القسام تقصف تل أبيب وتنشر مشاهد جديدة لمعارك مع جنود الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
دوت صافرات الإنذار، مساء الثلاثاء، في منطقة تل أبيب الكبرى وسط فلسطين المحتلة، بعد إطلاق حركة "حماس" رشقة صاروخية من قطاع غزة.
وأعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لـ "حماس" على قناتها بـ "تلغرام" أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية "رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
من جهتها قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن رشقة من الصواريخ تم إطلاقها على مدن تل أبيب وريشون لتسيون، ومناطق أخرى وسط البلاد، دون ورود تقارير فورية عن وقوع إصابات أو خسائر مادية.
وأظهرت مقاطع فيديو آثار قصف أحد الصواريخ على جانب طريق عام في تل أبيب.
سقوط صاروخ أطلقته القسام على شارع رئيسي في "تل أبيب".#ابو_عبيدة #كتائب_االقسام #كتائب_القسام #عزيز_يا_يمن pic.twitter.com/0XHohhz3Qz
— علوي الجنيد (@majed1994as) November 21, 2023من جهة أخرى بثت كتائب القسام مقاطع فيديو تظهر مشاهد جديدة من التحام المقاومين مع جنود الاحتلال في منطقة حجر الديك.
وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام قد أعلن، الأحد، عن تمكن المقاومين من استهداف قوة راجلة للاحتلال في منطقة حجر الديك والإجهاز عليها من مسافة صفر.
ويظهر الفيديو الجديد مقاتلين من الكتائب وهم يرصدون عددا من جنود الاحتلال، كما يظهر هجمات بقاذفات الياسين والأسلحة الرشاشة.
كتائب القسام تبث مقاطع جديدة لعمليتاها في #غزة #كتائب_االقسام #فلسطين_الان #طوفات_الاقصى #الميادين #ابو_عبيدة #اليمن #gaza #Palestine #IsraeliTerrorists pic.twitter.com/fLkw5dpQqH
— د.حسين عواس (@Dr_Hussein_Awas) November 21, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تل أبيب غزة القسام الصواريخ تل أبيب صواريخ غزة القسام سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب القسام تل أبیب
إقرأ أيضاً:
500 شهيد وجريح في غزة في يوم واحد.. والاحتلال يُصدر أوامر بإخلاءات جديدة بخانيونس
الثورة / متابعات
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس، استشهاد وإصابة نحو 500 شخص خلال يوم واحد فقط، أغلبهم من النساء والاطفال وكبار السن.
وبحسب التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة، فإن 136 شهيدا وصلوا مستشفيات قطاع غزة ( منهم 11 شهيد انتشال)، و 364 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، مبينة أن عدداً من الضحايا لايزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وبشأن حصيلة الشهداء، أوضحت أن حصيلة العدوان “الإسرائيلي” ارتفعت إلى 53,486شهيداً و151,398 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025م (3,340شهيداً، 9,357 إصابة).
بالمقابل، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أمس الإثنين، الاشتباك مع قوة “إسرائيلية” وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح شمال قطاع غزة.
وأكدت “القسام” في بلاغ عسكري “ أن مجاهديها نفذوا كميناً مركباً في منطقة “العطاطرة” غرب بيت لاهيا شمال القطاع.
وقالت القسام: قام مجاهدونا باستهداف 3 آليات صهيونية بعبوتي “شواظ” وقذيفة “تاندوم” ومن ثم الاشتباك بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية مع قوة صهيونية أخرى وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء، وذلك يوم الجمعة 16/05/2025م”.
إنسانيًا، أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ظهر أمس الاثنين، أن مؤشرات المجاعة والانهيار الإنساني تتفاقم بوتيرة مرعبة، وتهدد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة المنكوب.
وقال المكتب الإعلامي في بيان صحفي:” في ظل استمرار الإبادة الجماعية والعدوان والحصار “الإسرائيلي” الخانق المفروض على قطاع غزة، تتفاقم مؤشرات المجاعة والانهيار الإنساني بوتيرة مرعبة، تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة المنكوب، وتُظهر الوقائع الميدانية والانهيار المتسارع في مختلف القطاعات أن الحد الأدنى المطلوب يومياً لوقف هذا الانهيار يتمثل في إدخال 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، إلى جانب 50 شاحنة وقود لتشغيل المخابز والمستشفيات ومحطات ضخ المياه والصرف الصحي”.
وأضاف:” إننا أمام كارثة إنسانية متكاملة الأركان، حيث توقفت عشرات المخابز عن العمل، وتخرج المستشفيات عن الخدمة تباعاً، فيما يُحرم السكان من أبسط مقومات الحياة، من غذاء وماء وكهرباء ودواء، ويتسبب هذا الخنق المتعمد في تفشي الجوع وسوء التغذية، خاصة في أوساط الأطفال والمرضى وكبار السن، في مشهد يعيد إلى الأذهان أقسى فصول الحصار والإبادة الجماعية في التاريخ الحديث”.
وطالب المجتمع الدولي وكل دول العالم بالضغط على الاحتلال “الإسرائيلي” المجرم لفتح كامل وفوري للمعابر وإدخال ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يومياً دون إبطاء أو شروط، داعيا إلى تمكين المنظمات الأممية والدولية الإغاثية من العمل بحرية وأمان داخل قطاع غزة، بدون انتهاكات للقانون الدولي الإنساني وبدون تجاوز للمعايير الإنسانية العالمية.