دمار هائل.. شاهد ماذا فعل حزب الله في مركز قيادة للاحتلال.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نشرت وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "اكس"، لقطات مصورة أظهرت دمارا هائلا في ثكنة "بيرانيت" التابعة لجيش الاحتلال قرب الحدود مع لبنان بعد استهدافها من حزب الله بصواريخ "بركان".
وأعلن حزب الله اللبناني، اليوم الاثنين، استهداف أحد مراكز القيادة للجيش الإسرائيلي جنوبي لبنان، وذلك بـ4 صواريخ.
وأصدر "حزب الله" بيانًا جاء فيه: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (8:00) من صباح يوم الاثنين 20-11-2023 ثكنة برانيت مركز قيادة الفرقة 91 بصاروخي بركان من العيار الثقيل وتمت إصابتها إصابةً مباشرة".
وأضاف البيان :"هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية مجدداً عند الساعة (8:20) من صباح يوم الاثنين 20-11-2023 موقع ثكنة برانيت مركز قيادة الفرقة 91 بصاروخي بركان".
وجاء ذلك في ضوء التصعيد المستمر بين حزب الله وإسرائيل بسبب ما يشهده قطاع غزة من قصف إسرائيلي مستمر منذ هجمات 7 أكتوبر.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قصف قاعدة "رعيم" العسكرية برشقة صاروخية، مما ألحق خسائر جديدة لجيش الاحتلال.
وأكدت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها تمكنوا من إيقاع 6 جنود إسرائيليين ما بين قتيل وجريح خلال اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ (RPG) في محور التقدم غرب بيت لاهيا، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وأضافت سرايا القدس: "استهدفنا تحشدات لجنود وآليات العدو بقذائف الهاون في محيط أبراج الشيخ زايد شمال قطاع غزة".
وأشارت سرايا القدس إلى استهداف 7 آليات عسكرية خلال اشتباكات الليلة في محاور التقدم شمال القطاع ببيت حانون وبيت لاهيا والصفطاوي وغرب مخيم جباليا" بقذائف "التاندوم" وعبوات العمل الفدائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الجناح العسكري لحركة حماس الجناح العسكري الحدود مع لبنان الشيخ زايد المقاومة الإسلامية حزب الله اللبناني جيش الاحتلال جنوبي لبنان شمال قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
باحث: مبارزة في سماء القدس بين الصواريخ الإيرانية والمضادات الدفاعية للاحتلال
قال الباحث في الشؤون الإسرائيلية حسين الديك إنه بدأت تدوي أصوات صافرات الإنذار مع بدء الرد الإيراني وبعض أصوات الانفجارات تسمع في ضواحي القدس.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "الشيء اللافت للنظر أنه منذ الصباح الباكر لم تدوي صافرات الإنذار في العاصمة الإسرائيلية أو مدن الاحتلال ولم يكن هناك رد إيراني وبقي حتى التاسعة والربع من مساء اليوم، والآن بعد وصول دفعة الصواريخ والانفجارات يبدو أن هناك تحولاً، وما نراه في سماء القدس الآن هو نوع من المبارزة بين الصواريخ الإيرانية والمضادات الدفاعية لدولة الاحتلال والقبة الحديدية".
أردف: "الصواريخ الإيرانية تأتي من بعض أراضي دول الجوار من الأراضي السورية والأراضي اللبنانية، في ظل تحييد الأجواء الأردنية، كما أن الدفاعات الأمريكية في المنطقة تتحرك لمعالجة وتقليل آثار تلك الرشقات الصاروخية".
وواصل: "هناك في الداخل الإسرائيلي دعم كبير للعملية العسكرية الإسرائيلية وهناك اصطفاف ووحدة في الشارع الإسرائيلي وإيمان بالضربة ضد إيران حتى المعارضة والرأي العام داعم للحكومة، وعادة في مثل هذه الظروف يتحد الشارع الإسرائيلي خلف المنظومة الأمنية الإسرائيلية والمجهود الحربي وخلف المؤسسة العسكرية حيث استطاعت إسرائيل نقل العملية في العمق الإيراني على أرض عدو الاحتلال وسلاح الجو الإسرائيلي يتجول في الأجواء الإيرانية".
ورداً على سؤال الحديدي: هل تتوقع أن يستغل رئيس الوزراء الإسرائيلي ما يحصل الآن لمزيد من وحشية الاحتلال في غزة عبر دفع المواطنين والتضييق عليهم ودفعهم للحدود؟، ليرد: هذا خيار وارد ومن خلال متابعتنا للفضائيات كل التركيز في وسائل الإعلام الاقليمية والدولية على العمق الإيراني، وما زال الشعب الفلسطيني يُذبح في قطاع غزة والحالة معقدة جداً، وربما يستثمر الاحتلال هذا الوضع العام والانشغال الدولي بالقضية الكبرى وهي إيران لتنفيذ مخططات عجز عن تنفيذها خلال العشرين شهراً الماضية.