أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أن روسيا ستفتتح في الأول من مارس القادم، في سوتشي فعاليات "مهرجان الشباب العالمي-2024".

وقال بوتين في كلمة ألقاها يوم الثلاثاء الماضي حول الموضوع:" في الأول من مارس 2024 - أي بعد 100 يوم بالضبط - سيُفتتح مهرجان الشباب العالمي في روسيا، سيقام هذا الحدث المشرق في سوتشي على أراضي منطقة سيريوس، سنرحب بالضيوف من جميع أنحاء كوكبنا هناك باعتبارهم ضيوفنا الأعزاء، لقد تلقينا أكثر من 250 ألف طلب للمشاركة بهذا الحدث من 183 دولة.

يشير هذا المقياس المثير للإعجاب إلى أنه لا توجد قوة أعلى من الصداقة، وأن هناك اهتماما كبيرا بروسيا وبتاريخنا وتقاليدنا وقيمنا ووجهات نظرنا الحديثة حول المستقبل، والتي وحدت الشباب في مجموعة متنوعة من البلدان في جميع أنحاء العالم".

وأضاف:"بالطبع الجميع مهتم بإنجازات بلدنا، هذه الإنجازات قادرة على أن تكون مصدرا للمفاجئة والإلهام حقا، هذا الأمر بدا واضحا في معرض ومنتدى روسيا الدولي، أعلن المنتدى يوم الثلاثاء بدء العد التنازلي لاستقبال فعاليات مهرجان الشباب العالمي.. بالطبع، نريد أن يتمكن الشباب من جميع أنحاء العالم من التعرف على روسيا كما هي، بكل تنوعها الطبيعي والثقافي والوطني، بثروتها الرئيسية- الأشخاص الموهوبين والطموحين، هؤلاء الأشخاص قادرون على قهر أي صعاب من أجل مصلحة بلدهم، نحن نريد أن يرى ضيوفنا أن روسيا هي حقا بلد الفرص، وأن الشباب لديهم مساحة كبيرة لإظهار إمكاناتهم وتحقيق أحلامهم".

وأوضح الرئيس الروسي في كلمته أن "الشباب هم الذين سيحددون المستقبل، وهم من يحترمون الحرية الشخصية والحق في إبداء الرأي، وفي الوقت نفسه من الأسهل عليهم أن يفهموا بعضهم البعض، لأن المهم بالنسبة لهم هو ما يوحد الناس ولا يفرقهم، وروسيا ملتزمة بنفس هذه المبادئ أيضا وهي الاعتراف بالهوية والمصالح الوطنية للدول المختلفة".

ونوه بوتين خلال كلمته إلى أنه على ثقة بأن المهرجان سيكون خطوة مهمة نحو تشكيل عالم عادل ومتعدد الأقطاب، وسيكون قادرا على توحيد الشباب في إيجاد الحلول التي يحتاجها النظام العالمي الحديث، وفي خلق أساس قوي للتعاون تقوم عليه العلاقات بين الدول.

وعلى أرض مدينة المعارض في موسكو أقيمت في الحادي والعشرين من نوفمبر الجاري احتفالية للبدء بالعد التنازلي لاستقبال "مهرجان الشباب العالمي-2024"، وشارك في هذا الحدث نائب رئيس وزراء االروسي، تاتيانا غوليكوفا، ورئيسة هيئة الشباب في روسيا، كسينيا رازوفايفا، ورئيس برنامج "مهرجان الشباب العالمي-2024" سيرغي بيرشين الذي تحدث عن مفهوم مدينة شباب العالم، والتي سيتم تنفيذها على أراضي الحديقة الأولمبية في سوتشي وستوحد المشاركين في المهرجان من جميع أنحاء العالم، وتضمنت الفعالية حفلات موسيقية شارك فيها فنانون بارزون من روسيا وممثلون عن العديد من المناطق والمدن الروسية.

ومن بين المدن الروسية التي ستستضيف ضيوف المهرجان كجزء من برنامجه الإقليمي ستكون: تشيليابينسك، وسالخارد، ويكاتيرينبورغ، وياروسلافل، وفلاديفوستوك، وبطرسبورغ، ولوغانسك، وسيفاستوبول، وكراسنويارسك، ونيجني نوفغورود، وتولا، وبيلغورود.

وفي الوقت الحالي، تم إنشاء لجان تحضيرية وطنية للمهرجان في أكثر من 70 دولة، وتم استلام من أكثر من 250 ألف طلب للمشاركة فيه من 183 دولة.

ومن المفترض أن يشارك في المهرجان أكثر من 20 ألف شاب من الشباب المهتمين بمختلف المجالات، مثل الإعلام والفنون والتعليم والتعاون الدولي والثقافة والعمل التطوعي والخيري والرياضة، وسيشارك 5 آلاف متطوع من جميع مناطق روسيا في تنظيم وإدارة المهرجان، منهم سكان مناطق دونيتسك ولوغانسك وزاباروجيه وخيرسون، وستكون الجهة المنظمة له هي الهيئة الفيدرالية الروسية لشؤون الشباب.

المصدر: RT

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: سوتشي فلاديمير بوتين معلومات عامة مهرجانات موسكو مهرجان الشباب العالمی جمیع أنحاء فی سوتشی من جمیع أکثر من

إقرأ أيضاً:

إدانات دولية واسعة بعد استهداف وفد دبلوماسي بنيران إسرائيلية

استنكرت دول عديدة إطلاق القوات الإسرائيلية، الأربعاء، الرصاص على وفد دبلوماسي دولي عند المدخل الشرقي لمخيم جنين بشمال الضفة الغربية. 

واعتبر وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني، الأربعاء، أن الطلقات التحذيرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي باتجاه الدبلوماسيين تهديدات "غير مقبولة".

وكتب تاياني في منشور على "إكس": "نطلب من الحكومة الإسرائيلية توضيحات فورية لما حصل. والتهديدات في حقّ الدبلوماسيين غير مقبولة".

وأفاد بيان صادر عن الخارجية الإيطالية بأن تاياني استدعى السفير الإسرائيلي بشأن الواقعة.

إسبانيا من جانبها "نددت بشدة" بإطلاق النار الإسرائيلي خلال زيارة الدبلوماسيين، وجاء في بيان مقتضب للخارجية الإسبانية: "الوزارة تحقّق في كلّ ما جرى. كان إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير. ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنية بالمسألة لتقديم ردّ مشترك على ما حصل، وهو أمر نندّد به بشدة".

وبدورها اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن أي تهديد لحياة الدبلوماسيين هو "غير مقبول"، مضيفة لصحافيين في بروكسل "ندعو إسرائيل إلى التحقيق في هذه الحادثة ونطلب محاسبة المسؤولين عنها".

وطالب وزير الخارجية البلجيكي مكسيم بريفو إسرائيل بـ"توضيحات مقنعة" حول الحادث، موضحا عبر منصة إكس أن الدبلوماسي البلجيكي "بخير لحسن الحظ"، ومؤكدا أن "هؤلاء الدبلوماسيين كانوا يقومون بزيارة رسمية لجنين تم تنسيقها مع الجيش الإسرائيلي ضمن موكب يضم عشرين مركبة يمكن تحديد هويتها بوضوح".

كما قالت الخارجية الألمانية: "نطالب الحكومة الإسرائيلية بتوضيح الملابسات على الفور"، معبرة عن "إدانتها الشديدة لإطلاق النار غير المبرر".

وأعلن، بدوره، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن باريس ستستدعي السفير الإسرائيلي عقب إطلاق نار "غير مقبول".

وكتب بارو على منصة إكس: "زيارة إلى جنين شارك فيها أحد دبلوماسيينا، تعرضت لإطلاق نار من جنود إسرائيليين. هذا أمر غير مقبول. سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي لتقديم توضيحات. نؤكد دعمنا الكامل لموظفينا في المكان ولعملهم المتميّز في ظل هذه الظروف الصعبة".

من جهتها، دانت مصر إطلاق إسرائيل النار على الوفد الدبلوماسي وعبرت عن رفضها المطلق لما حدث، مشيرة إلى أن السفير المصري برام الله كان ضمن هذا الوفد.

ووصفت الخارجية الأردنية ما حدث مع الوفد الدبلوماسي بأنه "انتهاك للاتفاقيات وللأعراف الدبلوماسية". 

 

ماذا حدث؟

أطلقت القوات الإسرائيلية، الأربعاء، الرصاص على وفد دبلوماسي دولي عند المدخل الشرقي لمخيم جنين بشمال الضفة الغربية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.

وذكرت الوكالة أن ذلك جاء أثناء تواجد الوفد الدبلوماسي عند مدخل مخيم جنين "للاطلاع على الواقع المأساوي للمخيم".

وأفادت بأن الجنود الإسرائيليين المتواجدين في مخيم جنين "أطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر وكثيف تجاه الوفد الدبلوماسي أثناء تواجده في محيط مخيم جنين للاطلاع على أوضاع المخيم والحصار المفروض عليه".

وأشارت إلى أنه "خلال تواجد الوفد قرب البوابة الحديدية التي نصبها الاحتلال على مدخل المخيم الشرقي أطلق جنود الاحتلال النار بشكل كثيف اتجاه الوفد ومجموعة من الصحفيين الذين يغطون الزيارة".

ولفتت إلى أن "وفدا دبلوماسيا من الوزارات العربية والأجنبية قد زار مقر محافظة جنين صباح اليوم واطلع على أوضاع المدينة والمخيم، وقدم المحافظ شرحا مفصلا حول الوضع الاقتصادي للمدينة، وتأثير العدوان على مرافق الحياة في المدينة والخسائر التجارية وتدمير البنية التحتية، إضافة لأوضاع 22 الف نازح أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم في المخيم".

ووفق الوكالة، فقد ضم الوفد سفراء مصر، والأردن، والمغرب، والاتحاد الأوروبي، والبرتغال، والصين، والنمسا، والبرازيل، وبلغاريا، وتركيا، وإسبانيا، وليتوانيا، وبولندا، وروسيا، وتركيا، واليابان، ورومانيا، والمكسيك وسيريلانكا، وكندا، والهند، وتشيلي، وفرنسا، وبريطانيا وعدد من ممثلي الدول الأخرى.

مقالات مشابهة

  • اليوم العالمي للشاي.. زيادة الوعي بتاريخه وأهميته الثقافية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم
  • إدانات دولية واسعة بعد استهداف وفد دبلوماسي بنيران إسرائيلية
  • الدكتورة فاطمة النسور تشارك كمحكم في مهرجان سوس كاسترو أغادير العالمي في المغرب
  • "إيتيدا" تطلق النسخة الثالثة من "يوم اختبار البرمجيات" بمشاركة دولية واسعة
  • مهرجان “النصر والعيد” التسويقي ينطلق في الزبداني الخميس القادم
  • بمشاركة دولية.. السليمانية تستعد لإطلاق أول مهرجان لثقافات الشعوب (صور)
  • أكثر من 20 أسرة منتجة تشارك بمهرجان ربيع طريف للترفيه والتسوق
  • حماة: إطلاق مؤتمر الشباب.. نهضة وبناء بمشاركة واسعة
  • معرض الدوحة الدولي للكتاب يختتم دورته الـ34 بمشاركة واسعة
  • بمشاركة طلابية واسعة.. مجمع الفنون والثقافة بحلوان يحتضن مهرجان التمثيل المسرحي لكليات الجامعة