تدريبات للقوات اليابانية في جزيرة تستهدفها الصين بهجوم عسكري محتمل
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
اقتحم مشاة البحرية اليابانية في مركبات هجومية برمائية شاطئ جزيرة على حافة بحر الصين الشرقي يوم الأحد في محاكاة لهجوم لطرد الغزاة من الأراضي التي تخشى طوكيو من تعرضها لهجوم من الصين.
ومع تصاعد التوترات مع جيرانها الصين وروسيا وكوريا الشمالية، توجت المناورات- التي جرت في جزيرة توكونوشيما بجنوب غرب اليابان- بسلسلة من التدريبات استمرت 11 يوما في جميع أنحاء البلاد أطلق عليها اسم 05JX، وتهدف إلى إظهار استعداد القوات البرية والبحرية والجوية للدفاع عن أراضي اليابان والقوات الجوية، والبنية التحتية، بما في ذلك محطات الطاقة النووية.
وقال الجنرال يوشيهيدي يوشيدا، رئيس هيئة الأركان المشتركة لقوات الدفاع الذاتي، بعد أن 'هدف JX هو إظهار أنه إذا كانت هناك حالة طارئة ناجمة عن هجوم، فإننا قادرون على الرد بطريقة مشتركة'. مراقبة التدريبات على توكونوشيما.
ولم يتسن الاتصال بوزارة الدفاع الصينية يوم الأحد للتعليق على التدريبات اليابانية.
مركبات هجومية برمائية تابعة لقوات الدفاع الذاتي البرية تم إطلاقها من سفينتي إنزال تابعتين لقوات الدفاع الذاتي البحرية الراسية في عرض البحر.
ووصلت قوات أخرى في قوارب مطاطية شبه قابلة للنفخ، ومعها معدات ثقيلة نُقلت إلى الشاطئ على متن حوامات عسكرية.
وعلى عكس العديد من الشواطئ على طول سلسلة جزر جنوب غرب اليابان الممتدة نحو تايوان، فإن الشاطئ الموجود في توكونوشيما لا يحتوي على شعاب مرجانية من شأنها أن تجعل العمليات العسكرية أكثر صعوبة.
ومن المرجح أن يزيد نطاق ووتيرة التدريبات العسكرية في اليابان خلال السنوات القليلة المقبلة، بما في ذلك مع القوات الأمريكية، بعد أن كشف رئيس الوزراء فوميو كيشيدا في ديسمبر/كانون الأول عن أكبر حشد عسكري للبلاد منذ الحرب العالمية الثانية، مع تعهد بمضاعفة الإنفاق الدفاعي خلال العامين الماضيين. خمس سنوات.
وحذر كيشيدا من أن شرق آسيا قد يتحول إلى أوكرانيا التالية، إذا هاجمت الصين تايوان، بتشجيع من الهجوم الروسي على جارتها.
وسيذهب الإنفاق المقرر البالغ 43.5 تريليون ين (290 مليار دولار) إلى أسلحة جديدة مثل الصواريخ الأطول مدى بالإضافة إلى زيادة مخزونات قطع الغيار والذخيرة لخوض صراع مستمر.
لكن الانخفاض الحاد في قيمة الين هذا العام أجبر اليابان على تقليص بعض المشتريات المخطط لها، بما في ذلك نماذج جديدة من طائرات الهليكوبتر من طراز شينوك أمريكية الصنع والتي استخدمها الجيش الياباني في تدريبات توكونوشيما.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وفاة 17 مهاجراً و15 مفقوداً في غرق قارب قرب جزيرة كريت
صراحة نيوز- لقي 17 مهاجراً حتفهم، وما يزال 15 آخرون في عداد المفقودين، إثر غرق قارب كان يقل 34 شخصاً قرب جزيرة كريت اليونانية، بينما نجا شخصان فقط من الحادث.
وأفادت السلطات اليونانية أن غالبية الركاب من السودانيين والمصريين. وأوضح الناجيان أن القارب كان يفتقر إلى الأغطية والطعام ومياه الشرب، وأن اضطراب البحر أدى إلى فقدانه التوازن قبل أن يغرق في ظل أحوال جوية قاسية ضربت كريت ومناطق أخرى من اليونان على مدى يومين.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليونانية إن جثامين الضحايا تخضع للتشريح لتحديد أسباب الوفاة، مرجحة أن يكون انخفاض الحرارة أو الجفاف سبباً في وفاة عدد منهم داخل القارب.
وتم رصد القارب لأول مرة بعد ظهر السبت الماضي بواسطة سفينة شحن تركية، ما استدعى تدخل سفينتين من خفر السواحل، وثالثة تابعة لوكالة “فرونتكس” الأوروبية، إضافة إلى مروحية “سوبر بوما” وطائرة أوروبية، وثلاث سفن عابرة شاركت في عمليات البحث والإنقاذ.
ونقلت وسائل إعلام يونانية عن مسؤول محلي قوله إن جميع الضحايا من الشباب، وإن القارب كان مفرغاً من الهواء في جانبيه، ما أجبر الركاب على التكدس في مساحة ضيقة.
وأشار إلى أن تعطل المحرك وتعرض القارب لعواصف وأمطار غزيرة خلال رحلته التي انطلقت الأربعاء الماضي من مدينة طبرق شرق ليبيا، أدى إلى غرقه على بعد 26 ميلاً بحرياً جنوب غرب كريت.
وأكدت مسؤولة في المكتب الإعلامي لخفر السواحل أن الناجين أبلغوا بسقوط 10 أشخاص في البحر، فيما عُثر على بقية الجثث داخل القارب الذي تسرب إليه الماء، مشيرة إلى أن عمليات البحث والإنقاذ ما تزال مستمرة تحت إشراف خفر السواحل.