إقلاع الطائرة الـ25 من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة الأشقاء في غزة محملة بـ40 طنا من المساعدات
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أقلعت صباح اليوم الثلاثاء الطائرة الإغاثية الـ25 من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة الأشقاء في قطاع غزة متجهة إلى مطار العريش المصر ي وعلى متنها 40 طنا من المساعدات الإنسانية المتنوعة منها مواد غذائية وخيام وبطانيات وثلاث سيارات إسعاف.
وقال المدير العام لجمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية ضاري البعيجان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قبيل الإقلاع إن الجمعية حشدت طاقاتها وجهودها لمساعدة الأشقاء في فلسطين بالتعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وإشراف وزارتي الخارجية والشؤون الكويتيتين.
وأكد البعيجان السعي الدائم لتوفير جميع المسلتزمات الإنسانية الضرورية لا سيما وسط الظروف الراهنة التي يعيشها الأشقاء في قطاع غزة جراء القصف العشوائي من الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن دراسة وقياس مدى احتياج القطاع وبيان أبرز المواد الأساسية التي يتزايد عليها الطلب تكون بشكل يومي منذ اندلاع الأزمة بالتنسيق والتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني بغية توفيرها عبر الجسر الجوي الكويتي وبتسهيل من الجهات الرسمية وتعاضد أهل الخير.
في سياق مواز كشف أن مبلغ حملة الجمعية (كلنا غزة) التي انطلقت يوم الجمعة الماضي تجاوز 850 ألف دينار كويتي (نحو 8ر2 مليون دولار) لافتا إلى احتواء مخازن الجمعية على ما يفوق 300 طن من المساعدات المتنوعة ترقبا لإرسالها ضمن الجسر الجوي الكويتي.
من جهته قال نائب المدير العام للهيئة الخيرية للاتصال المؤسسي إبراهيم البدر لـ(كونا) إن حمولة الطائرة الاغاثية الـ 25 تتوزع على 240 خيمة وثلاث سيارات إسعاف و2460 بطانية إضافة إلى مواد غذائية منها الأطعمة وحليب الأطفال وغيرها.
وأضاف البدر أن لهيئة شاركت ضمن الجسر الجوي الكويتي في 18 طائرة إغاثية من 25 طائرة بالتعاون مع جمعيات (السلام الخيرية) و(الكويتية للإغاثة) ومجموعات أخرى إضافية من الهيئات والجمعيات الإغاثية الكويتية.
وأوضح أن مشاركة (الهيئة الخيرية) لم تقتصر على مد الجسر الجوي الكويتي بالمواد الإغاثية فقط بل امتدت لتشمل كفالة الأيتام وتعاونات مستقبلية مع جهات رسمية هناك تهدف لإعادة إعمار غزة ووضع خطط وبرامج تأهيلية تمهيدا لتنفيذها حين استقرار الأوضاع.
وكشف عن إيقاف مؤقت للمشاريع التنموية السابقة مثل المراكز التعليمية وتمويل المشاريع الصغيرة بهدف تكثيف الجهود للاغاثة حاليا فيما بدأت الهيئة منذ اليوم إرسال الخيام للإسهام بإيواء بعض الأسر التي تهدمت منازلها جراء القصف العشوائي للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر كونا الوسومفلسطين قطاع غزة مساعدات إنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة مساعدات إنسانية من الجسر الجوی الکویتی الأشقاء فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ساحات إعدام للفلسطينيين
◄ مراكز توزيع المساعدات تتحول إلى حمامات دم
◄ أطباء بلا حدود: عشرات الفلسطينيين يقتلون بمواقع توزيع المساعدات
◄ 75 شهيدا و400 مصاب ضحايا مراكز التوزيع
◄ لجنة الإنقاذ الدولية: خطة المساعدات الجديدة خطيرة ولم تنجح
◄ مطالبات دولية بفتح المعابر ووقف إطلاق النار وإنهاء الحصار
◄ الفلسطينيون يقطعون نحو 5 كم للحصول على مساعدات وسط تدافع شديد
◄ رئيس الوزراء الإسباني يدعو لإنهاء "وحشية" إسرائيل بغزة
الرؤية- غرفة الأخبار
تحولت مراكز توزيع المساعدات في غزة إلى ساحات إعدام ميدانية للفلسطينيين الذين يعانون من مجاعة نتيجة الحصار الإسرائيلي الخانق، فبدلا من الحصول على الغذاء يتعرض الفلسطينيون لنيران الاحتلال التي تحصد أرواح الجوعى الذين تكدسوا لاستلام ما يسد رمقهم، لتكون هذه المراكز بمثابة أفخاخ للموت مقابل الحصول على الغذاء، في مشهد دموي يراه العالم دون أي تدخل.
وبدأت مؤسسة "غزة الإنسانية"- التي تديرها شركة أمن خاص أميركية متعاقدة مع الولايات المتحدة- توزيع الطعام في قطاع غزة في 26 مايو الماضي، ورفضت الأمم المتحدة التعاون مع هذه المؤسسة، قائلة إنها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية.
وأشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أن عشرات الفلسطينيين يقتلون في مواقع توزيع المساعدات التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك خلال انتظار الحصول على الطعام من هذه المراكز.
وأوضحت: "هذه الأحداث تظهر خطورة النظام الجديد لتوزيع المساعدات وافتقاره إلى الإنسانية والفاعلية إلى حد بعيد".
ونشر وزارة الصحة في غزة إحصائية حول عدد الشهداء الذي سقطوا في مراكز التوزيع أو محيطها. وقالت الوزارة: "ارتفع عدد ضحايا المساعدات إلى 75 شهيدا و400 مصاب".
وقال المدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند، إن خطة المساعدات الجديدة في غزة والتي يقوم على تنفيذها لجنة أمنية أمريكية مسلحة، لم تنجح كما أنها خطيرة، مؤكدا: "غزة منطقة حرب وتتطلب عملا إنسانيا دقيقا، كما أن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن مهمان للمنطقة بأسرها".
وأضاف ميليباند أن الوضع الإنساني في غزة "رهيب جدا ويتطلب تدفقا كبيرا للمساعدات"، مشددا على ضرورة فتح معابر قطاع غزة ووقف إطلاق النار فيه وإنهاء الحصار والسماح بدخول المساعدات لغزة.
وأكد المدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية: "ما يحصل في غزة يدل على أن الإفلات من العقاب أمر خطير".
وفجر الإثنين، استشهد 3 فلسطينيين وأُصيب 35 آخرون، برصاص القوات الإسرائيلية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
ونقلت "وفا" عن مصادر محلية القول إن |قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص بشكل مباشر تجاه المواطنين، قرب مركز مساعدات الشركة الأميركية غرب رفح، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين، وإصابة 35 آخرين".
ونقلت قناة "الأقصى" الفلسطينية عن إدارة الدفاع المدني في غزة القول إن القوات الإسرائيلية منعت وصول طواقم الإسعاف إلى منطقة المساعدات "المصنفة في الخانة الحمراء". وأشارت إلى أن الفلسطينيين يقطعون نحو 5 كيلومترات للحصول على مساعدات وسط تدافع شديد.
ولقد دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى إنهاء "الوحشية" التي ترتكبها إسرائيل في غزة من أجل الإنسانية والتضامن والعدالة. كما أدان سانشيز الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ أكثر من عام ونصف.