منطقة أسوان الأزهرية تنظم مسابقة "الملتقى الفكري" وتكرم الفائزين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نظم مكتب الخدمة الاجتماعية بمنطقة أسوان الأزهرية مسابقة "الملتقى الفكري" على مستوى معاهد المنطقة، وذلك بمشاركة طلاب من (٢٣ ) معهد (بنين وفتيات) من المرحلتين الإعدادية والثانوية تحت رعاية الدكتور سيد حسن، رئيس منطقة أسوان الأزهرية.
وأوضح محمد منير، مدير إدارة رعاية الطلاب أن المسابقة تتضمن عددا من الجوانب حيث يتم اختبار قدارات الطلاب في أعمال الكمبيوتر، والأحداث الجارية، والمعلومات العامة ، بجانب تنفيذ أبحاث، ومطويات، ومجلات حائط، وأن موضوعات المسابقة في المرحلة الإعدادية حملت عنوان ( أضرار الألعاب الإلكترونية ومخاطرها علي الفرد والمجتمع ) ، وفى المرحلة الثانوية ( مبادرة حياة كريمة تطوير الريف المصري).
من جانبها أعلنت عبير محمود رئيس مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية نتيجة المسابقة بعد انتهاء أعمال التقييم، وتكريم الفائزين بالمراكز الأولى حيث سيتم تصعيدهم للمنافسة على مستوى الجمهورية.
وقد جاءت النتيجة بالنسبة للمرحلة الإعدادية بنين وفتيات فقد فاز الطالب يوسف محمد صالح، من معهد أسوان النموذجي، بالمركز الأول، كما فازت الطالبة إيثار أحمد حفني، بالمركز الأول، معهد فتيات نصر النوبة.
أما بالنسبة للمرحلة الثانوية بنين وفتيات فقد فاز الطالب عبدالله عبدالحكيم راشد من معهد كوم أمبو النموذجي، بالمركز الأول ،كما فازت الطالبة نفيسة أحمد عباس بالمركز الأول من معهد فتيات الجزيرة.
وكان قد قدم اللواء أشرف عطية شكره لمنظمة اليونسكو العريقة على الدعم المستمر الذى تقدمه المؤسسة لأسوان فى ظل الإهتمام الكبير الذى يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسى لعاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية.
وأوضح المحافظ بأن ذلك يتواكب مع ما يوجد من الخبرات المتراكمة والعلاقات الوطيدة مع منظمة اليونسكو والتى شهدت معها محطات وعلامات مضيئة ستظل محفورة فى ذاكرة التاريخ ، وتستكمل حالياً بأعمال مؤثرة سواء فيما يتعلق بمدن التعلم والإبداع والعلوم والثقافة ، ليمثل اليونسكو بالنسبة لأسوان قيمة مضافة ، وهو الذى تحكمة الثقة الكاملة والمتبادلة بين الجانبين.
فيما أشادت الدكتورة نوريا سانز بروح التعاون المتميز لمحافظ أسوان لتقديم كافة التيسرات وتسخير الإمكانيات المتعددة للسعى لإنجاح فعاليات المنتدى ، وتحقيق المردود الإيجابى منه.
وأكدت بأن تنظيم المنتدى بأسوان يتواكب معه الإحتفال بمرور 20 عاماً على إتفاقية اليونسكو للحفاظ على التراث الغير مادى بما يعزز الهوية وبناء المجتمعات ، وتحقيق الدعم الإقتصادى والإجتماعى لسيدات أسوان العاملات فى مجال الحرف التراثية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان الأزهرية اخبار المحافظات بالمرکز الأول محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
انعقاد الملتقى الوطني الأول لخدمات نقل الدم في صنعاء
الثورة نت /..
عقد بصنعاء اليوم الملتقى الوطني الأول لخدمات نقل الدم، الذي نظمه المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه تزامنا مع الذكرى العشرون لتأسيس المركز.
واستعرض الملتقى الذي عقد تحت شعار” عشرون عاما من العطاء نحو خدمات دم آمنة ومستدامة” بمشاركة أكاديميين واستشاريين واخصائيين، من مختلف المحافظات، عدداً من الأبحاث وأوراق العمل حول خدمات نقل الدم في اليمن وتحليل الوضع الراهن ونظرة على خدمات نقل الدم لمرضى الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي واستراتيجية خدمات نقل الدم.
كما تناول أوراقاً حول تقنيات الكشف الجزئي ودورها في تقليل الفترة النافذة وآلية التحلل الدموي المسببة بواسطة الغلوبولين المناعي والمتممات في الدم الكامل المخزن، فضلا عن الجودة في خدمات نقل الدم وتطبيق نظام الجودة الشاملة في الخدمات ودور الكادر التمريضي في تعزيز جودة وسلامة خدمة نقل الدم من الممارسة إلى السياسيات.
واستمع المشاركون إلى محاضرة عبر الزوم كما للبروفسور المصري أحمد عبد الرحمن حول الفصل للدم والتقنيات الحديثة وفق المعايير العالمية.
وفي الافتتاح أكد مدير المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه- نائب رئيس الملتقى الدكتور أيمن الشهاري أهمية انعقاد الملتقى الذي يتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيس المركز..موضحا أن الملتقى سيتناول ثلاثة محاور هي ، الرؤية الوطنية لبنوك الدم والتقنيات في خدمات نقل الدم والجودة بالإضافة إلى واقع خدمات نقل الدم وأبرز التحديات.
وأكد أن خدمات نقل الدم الآمنة و المأمونة ركيزة أساسية من ركائز النظام الصحي وشرطا لا غنى عنه لنجاح الرعاية الصحية في أقسام الطوارئ والجراحة والنساء والولادة ومرضى الفشل الكلوي والأورام وأمراض الدم المزمنة.
وأوضح ان المركز منذ نشأته يمثل ركيزة أساسية في تطوير خدمات نقل الدم في اليمن.. مستعرضا أبرز الإنجازات والتحديات التي تواجه سير العمل في المركز في تقديم خدمات نقل الدم الآمن والسليم التي ترتبط بها حياة آلاف المرضى.
وأشار الدكتور الشهاري إلى أن مبدأ النقل السليم والآمن للدم هي أحد أهداف المركز التي يسعى الى تطويرها لتصل الى كافة المحافظات وتعتمد على الجودة السلامة والاستدامة.. مشيرا إلى أن المركز منذ تأسيسه عمل على توسيع خدماته ليشمل أكبر عدد ممكن من المحافظات حيث تم تجهيز تسع فروع حتى اليوم ويسعى لاستكمال إنشاء بقية الفروع بما يضمن وصول الدم الآمن لكل من يحتاجه أينما كان.
وأعرب عن امله أن يكون الملتقى منصة جادة للحوار ووضع استراتيجية وطنية شاملة تنهض بخدمات نقل الدم وتحقيق اعلى مستويات السلامة.. مشيدا بجهود من ساهم في استمرار وتوسيع عمل المركز، وأيضا كل من ساهم في الإعداد والتحضير للملتقى.
من جانبه أكد مدير عام المركز الوطني لمختبرات الصحة المركزية عبد الإله الحراز، أهمية الملتقى الذي يجمع الأكاديميين الاستشاريين لمناقشة مأمونية وسلامة نقل الدم والخروج بآليات تنهض بخدمات نقل الدم وتحقيق اعلى مستويات السلامة ترتقي بخدمات نقل الدم جودة ومأمونية عالية.
وأوضح أن خدمات نقل الدم الآمنة والمأمونة ركيزة أساسية من ركائز النظام الصحي وشرطا لا غنى عنه لنجاح الرعاية الصحية لمرضى الثلاسيميا والسرطان والفشل الكلوي والعمليات وغيرها.. حاثا على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بالتبرع الطوعي لسهولة الحصول على خدمات الدم، وكذا التنسيق بين مختلف الجهات المقدمة للخدمة لتجويد خدمات نقل الدم بمأمونية للمريض.
ودعا الدكتور الحرازي الهيئة العامة للزكاة ورجال المال والأعمال إلى دعم مراكز نقل الدم وأبحاث لأنه يعتبر من أعمال الخير والإحسان وإنقاذ الحياة.
فيما أكدت كلمة الرعاة التي ألقاها عبد الرزاق الحيدري أهمية الملتقى في تعزيز الشراكة بين مختلف الجهات المعنية وإيجاد استراتيجية وطنية لخدمات تضع المريض في مركز الاهتمام وتعتمد على الجودة والابتكار.