قريبا جدا.. الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة الأسرى بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن التوصل إلى اتفاق للإفراج عن بعض الرهائن بات قريبا جدا.
ونقلت القناة 12 الإخبارية عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: “نحن قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق للإفراج عن بعض الرهائن في غزة”.
وأضاف المسؤول أنه "لا تزال هناك قضايا فنية يتعين حلها"، مشيرا إلى أن "هناك اتفاقا على إطلاق سراح 50 شخصا على الأقل، في حين يمكن إطلاق سراح العشرات الآخرين مقابل تمديد وقف إطلاق النار لأيام قليلة".
وأشارت وسائل الاعلام العبرية إلى أنه من المتوقع أن يكون أولئك الذين سيتم إطلاق سراحهم من الأطفال وأمهاتهم ونساء أخريات.
وكانت وسائل إعلام عبرية، قد أفادت بأن الحكومة الإسرائيلية وافقت على إتمام صفقة الأسرى مع حركة «حماس»، موضحة أن الكرة الآن في ملعب الحركة.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على شروط «حماس» ومن بينها، هدنة لمدة خمسة أيام، وإطلاق سراح 50 محتجزاً في غزة مقابل فلسطينيات معتقلات في السجون الإسرائيلية.
وعلى الجانب الآخر، قال عزت الرشق القيادي في حركة "حماس" اليوم الثلاثاء، إن محادثات تجري بين الحركة وإسرائيل حول هدنة مؤقتة لتسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة وحول اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأضاف "الاتفاق المنتظر يشمل الإفراج عن أسرى أطفال ونساء إسرائيليين مقابل إطلاق سراح أطفال ونساء فلسطينيين بسجون الاحتلال". وقال الرشق إن تفاصيل الهدنة ستعلن قريبا.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الاثنين إنه يعتقد أن الاتفاق قريب. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي عن الاتفاق الذي يهدف إلى تأمين إطلاق سراح بعض المحتجزين في غزة وإعلان هدنة تسمح بإيصال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في قطاع غزة المحاصر "نحن أقرب الآن مما كنا عليه من قبل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وحماس إسرائيل إطلاق النار القيادي في حركة حماس سجون الإحتلال صفقة الاسري شروط حماس فلسطين قطاع غزة وقف إطلاق النار إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.