جنديات إسرائيليات: الجيش تركنا فريسة سهلة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أدلت جنديات إسرائيليات في الجيش الإسرائيلي باعتراف صادم بشأن الجيش لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
إقرأ المزيدوكتبت الصحيفة نقلا عن موظفين أن وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي تراقب الحدود مع قطاع غزة، وتتكون من جنديات، حذرت الضباط من نشاط مشبوه من القطاع، إلا أنه تم تجاهل رسائلهن.
وجاء في الصحيفة: "إنها فرقة مكونة بالكامل من فتيات صغيرات وقادة شابات، وليس هناك شك في أنه لو جلس رجال أمام هذه الشاشات لكان كل شيء مختلفا".
وهكذا، تم تجاهل أمر هذه التحذيرات وكذلك الأدلة المادية. وبحسب الصحيفة، فقد تضمنت التقارير معلومات حول استعداد مقاتلي "حماس" للتغلب على الحواجز، مع توفر وسائل تعطيل الكاميرات.
وقالت إحدى الجنديات: "لقد تركنا جيش الدفاع الإسرائيلي فريسة سهلة. كان المقاتلون على الأقل يحملون أسلحة وقتلوا كأبطال، إلا أن الجيش تخلى عن ضابطات المخابرات وقتلهن ببساطة، لأنهن لم يكن قادرات على الدفاع عن أنفسهن".
وخلفت الحرب المستمرة على غزة منذ 45 يوما أكثر من 13 ألف قتيل من بينهم أكثر من 5500 طفل و3500 امرأة حسب سلطات غزة. وعلى الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1400 شخص، بينهم أكثر من 300 عسكري، وأصيب نحو 5 آلاف آخرين بجروح.
المصدر: هآرتس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: للجيش الإسرائيلي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية أکثر من
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي عن الهجوم في الخليل: مسلحان تسللا نحوة قوة المظليين وقتلا
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن جنود المظليين أطلقوا النار على اثنين من العناصر المسلحة، حاولا دهس إسرائيليين عند نقطة تفتيش للشرطة في منطقة الخليل، ما أدى إلى مقتلهما، وإصابة إسرائيلي بجروح طفيفة.
وصرح الجيش الإسرائيلي أن عنصران مسلحان، انطلقا بسيارتهما نحو قوات لواء المظليين، الذين كانوا يقومون بعمليات عند نقطة تفتيش للشرطة في منطقة الخليل. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن القوات أطلقت النار على العنصرين المسلحين وقتلتهم".
ومن جانب آخر، علق مسؤول إسرائيلي على وقف إطلاق النار مع حماس، قائلا إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يريد الإعلان عن الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق قبل نهاية العام".
ووفقاً للمسؤول، توضح إسرائيل للولايات المتحدة أن هذا يتعارض مع الاتفاق، الذي يُلزم حماس بإعادة جميع الأسرى قبل الانتقال إلى المرحلة التالية.
في الوقت نفسه، تُمارس الدول الوسيطة ضغوطاً على حماس والجهاد الإسلامي للعثور على آخر الأسرى المحتجزين في غزة، اللواء ران جويلي، لكن إسرائيل تخشى أن يُفاجئ ترامب ويُعلن عن خطوة قبل أن يجلس حتى.
وفي السياق ذاته، يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عن الحكومة التكنوقراطية الجديدة في غزة وتشكيل مجلس السلام قبل عيد الميلاد، وفقًا لمسؤولين أمريكيين ومصدر غربي مطلع على العملية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار المرحلة الثانية من خطة السلام، بعد تثبيت وقف إطلاق النار الهش في القطاع، بهدف منع العودة إلى الصراع المسلح.
ومن المتوقع أن تشمل المرحلة المقبلة انسحاب إسرائيل من مزيد من المناطق في غزة ونشر قوة استقرار دولية، مع إشراف مجلس السلام برئاسة ترامب، ويضم نحو عشرة من زعماء الدول العربية والغربية، بالإضافة إلى مجلس تنفيذي دولي يشارك فيه توني بلير ومستشارو ترامب.