إحالة مدرسة الشهيد عمر حسن الإعدادية بنجع حمادي للتحقيق
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قرر الدكتور عفت محمد وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية شمالي قنا، اليوم الاثنين، إحالة مدرسة الشهيد عمر حسن بحاجر جبل هو للتحقيق لوجود عدة مخالفات.
وكان مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية، قد فاجأ مدرسة الشهيد عمر حسن بحاجر جبل هو، اليوم، للاطمئنان علي سير الدراسة ومدي الانضباط الإداري، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، والتي تقضي بتكثيف الجولات الميدانية علي المدارس للوقوف علي السلبيات ومعالجتها.
وحث وزيري، إدارة المدرسة والمعلمين والعاملين بالعمل علي إظهار المدرسة بالمظهر الحضاري و اللائق، موجها بتلافي السلبيات بعد أن رصد وجود العديد من المخالفات و أحالها لجهات التحقيق.
واستكمل مدير عام الإدارة، جولته التفقدية بمتابعة سير الدراسة والانضباط الإداري، بمدرسة حاجر جبل هو الابتدائية، وفصول مدرسة الشيخ مبارك الإعدادية بنات الملحقة بالمدرسة، حيث تفقد الفصول الدراسية، و حجرات الأنشطة، والمعامل، وتابع موقف الكتب الدراسية.
رافق مدير عام الإدارة خلال جولته التفقدية، عنتر حسن عبد اللاه مدير المتابعة وتقويم الأداء، ومحمد فتحي المرواني رئيس قسم العلاقات العامة، وهاني صبحي بولس، وبولس راغب عزيز الموجهين المالي والإداري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية التربية والتعليم بقنا مخالفات الدراسة وكيل وزارة التربية والتعليم العلاقات العامة الفصول الدراسية وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا مدیر عام
إقرأ أيضاً:
وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.