هناك أخبار جيدة قريبا .. تعليق جديد لنتنياهو حول صفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إنه تم إحراز تقدم بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
وأضاف نتنياهو: "نحن نحرز تقدما لا أعتقد أن الأمر يستحق قول الكثير، حتى في هذه اللحظة، ولكنني آمل أن تكون هناك أخبار جيدة قريبًا”.
وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل في وقت سابق أن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قال: “نحن في أقرب نقطة وصلنا إليها على الإطلاق للتوصل إلى اتفاق”، مضيفًا أن المفاوضات كانت في “مرحلة حرجة ونهائية”.
وقال زعيم حماس إسماعيل هنية أيضا في وقت مبكر من صباح الثلاثاء إن حماس “قريبة” من اتفاق هدنة مع إسرائيل.
وأضاف هنية: “نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق بشأن الهدنة”، مضيفا أن المجموعة سلمت ردها إلى الوسطاء .
وتفيد التقارير أن الصفقة ستتضمن وقفًا للأعمال العدائية لعدة أيام، وإطلاق سراح حوالي 50 رهينة مدنية لدى حماس، وإطلاق سراح النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
ومن شأن أي اتفاق أن يمثل أكبر عملية إطلاق سراح للرهائن وأول تبادل للأسرى منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر داخل إسرائيل.
وحتى الآن، لم تتم إعادة إلى إسرائيل سوى أربعة من بين ما يقدر بنحو 240 شخصًا تم أسرهم واختطافهم في غزة .
قبل الحرب، كانت إسرائيل تحتجز حوالي 5,200 فلسطيني في السجون، ومنذ 7 أكتوبر تم اعتقال أكثر من 2,900 شخص آخر.
وتعتقد جماعات حقوق الإنسان والمراقبة أن إسرائيل تحتجز ما لا يقل عن 95 امرأة، و37 صحفيا، و145 طفلا من بينهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسماعيل هنية اختطاف اتفاق إطلاق سراح الرهائن اعتقال الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
آيزنكوت مهتم بمنصب رئيس الوزراء ويتهم نتنياهو بتعمد إفشال صفقة التبادل
اتهم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق غادي آيزنكوت، الجمعة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى لأسباب سياسية، مؤكدا "أستطيع أن أكون رئيس وزراء إسرائيل".
وقال آيزنكوت، إن نتنياهو أفشل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة لأسباب سياسية، بحسب مقابلة أجرتها "القناة 12" الإسرائيلية.
وكشف أنه "جاهز لتولي رئاسة الحكومة.. أنا أعرف جميع التحديات التي تواجه إسرائيل، وأعرف ما هو الصواب"، مشيرا إلى أن هناك احتمال بأن يكون مرشحا لهذا المنصب.
ومطلع الشهر الجاري، شهدت الساحة السياسية الإسرائيلية تطورًا بارزًا مع إعلان آيزنكوت استقالته من حزب "معسكر الدولة" ومن الكنيست، في خطوة تحمل دلالات سياسية هامة على مشهد المعارضة، وخصوصًا مع الاقتراب من احتمال التوجه إلى انتخابات جديدة.
وذكرت صحيفة "معاريف" أنه بموجب القانون، سيدخل المدير العام لمعسكر الدولة، إيتان غينزبرغ، إلى الكنيست بديلاً عن آيزنكوت، مشيرة نقلا مصادر مطلعة إلى أن الأخير يعتزم تشكيل حزب جديد ضمن كتلة "يسار وسط"، وسيكون منافسًا مباشرًا لحزبه السابق، ومن المتوقع أن يستقطب من نفس القاعدة الانتخابية التي دعمت زعيم الحزب بيني غانتس.
وجاء في البيان الرسمي الصادر عن "معسكر الدولة": "أبلغ عضو الكنيست الفريق أول (احتياط) غادي آيزنكوت رئيس معسكر الدولة بيني غانتس بنيته مغادرة الحزب".
وتأتي تصريحات آيزنكوت التي أبدت اهتماما بمنصب رئاسة الحكومة واتهام نتنياهو بإفشال الصفقة بعدما قال الأخير إن "إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة بدائل لإعادة المحتجزين من غزة وإنهاء حكم حركة حماس".
ولم يكشف نتنياهو عن طبيعة البدائل التي يتحدث عنها، بينما تقول المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين هو اتفاق مع حركة حماس.
وجاءت تصريحات نتنياهو غداة إعلانه استدعاء وفده المفاوض من العاصمة القطرية الدوحة للتشاور، في خطوة مماثلة لما أعلنه المبعوث الأمريكي في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف عبر منصة "إكس".
وقال ويتكوف الخميس الماضي: "قررنا إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد الرد الأخير من حماس، والذي يُظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة".
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه حماس مررا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ 6 تموز/ يوليو الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس و"إسرائيل"، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.