منظمة العفو الدولية توثق أدلة جديدة تدين كيان العدو الصهيوني بارتكاب جرائم حرب في غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يمانيون../
حثت منظّمة العفو الدولية، اليوم الاثنين، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية على اتخاذ خطوات ملموسة فوراً لتسريع التحقيق في جرائم الحرب في قطاع غزة.وقالت المنظمة إنها وثّقت حالتين نموذجيتين قتلت فيهما الغارات الإسرائيلية مدنيين فلسطينيين بينهم 20 طفلاً، أصغرهم عمره 3 أشهر، مؤكدةً أنّه لم يكن في الموقعين أي دليل على وجود أهداف عسكرية.
وأكدت أنّ هذه الضربات كانت هجمات عشوائية أو هجمات مباشرة ضد مدنيين أو أهداف مدنية، مشدّدةً على ضرورة التحقيق فيها بشكلٍ كامل باعتبارها جرائم حرب.
وأشارت إلى أنّ “إسرائيل” نشرت مقطع فيديو لطائرة من دون طيار يُظهر لحظة الغارة الجوية على كنيسة القديس بورفيري لليونان الأرثوذكسية على أنه مركز قيادة تابع لـ”حماس”.
وأضافت أنه “بعد ذلك تمّ حذف المقطع ولم يقدّم الجيش أو السلطات الإسرائيلية أي معلومات لدعم الادّعاء بأنّ المبنى المدمّر كان مركز قيادة وسيطرة لحماس، ولا لأي جهة أخرى”.
كذلك، حثّت المنظمة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية على اتخاذ خطوات ملموسة فوراً لتسريع التحقيق في جرائم الحرب وغيرها من الجرائم، بموجب القانون الدولي في الأراضي المحتلة بدءاً من عام 2021.
يُشار إلى أنه قبل أيام، أكد خبراء من الأمم المتحدة أنّ الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضدّ الفلسطينيين، ولا سيما في قطاع غزة، تشير إلى “حدوث إبادة جماعية”.
وأشار الخبراء إلى أنّ الأدلة تؤكد تزايد “التحريض على الإبادة الجماعية، والنية العلنية لتدمير الشعب الفلسطيني، ووجود دعوات صاخبة إلى نكبة ثانية في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
# جرائم حرب#العدوان الإسرائيلي على غزة#طوفان الأقصىمنظمة العفو الدوليةالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الخارجية البريطانية تدين وتدعو إلى التحقيق في إطلاق إسرائيل النار باتجاه دبلوماسيين في جنين
أدان وزير الدولة البريطانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هاميش فالكونر إطلاق النار الإسرائيلي الذي استهدف دبلوماسيين أوروبيين في الضفة الغربية، داعيا إلى إجراء تحقيق.
وكانت الخارجية الفلسطينية قد أفادت يوم الأربعاء بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على وفد من الدبلوماسيين والصحفيين كانوا يقومون بزيارة ميدانية مخططة لمدينة جنين للاطلاع على الوضع الإنساني.
ونشر فالكونر على حسابه في منصة "إكس" يوم الأربعاء: "أحداث اليوم في جنين غير مقبولة. تحدثت مع دبلوماسيينا المتضررين. يجب دائما حماية المدنيين، ويجب السماح للدبلوماسيين بأداء عملهم. لا بد من إجراء تحقيق كامل، ويجب محاسبة المسؤولين".
وكانت الخارجية الفلسطينية قد وصفت أعمال الجيش الإسرائيلي بأنها فعل عدواني يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وأبسط قواعد العلاقات الدبلوماسية المنصوص عليها في اتفاقية فيينا لعام 1961، التي تضمن الحماية والحصانة للبعثات والوفود الدبلوماسية.
وأفاد مصدر في الخارجية الفلسطينية بأن الوفد الدبلوماسي ضم سفراء الأردن ومصر والمغرب، وقناصل بريطانيا واليونان وفرنسا.
وبحسب ما ذكرته قوات الدفاع الإسرائيلية، فإن الوفد الدبلوماسي انحرف عن المسار المحدد في جنين ودخل منطقة محظورة، مما دفع الجيش الإسرائيلي لإطلاق طلقات تحذيرية