تايلور سويفت تتنفس بصعوبة على المسرح في البرازيل.. هذا ما حصل معها
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تصدّرت حفلات تايلور سويفت في البرازيل عناوين الصحف خلال الأيام الماضية، بسبب موجة الحرّ الشديد التي ترافقت مع عروضها، ما دفع بالنجمة إلى تأجيل حفل يوم السبت، حمايةً لها ولفريقها من جهة، وللجمهور من جهة أخرى.
وقد انتشر مقطع فيديو التقطه أحد الحاضرين، وثّق الصعوبة الشديدة التي واجهتها سويفت في التنفس بعد أداء أغنية “Bejeweled” في نهاية عرضها الذي استمر لساعات، وذلك خلال حفل يوم الجمعة بسبب الحر الشديد.
وفي مقاطع فيديو أخرى، ظهر الاحمرار الشديد على جسد تايلور، وكذلك على جسد فريق الراقصين معها.
وقد أدّى هذا الارتفاع الشديد في درجات الحرارة إلى إعلان سويفت قرار تأجيل حفلة يوم السبت، قبل ساعتين من صعودها على المسرح، حيث كتبت في حسابها الخاص عبر “إنستغرام”: “تمّ اتخاذ القرار بتأجيل حفل الليلة بسبب درجات الحرارة الشديدة في ريو… سلامة ومصلحة المعجبين وزملائي الفنانين وطاقم العمل يجب أن تأتي في المقام الأول وستظل دوماً كذلك”.
أتى هذا القرار بعد يوم واحد من وفاة إحدى معجباتها خلال حفل يوم الجمعة، بعدما أُغمي عليها بسبب الحرّ الشديد.
وبحسب التقارير، تقول ابنة عمّ المعجبة، إنّ آنا كلارا بينيفيدس (23 عاماً) أُصيبت بسكتة قلبية خلال الحفل الذي أُقيم في استاد نيلتون سانتوس، وما لبثت أنّ توفيت لاحقاً في مستشفى بلدية سالجادو فيلهو.
taylor was struggling to breathe as well!! pic.twitter.com/bV12oFwxjV
— Taylor Throwbacks (@ThrowbackTaylor) November 18, 2023 main 2023-11-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
جيمي لي كورتيس تتحدث عن الضرر الذي لحق بالنساء بسبب صناعة التجميل
(CNN)-- تُدرك جيمي لي كورتيس أن استخدام كلمة "إبادة جماعية" لوصف الجراحات أو الإجراءات التجميلية، قد لا يُعجب البعض، لكنها مُصرّة على موقفها.
صرحت الممثلة لصحيفة الغارديان في مقابلة نُشرت مؤخرًا: "لطالما عبّرتُ بصراحة عن استيائي من إبادة جيل من النساء بسبب صناعة مستحضرات التجميل". وأضافت: "استخدمتُ هذه الكلمة لفترة طويلة، وأستخدمها تحديدًا لأنها كلمة قوية. أعتقد أننا قضينا على جيل أو جيلين من المظهر الطبيعي للإنسان".
وأثارت نجمة مسلسل "Freakier Friday" ضجةً قبل سنوات عندما ظهرت على غلاف إحدى المجلات بملابسها الداخلية وبدون مكياج، لإظهار حقيقة مظهرها آنذاك.
وصرحت كورتيس، البالغة من العمر 66 عامًا، لصحيفة الغارديان أن "مفهوم تغيير مظهركِ من خلال المواد الكيميائية، والإجراءات الجراحية، والحشوات - هو تشويهٌ لأجيالٍ من النساء اللائي يُغيّرن مظهرهنّ".
وأشارت إلى أن هذا التوجه "يدعمه الذكاء الاصطناعي، لأن فلتر الوجه هو ما يريده الناس الآن"، وأضافت:"أنا لستُ مُفلترة الآن. في اللحظة التي أضع فيها الفلتر وأرى الصورة قبل وبعد، يصعب عليّ ألا أقول: 'حسنًا، هذا يبدو أفضل'.
ولكن ما هو الأفضل؟" تابعت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار. "الأفضل زائف. وهناك أمثلة كثيرة - لن أذكرها - ولكن في الآونة الأخيرة، تعرضنا لهجمة إعلامية شرسة، من قِبل العديد من هؤلاء الأشخاص".
وحينما سألت عن رد فعلها على الشخصيات العامة الأخرى في مجال عملها والتي قد تكون خضعت بالفعل لجراحة تجميلية، أجابت: "لا يهم". وأضافت: "لن أسأل أحدًا أبدًا: ماذا فعلت؟ كل ما أعرفه هو أنها دورة لا تنتهي. هذا ما أعرفه. بمجرد أن تبدأ، لا يمكنك التوقف. لكن ليس من وظيفتي إبداء رأيي؛ هذا ليس من شأني".