بحضور طلاب من جنسيات مختلفة.. مركز الشيخ زايد يحتفل بالأسبوع الدولي للعلم والسلام
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
وسط حضور طلابي من مختلف الجنسيات، عقد مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها اليوم الثلاثاء ندوة بمناسبة، (الأسبوع الدولي للعلم والسلام )، والذي أقرته الأمم المتحدة في الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر في كل عام.
وقال الدكتور محمد أحمد السيد، المدرس بكلية التربية جامعة الأزهر ونائب شؤون التعليم بالمركز، إن السلام بمفهومه اللغوي والشرعي هو طلب الأمان والمسالمة، واستعرض الفرق اللغوي بين السِلم والسَلْم والسَلَم في اللغة العربية، مؤكداً أن السلام بدأ منذ خلق آدم عليه السلام.
وتخلل الندوة العديد من المناقشات، وتم فتح باب المداخلات للطلاب، وتساءل أحد الطلاب حول كيفية تحقيق السلام في ظل إزدواجية المعايير التي يشهدها العالم؟ ، ولماذا يصر البعض علي إتهام الإسلام بالإرهاب وهو دين العلم والسلام؟.
وأجاب نائب مدير شئون تعليم بالمركز أن الإسلام قدم مفهوماً متكاملاً لحقوق الإنسان منذ بدايته، وأن وثائق حقوق الإنسان الحالية طبقها الإسلام فعلا وليس قولا، وان الإسلام أول من دعا إلي السلام مصداقا لقوله تعالي (وإن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ).
وحول إتهام الإسلام بالإرهاب، قال الدكتور محمد السيد إن ذلك بسبب فئة ضالة أدعت وألصقت بالإسلام ماليس فيه، وذلك لأغراض وأهداف سياسية وتحت شعارات زائفة، موضحاً أن الإسلام من ذلك براء، كما بين أن الإسلام وضح لنا المعاملات مع غير المسلمين، فالرسول عليه الصلاة والسلام عقد معاهدات مع غير المسلمين، تقريرا للسلم وتثبيتا لدعائمه.
وفي الختام أوصي الطلاب بضرورة تلقي العلم من مصادره الصحيحة، والتمسك بنهج الوسطية والاعتدال، وأشار إلي أهمية اللغة العربية في نشر السلام ، موضحاً أن إتقان اللغة يساهم في الفهم الصحيح لعلوم القرآن والسنة وبالتالي يساهم في نشر الإسلام الصحيح البعيد عن التطرف والمغالاة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية جامعة الأزهر الأمم المتحدة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
السودان يرد على الجامعة العربية
متابعات ـ تاق برس- رحبت حكومة السودان، بالبيان الصادر عن جامعة الدول العربية، والذي عبًرت فيه عن إدانتها ورفضها لما يسمى بـ”الحكومة الموازية” التي أعلنتها قوات الدعم السريع وتحالف “تأسيس” بتاريخ 26 يوليو 2025م.
ورفضت الجامعة العربية بشكل قاطع عبر بيانها تشكيل أي حكومة أو إدارية موازية خارج الإطار الدستوري والقانوني للدولة السودانية، وحذّر البيان من التمادي في خطط إضعاف مؤسسات الحكومة السودانية لما له من عواقب وخيمة على السلم والاستقرار والأمن في الإقليم.
وقالت وزارة الخارجية السودانية والتعاون الدولي إن موقف الجامعة العربية يأتي في إطار انخراط الجامعة العربية الإيجابي فيما يلي قضايا السلام والاستقرار في السودان، هذا إلى جانب تأكيد رغبتها الصادقة في إشراك الدول العربية الصديقة والشقيقة في قضايا السلم والأمن الإقليميين.
وجددت حكومة السودان التزامها بالعمل مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي تحترم سيادة السودان من أجل تحقيق السلام العادل والشامل، واستكمال المرحلة الانتقالية على أسس وطنية تعبّر عن إرادة وتطلعات الشعب السوداني استناداً إلى سيادة حكم القانون، ووحدة الأرض، واستقلال القرار الوطني.
الجامعة العربيةوزارة الخارجية السودانية