوم إسرائيل بتشغيلها، هدف لها.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان لجماعته، إن قواتهم ستقوم باستهداف السفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني وتقوم بتشغيلها شركات إسرائيلية وتعود ملكيتها لشركات إسرائيلية.
وطالبت دول العالم بسحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن وتجنب الشحن على متن أو التعامل معها.
وخلال الأيام الماضية، تبنت جماعة الحوثي إطلاق "دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للعدو في الأراضي المحتلة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة مليشيا الحوثي البحر الأحمر فی البحر الأحمر جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
#سواليف
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر ان #واشنطن طالبت #إسرائيل بتحمل #تكاليف #إزالة #الركام الهائل الناتج عن #الحرب في قطاع #غزة.
واضافت ان إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة بما سيصل إلى مئات ملايين الدولارات.
بحسب مصدر سياسي اسرائيلي، وافقت إسرائيل مؤقتًا على الطلب، لكنها ستبدأ بإخلاء حي نموذجي في رفح، وهو مشروع يُقدّر أن تتراوح تكلفته بين عشرات ومئات الملايين من الشواقل.
مقالات ذات صلةلاحقًا، ونظرًا لرفض الدول العربية والدولية تمويل إزالة #الأنقاض، يُتوقع أن تُطالب إسرائيل بإزالة المخلفات من قطاع غزة بأكمله، وتُقدّر التكلفة الإجمالية لهذه العملية، التي ستستمر لسنوات، بأكثر من مليار دولار.
من جابنه، قال السيناتور الديمقراطي كوري بوكر”نحن بحاجة إلى سلام عادل وإعادة إعمار غزة وأنا مؤمن بحل الدولتين”.
واضاف” شهدنا زيادة في المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة وعلينا مواصلة ذلك”.
وقال “نحتاج لأن تبذل جميع الدول جهودا أكبر لمعالجة الكابوس الإنساني بغزة”.
أفاد تقريرٌ نشرته صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع أن قطاع غزة يرزح تحت 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمِّرت أو تضررت معظم مباني القطاع.
ووفقًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدَّر الوزن الإجمالي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن. وبحسب حسابات الصحيفة الأمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن حوالي 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
يُعدّ إزالة الأنقاض شرطاً أساسياً لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجاً ناجحاً لرؤية الرئيس دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء القطاع، على أن تُعاد بناء المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.
قال رئيس وزراء قطر هذا الأسبوع إنه كما يُتوقع من موسكو إصلاح الأضرار التي لحقت جراء الحرب في أوكرانيا، ينبغي على إسرائيل إعادة إعمار غزة.
وأضاف في مقابلة مع المذيع الأمريكي تاكر كارلسون: “عندما نقول إن إسرائيل تتحمل مسؤولية إعادة الإعمار، يُقال لنا: أنتم كمنطقة تتحملون المسؤولية. لن نتخلى عن الفلسطينيين، لكننا لن نوقع على الشيكات التي ستُعيد بناء ما دمره غيرنا”.
وبالتالي، سيتعين على إسرائيل إزالة آثار الدمار في منطقة رفح عبر شركات متخصصة في مثل هذه المشاريع، ووفقًا للولايات المتحدة، عليها أيضًا تحمل تكاليف إزالة الدمار الهائل في قطاع غزة بأكمله، والذي يُقدر بمليارات الشواقل، كما ذُكر سابقًا. وليست هذه المرة الأولى التي تستجيب فيها إسرائيل للمطالب الأمريكية؛ ففي الماضي، طالبت الولايات المتحدة إسرائيل أيضًا بدفع تكاليف مشروع توزيع الغذاء في القطاع، وحصلت على ما أرادت.