نجل نتنياهو يدافع عن أبيه ويحمّل 3 مؤسسات مسؤولية إخفاق التصدي للمقاومة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
دخل يائير، نجل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خط الأزمة التي يعانيها والده، التي صاحبت عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، ردا على طوفان الأقصى، محملا جيش الاحتلال وجهاز الأمن الداخلي المعروف باسم «الشاباك» ومحكمة الاحتلال العليا، مسؤولية الإخفاقات التي أدت «الطوفان»، متحدثا بفيديو عبر «تليجرام»، عن كيفية غيرت قرارات محكمة الاحتلال العليا للترتيبات الأمنية وتعليمات إطلاق النار على حدود القطاع.
ونشر يائير نجل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو«32 عامًا» فيديو لمحام من «منتدى كوهيلت» السياسي، الذي شكلت أفكاره أساسا لبرنامج الإصلاح القضائي المثير للجدل في إسرائيل، الذي فجرت مظاهرات في سابق من العام الجاري، معتبرا أن الترتيبات الأمنية التي تطلبتها معالجة ملف محكمة الاحتلال العليا ساهمت في إخفاق 7 أكتوبر، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
يائير: قرارات محكمة الاحتلال أدت لتغييرات بقواعد الاشتباك للجيش على حدود غزةوقال يائير نجل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن قرارات محكمة الاحتلال العليا، أدت إلى تغييرات في قواعد الاشتباك لجيش الاحتلال الإسرائيلي على حدود غزة، كما نشر يائير نجل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مجموعة من المنشورات، التي تنتقد عدة مؤسسات في الدولة.
كما شارك يائير نجل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مع مشتركيه «14 ألف»، عنوانا رئيسيا من تقرير القناة 12 الإسرائيلية، حول جنود المراقبة الذين حذروا من نشاط الفصائل الفلسطينية، على حدود غزة لعدة أشهر قبل «طوفان الأقصى»، ولكن تم تجاهلهم من قبل قادتهم.
«إخوة السلاح»: يائير نتنياهو يجسد الغطرسةكما انتقد يائير نجل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الصحفيين بسبب طرح أسئلة سياسية وإجراء استطلاعات الرأي، التي أظهرت انخفاضا حادا في الدعم لـ نتنياهو و«حزب الليكود».
بدورها، قالت منظمة «إخوة السلاح» التابعة لجنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على انتقادات يائير نجل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إن «عصر تأثيركم الخبيث انتهي»، مضيفا إن عليه انتظار الحقائق.
وأشارت «إخوة السلاح»، إن يائير يجسد الغطرسة وبنيامين نتنياهو يجسد التعتيم والذنب، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الفصائل الفلسطينية طوفان الأقصى السيوف الحديدية قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة يائير نتنياهو نجل نتنياهو الإسرائیلی بنیامین نتنیاهو محکمة الاحتلال العلیا الاحتلال الإسرائیلی على حدود
إقرأ أيضاً:
مركز: حكومة نتنياهو تعاملت مع اتفاق غزة كخيار اضطراري فرض عليها
غزة - صفا
قال المركز الفلسطيني للدراسات السياسية إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعاملت مع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة باعتباره خيارًا اضطراريًا فُرض عليها تحت ضغط المقاومة وصمودها، إلى جانب الضغوط الدولية المتزايدة والانتقادات الحقوقية المتصاعدة.
جاء ذلك في ورقة تقدير موقف أصدرها الأحد بعنوان "القراءة الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة: سيناريوهات وتحديات"، تناولت فيها المواقف الإسرائيلية الرسمية والإعلامية والعسكرية من الاتفاق الذي دخل حيّز التنفيذ في أكتوبر 2025، والذي تُعدّ حركة حماس طرفًا أساسيًا فيه.
وتأتي هذه الورقة في سياق متابعة المركز المستمرة للتحولات الإسرائيلية منذ اندلاع حرب "طوفان الأقصى"، وتهدف إلى تفكيك الخطاب الإسرائيلي حيال الاتفاق الأخير، واستشراف مآلاته على الساحة الإسرائيلية الداخلية وعلى مستقبل العلاقة مع قطاع غزة.
وأشارت الورقة إلى أن المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية ترى في الاتفاق مرحلة مؤقتة لإعادة تنظيم صفوفها، بينما ينظر إليه المستوى السياسي، بقيادة بنيامين نتنياهو، كفرصة لتجنب الانهيار الداخلي وإعادة توجيه النقاش العام نحو ملفات تبقيه في السلطة.
وعرضت الورقة بالتفصيل الخلافات الإسرائيلية المتصاعدة بين المؤسستين السياسية والعسكرية، والانقسام الحاد داخل الائتلاف الحكومي حول مستقبل الحرب، ومصير ملف الأسرى والصفقة التي رافقت الاتفاق.
ورصدت اتجاهات الإعلام العبري في تبرير القبول بالاتفاق من خلال التركيز على "استعادة الردع" أو "إعادة الانتشار التكتيكي"، مقابل أصوات نقدية ترى في الاتفاق اعترافًا بفشل الأهداف المعلنة للحرب.
وتناولت الورقة أيضًا السيناريوهات المحتملة لمسار الميدان والعلاقات الإقليمية في ضوء الاتفاق، مع تحليل لمواقف واشنطن والقاهرة وتل أبيب من ترتيبات "اليوم التالي للحرب"، وما إذا كانت حكومة الاحتلال قادرة على فرض مقاربة جديدة في غزة تتجاوز واقع المقاومة أو تتعايش معه ضمن صيغة هدنة طويلة الأمد.
وخلصت الورقة إلى أن الكيان الإسرائيلي يواجه أزمة تصور استراتيجي عميقة بعد أكثر من عامين من الحرب، إذ يجد نفسها أمام معادلة معقدة بين الرغبة في استعادة الردع العسكري وبين الاعتراف الواقعي بقدرة المقاومة على فرض معادلات جديدة. ودعت الورقة في توصياتها إلى ضرورة استثمار حالة الارتباك الإسرائيلي سياسيًا وإعلاميًا، وتوحيد الموقف الفلسطيني في ضوء التحولات الجديدة التي أفرزها الاتفاق.
ويأتي هذا الإصدار ضمن سلسلة من الدراسات التحليلية الدورية التي يُصدرها المركز الفلسطيني للدراسات السياسية لمتابعة المواقف الدولية والإقليمية والإسرائيلية من الحرب على غزة، وتوفير قراءات استراتيجية معمقة تدعم صُنّاع القرار والباحثين والإعلاميين الفلسطينيين في فهم التوجهات المستقبلية لما بعد الحرب.