خبير اقتصادي: حلول قريبة تؤدي لانخفاض الدولار والسياسية النقدية مضطربة في العراق
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشف الخبير الاقتصادي، عبد الرحمن المشهداني، عن حلول قريبة تؤدي لانخفاض الدولار، فيما وصف السياسية النقدية بـ”المضطربة في العراق”.
وقال المشهداني في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه “خلال الايام القادمة هناك حلول تؤدي الى خفض سعر الصرف، حيث لدينا 5 مصارف عراقية لديها شراكة مع مصارف عالمية رصينة وتمتلك سمعة ورأس مال عالي”.
واضاف ان “الشراكة مع بنك قطر الوطني يعطي قوة للمصارف العراقية، اما تعامل العراق وايران بعملة ثالثة بالتعاملات التجارية يخفص سعر الدولار”.
ووصف المشهداني، السياسة النقدية الحالية في العراق بـ”المضطربة وهي مجرد مصد لامتصاص اخطاء السياسات التجارية السابقة كما انها لا تتلائم مع الحاجة الفعلية”.
وأردف “المنصة ضبطت 90 بالمئة من التلاعبات والمشكلات في التحويلات، وبعض التعاقدات عبارة عن بوابات فساد وغسيل الاموال، ونصف الفواتير التي تقدم لقاء الاستيرادات كانت مزورة”.
واشار المشهداني الى “استحواذ قطاع الغذاء على قرابة 41 بالمئة من معادلة التضخم، وتذبذب اسعار الصرف يؤثر على قطاعات مختلافة علاوة على العامل النفسي”.
وختم بالقول “80% من الحوالات كانت ترفض من قبل البنك الفيدرالي الامريكي من دون سبب وتاخير الحولات المرفوضة تجبر التجار على الشراء من السوق الموازي”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تخفض طواقم سفاراتها في الخليج والعراق وسط تصاعد التوترات الأمنية والسياسية
أعلنت وكالة "أسوشيتد برس" أن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت توجيهات تسمح بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من السفارات الأمريكية في البحرين والكويت، في خطوة تعكس مراجعة للوضع الأمني في المنطقة.
وفي سياق متصل، أفادت شبكة "رويترز" أن السفارة الأمريكية في بغداد تستعد لعملية إخلاء منظم، في ظل تصاعد المخاطر الأمنية في العراق والمنطقة بشكل عام.
وأكد مسؤول أمني عراقي، في تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء، أن هذه الخطوة تأتي استجابة لتزايد التهديدات المحيطة بالبعثة الدبلوماسية الأمريكية في بغداد.الرئيس الإيراني: لا نسعى لامتلاك سلاح نووي
واشنطن تسمح بمغادرة عائلات العسكريين وموظفيها غير الأساسيين من البحرين والكويت
من جانبها، نقلت شبكة "العربية" عن مصادر مطلعة أن قرار تقليص عدد الموظفين الأجانب العاملين في شركات الدعم اللوجستي داخل السفارة الأمريكية في بغداد، يأتي في إطار خطة أوسع لخفض النفقات التشغيلية التي تنفذها وزارة الخارجية الأمريكية في عدد من بعثاتها حول العالم.
وأوضحت المصادر أن هذه الإجراءات لا ترتبط بشكل مباشر بمخاوف أمنية آنية، بل تندرج ضمن مراجعة شاملة لاحتياجات السفارات وتكاليف تشغيلها، لا سيما في المناطق التي تشهد تحولات سياسية أو اقتصادية.
وبحسب المصادر نفسها، تشمل هذه السياسة تقليص الاعتماد على العمالة الأجنبية في مجالات الخدمات غير الأساسية، وخاصة العمال القادمين من دول جنوب شرق آسيا الذين يعملون في الإسناد اللوجستي والخدمات العامة داخل المجمعات الدبلوماسية الأمريكية.
وفي تطور مرتبط، صرّح وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده في وقت سابق اليوم، أن بلاده ستستهدف القواعد الأمريكية في المنطقة في حال فشل المحادثات النووية أو نشوب صراع مع الولايات المتحدة، في تهديد يعكس تصاعد حدة التوتر بين طهران وواشنطن.