صلاة للفت الانتباه حيال مصير المسيحيّين المُضطَهَدين في العالم.. الأربعاء
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يشهد يوم الأربعاء 22 نوفمبر اضاءة منظّمة “عون الكنيسة المتألّمة” بالأحمر، وستُنظّم سهرات صلاة للفت الانتباه حيال مصير المسيحيّين المُضطَهَدين في العالم بسبب إيمانهم.
في التفاصيل، ستُنَظَّم السهرات المذكورة في كلّ أنحاء فرنسا، وستُقام قداديس في أماكن مُحدَّدة، مع العِلم أنّ مبادرة “الأسبوع بالأحمر” انطلقت سنة 2015، إذ تُضيء المنظّمة في كلّ أنحاء العالم مبانٍ بالأحمر، كتمثال يسوع المسيح المُخلِّص في البرازيل، نافورة تريفي، كوليزيه روما، كنيسة وستمنستر في لندن وكاتدرائيّة كانبيرا في أستراليا.
وبالنسبة إلى “عون الكنيسة المتألّمة”، من الضروري الصلاة والتصرّف لأجل الكنائس المتألّمة عبر العالم، للإشارة إلى “الدم المُراق والإيمان المسيحي المضطَهَد بالتزامن مع العنف غير المرئي والصامت الذي يعيشه مسيحيّو العالم”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يشارك في فعاليات مؤتمر القادة للخدمة السودانية
شارك اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، في فعاليات مؤتمر القادة للخدمة السودانية، بحضور القس الدكتور ياسر كوكو، راعي الخدمة السودانية بالكنيسة الأسقفية، والمطران ياسر إيرك، مطران أبروشية اكيوس، وذلك ببيت الرجاء بمدينة العاشر من رمضان.
الراعي الحقيقيقدّم رئيس الأساقفة عددًا من المحاضرات التي تناول فيها صورة الراعي كما وردت في العهدين القديم والجديد، موضحًا كيف أن الراعي الحقيقي هو مَن يتحلّى بالحكمة والمسؤولية، ويقود شعب الله بمحبة وصدق. كما أضاءت المحاضرات على أبعاد مختلفة لدور الراعي، ليس فقط كقائد، بل كخادم يُشبه قلب الله.
كما ركّز على أهمية التّلمذة كجوهر أساسي في حياة الراعي وخدمته، مشيرًا إلى أن الّتلمذة الحقيقية تبدأ من العلاقة العميقة مع المسيح، وتمتد لتشمل مرافقة الآخرين ومساعدتهم على النمو في حياتهم الروحية والنفسية. وشدّد على دور الراعي في دعم الشباب بشكل خاص، معتبرًا أن الإصغاء إليهم، وفهم احتياجاتهم، ومساندتهم بمحبة، هو ما يخلق جيلًا جديدًا من القادة المؤمنين، القادرين على حمل الرسالة وتغيير مجتمعاتهم بروح الإنجيل.
يهدف المؤتمر إلى تمكين القادة من تجسيد إيمانهم وسط التحديات، من خلال رحلة تعليمية وروحية تُثمر قيادة فعّالة تنبع من التّلمذة وكلمة الله. كما يشجعهم على رؤية التحديات كفرص للنمو، مستندين إلى وعد الله: "هأنذا صانع أمرًا جديدًا".