أبوزريبة يبحث مع الزادمة الأوضاع الأمنية في المنطقة الجنوبية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ليبيا – التقى وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال عصام أبوزريبة، الإثنين في مكتبه بمقر الوزارة، نائب رئيس الحكومة عن المنطقة الجنوبية،سالم الزادمة.
اللقاء تركز بحسب المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية، على مناقشة الأوضاع الأمنية في المنطقة والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية ومديريات الأمن، بالإضافة إلى البحث عن حلول فعالة لتلك التحديات بهدف ضمان استمرارية أداء المهام بشكل فعال.
كما تم استعراض المهام التي قامت بها الأجهزة الأمنية ومديريات الأمن في المنطقة الجنوبية، والتي تشمل الجهود المبذولة في مكافحة الجريمة ومكافحة الهجرة غير الشرعية ومواجهة ظواهر سلبية أخرى، بالإضافة إلى استعراض دور الغرفة الأمنية في تأمين المنطقة الجنوبية بالتعاون مع القوات المسلحة في حماية الحدود الجنوبية للبلاد.
من جانبه،أعرب نائب رئيس الحكومة عن تقديره للجهود المبذولة من قبل الوزير والأجهزة الأمنية ومديريات الأمن في تعزيز أمن المنطقة الجنوبية. وأكد أن هذه الجهود قد أسهمت بشكل واضح في تحسين الأمن والاستقرار في المنطقة.
بدوره، أكد الوزير على التزام الوزارة ببذل جهودها المستمرة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة الجنوبية.
وأعرب عن تصميم الوزارة على مواصلة العمل وتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية ومديريات الأمن لضمان استمرارية الأمن وحماية المواطنين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المنطقة الجنوبیة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات
على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.
في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.
أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.
ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.
ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.
أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.