اليوان الصيني يسحب الدولار إلى مستويات منخفضة جديدة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
انخفض الدولار إلى مستويات متدنية جديدة أمام اليورو والين وعملات رئيسية أخرى يوم الثلاثاء، إذ قادت الصين اليوان للصعود وأثارت قوته ضعفا أوسع نطاقا للدولار قبل محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وحدد البنك المركزي الصيني نقطة المنتصف لنطاق تداول اليوان عند أقوى مستوياته منذ السابع من أغسطس.
وارتفع اليورو 0.2% إلى 1.0963 دولار، وهو أعلى مستوياته منذ منتصف أغسطس، وكان الدولار يختبر أو يكسر الدعم على الرسم البياني لكل زوج رئيسي تقريبا. وارتفع الين أكثر من 0.5% إلى أقوى مستوياته في سبعة أسابيع عند 147.5 ين للدولار.
اخترق الدولار النيوزيلندي المقاومة حول 0.6050 دولار أمريكي ليتداول مرتفعًا بنسبة 0.6٪ عند أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 0.6072 دولار أمريكي بحلول منتصف الجلسة في آسيا. وارتفع الدولار الأسترالي 0.4 بالمئة مع وصول الموجة إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 0.6585 دولار أمريكي.
وقال رودريجو كاتريل، الخبير الاستراتيجي في بنك أستراليا الوطني في سيدني، إن التثبيت الصارم للعملة في الصين جاء جنبًا إلى جنب مع تقرير بلومبرج حول الدعم المرتقب لقطاع العقارات، ما عزز الأسهم.
وذكرت بلومبرج، أن المنظمين الصينيين يقومون بوضع قائمة تضم 50 مطورًا مؤهلين للحصول على التمويل، نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر.
وفي الوقت نفسه، انخفضت عائدات السندات الأمريكية تحسبًا لوصول أسعار الفائدة الأمريكية إلى ذروتها، ويظهر الين علامات على التحول، ويستفيد الدولار الأسترالي من رياح مواتية إضافية بينما وصلت أسعار خام الحديد المصدر للتصدير إلى أعلى مستوياتها منذ عدة سنوات.
أظهر محضر اجتماع السياسة الأسترالية لشهر نوفمبر، أن البنك المركزي كان يشعر بالقلق من أن توقعات التضخم قد تصبح غير ثابتة إذا لم يرفع أسعار الفائدة.
ونزل مؤشر الدولار، الذي انخفض في سبع من الجلسات الثماني الماضية، عن متوسطه المتحرك في 200 يوم يوم الاثنين وانخفض 0.2 بالمئة إلى 103.2 يوم الثلاثاء، وهو أدنى مستوى في شهرين ونصف الشهر.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.3 بالمئة إلى أعلى مستوى في شهرين عند 1.2540 دولار. ويحوم الفرنك السويسري بالقرب من أعلى مستوياته منذ أوائل سبتمبر.
وتميل التجارة في العملات الاسكندنافية إلى أن تكون خفيفة خلال ساعات العمل في آسيا، لكن الكرونة السويدية سجلت أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر ونصف والكرونة النرويجية أعلى مستوى في شهرين.
وقامت الأسواق بتقييم مخاطر رفع أسعار الفائدة الأمريكية مرة أخرى في ديسمبر أو العام المقبل، وتشير ضمناً إلى فرصة بنسبة 1 إلى 4 للتيسير بدءاً من مارس.
ومن المقرر صدور محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش وسيتصدر عناوين اليوم التالي، إلى جانب خطاب رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد. ويحذر المحللون من أن الزخم الهبوطي للدولار قد لا يكون أمامه الكثير ليستمر.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الدولار الاحتياطي الفيدرالي اليوان الصيني
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع بعد خفض الفائدة الأمريكية والدولار يتراجع بعد تصريجات باول
رويترز": تراجع الذهب اليوم في وقت يقوم فيه المتعاملون بتقييم القرار الذي اتخذه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)بخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، بينما سجلت الفضة مستوى قياسيا مرتفعا آخر. ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 4220.09 دولار للأوقية (الأونصة). وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم فبراير 0.5 % إلى 4247.50 دولار للأوقية.
وقال المحلل المستقل روس نورمان إن ضغوط البيع اليوم تعكس بناء مراكز مبالغ فيها فيما يتعلق بالذهب قبل خفض الفائدة، مضيفا أن أساسيات الذهب لا تزال كما هي.
وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة 25 نقطة أساس بعد تصويت شهد انقساما الأربعاء، لكنه أشار إلى أن تكاليف الاقتراض قد لا تُخفض أكثر لحين ورود إشارات أوضح على تباطؤ سوق العمل وعلى التضخم الذي "لا يزال مرتفعا إلى حد ما".
ويتوقع معظم صناع السياسات خفض أسعار الفائدة مجددا العام المقبل مرة واحدة فقط. وأحجم رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول عن تقديم أي مؤشرات على توقيت أي تخفيضات أخرى.
وعادة ما تقدم أسعار الفائدة المنخفضة دعما للأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب.
وينتظر المستثمرون الآن بيانات الوظائف غير الزراعية والبطالة في الولايات المتحدة لشهر نوفمبر والمقرر صدورها في 16 ديسمبر.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 % إلى 62.09 دولار للأوقية بعد أن سجلت مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 62.88 دولار في وقت سابق من الجلسة، لتصل مكاسبها منذ بداية العام إلى 115 % بفضل قوة الطلب الصناعي وانخفاض المخزونات وإضافتها إلى قائمة المعادن الحرجة في الولايات المتحدة.
وارتفع البلاتين 0.8 % إلى 1669.73 دولار، وكسب البلاديوم 0.3 % إلى 1480.03 دولار.
الدولار يتراجع بعد تصريجات باول والأسواق تترقب خفضين آخرين للفائدة
في حين انخفض الدولار بعد أن قدم مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) نظرة مستقبلية لا تميل للتشديد النقدي بالقدر الذي توقعه البعض، مما منح المستثمرين ثقة في بيع العملة مع رهانهم على خفضين آخرين لأسعار الفائدة العام المقبل.
ونتيجة لذلك، باع المستثمرون الدولار مما دفع اليورو لتجاوز المستوى الرئيسي البالغ 1.17 دولار مقتربا من أعلى مستوى في شهرين عند 1.1705 دولار خلال التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الخميس. ولامس الجنيه الإسترليني أعلى مستوى في شهر ونصف الشهر عند 1.3391 دولار، بينما ارتفع الين، الذي تعرض لضغوط في الآونة الأخيرة بسبب فروق أسعار الفائدة التي لا تزال كبيرة بين اليابان وبقية العالم، 0.25 % إلى 155.64 مقابل الدولار.
وأمام مجموعة من العملات، انخفض الدولار إلى أدنى مستوى منذ 21 أكتوبر مسجلا 98.543. وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي "أعتقد أن معظمهم كانوا يتطلعون إلى تكرار نفس نبرة التشديد التي رأيناها في اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة في أكتوبر. ولكن من المؤكد أن هذا الاجتماع كانت له نبرة مختلفة".
وأضاف "بالنسبة لي، هذا هو الضوء الأخضر لارتفاع الأصول المنطوية على مخاطرة حتى نهاية العام".
وعزز ذلك توقع السوق خفضين إضافيين لأسعار الفائدة العام المقبل. وتراجع الدولار الأسترالي 0.14 % إلى 0.66665 دولار أمريكي، بعدما سجل أعلى مستوى في ثلاثة أشهر تقريبا في الجلسة السابقة. وانخفض الدولار النيوزيلندي 0.07 بالمئة إلى 0.5812 دولار.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة