قالت حركة الجهاد الإسلامي إن الأسرى الإسرائيليين لديها من غير المدنيين لن ينالوا الحرية حتى تحرير كل الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.

وأضافت الحركة أن اتفاق الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) جاء بعد جهود مضنية من المفاوضات عبر الوسطاء ومماطلات وتعنت من الاحتلال، وفق تعبيرها.

وفي وقت سابق، أعلن أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وفاة محتجزة إسرائيلية مسنة لديها منذ الهجوم على إسرائيل الشهر الماضي.

وقال في بيان "سبق أن أبدينا استعدادنا لإطلاق سراحها لأسباب إنسانية، ولكن مماطلة العدو أدت إلى فقدان حياتها".

وأضاف "نجدد تأكيدنا على إخلاء مسؤوليتنا تجاه أسرى العدو لدينا في ظل القصف الهمجي والمسعور على كل شبر في قطاع غزة".

وأعلنت دولة قطر نجاح جهود الوساطة المشتركة مع مصر والولايات المتحدة بين إسرائيل وحركة حماس، إذ أسفرت عن التوصل إلى اتفاق على هدنة إنسانية في قطاع غزة تستمر لمدة 4 أيام قابلة للتمديد، وسيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال الـ24 ساعة المقبلة.

ويشمل الاتفاق تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، على أن تتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.

واحتجزت حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية نحو 250 إسرائيليا في غزة منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو 7 آلاف، بينهم نساء وأطفال.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

أسامة حمدان: لا فكرة لدينا حول الأسرى الأحياء.. في هذه الحالة يمكن التوصل لاتفاق

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، إن الحركة تحتاج لموقف واضح من الاحتلال بقبول وقف إطلاق النار، مضيفا "إن تصرفت واشنطن بإيجابية وليس فقط بعين إسرائيل فيمكن التوصل لاتفاق".

وأكد حمدان خلال مقابل مع شبكة "سي أن أن" الأمريكية، "ليست لدينا أو لدى أحد أي فكرة حول عدد الرهائن الأحياء".

وأضاف حمدان، أن على دولة الاحتلال الانسحاب من غزة وترك الفلسطينيين يقررون مستقبلهم بأنفسهم.

وأشار حمدان إلى أن ما جرى في السابع من أكتوبر كان ردة فعل على الاحتلال الإسرائيلي، كما أظهر ما جرى بعد السابع من أكتوبر من قتل وتدمير واحتلال أظهر الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال.



وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن "أكبر سبب لتأخر خطة وقف إطلاق النار في غزة هو رفض حماس التوقيع عليها".

وأضاف بايدن أنه ناقش، خلال اجتماعات مجموعة السبع في إيطاليا اليوم الخميس، وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مبينا أنه ليس واثقا من إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قريبا، لكنه لم يفقد الأمل، وفق تعبيره.

وأمس الخميس، قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إنها أبدت الإيجابية المطلوبة للوصول لاتفاق شامل ومُرض، يقوم على مطالب الشعب الفلسطيني العادلة.

وبينت الحركة في بيان لها، أن المطالب هي وقف العدوان، وانسحاب كامل للاحتلال من القطاع، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار، وصفقة جدية للأسرى، مؤكدة أنها تعاملت بإيجابية ومسؤولية مع المقترح الأخير وكل مقترحات وقف إطلاق النار والإفراج عن المعتقلين.

وذكرت الحركة في بيانها، أنها وافقت على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء مطلع الشهر الجاري، بينما رد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالهجوم على رفح.

وأشارت إلى أن موقفها كان إيجابيا من خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بينما لم تسمع من نتنياهو سوى الاستمرار في حرب الإبادة.



وقالت حماس إن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يتحدث عن موافقة الاحتلال على المقترح الأخير، بينما لم تُسمع من أي مسؤول من دول الاحتلال هذه الموافقة.

وأكدت أن مواقف بلينكن التي "تحاول تبرئة الاحتلال هي استمرار للسياسة الأمريكية المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية".

وحثت بلينكن وإدارة بايدن للضغط على حكومة الاحتلال "المصرة على استكمال مهمة القتل والإبادة".

مقالات مشابهة

  • حركة الجهاد: السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين انسحاب إسرائيل من غزة والتوصل لاتفاق للتبادل
  • حماس تعلن عن مقتل اسيرين بسبب قصف جيش الاحتلال لمدينة رفح
  • حماس: ليس لدينا أي فكرة حول عدد المحتجزين الأحياء في قطاع غزة
  • حماس: إسرائيل قتلت اثنين من المحتجزين بقصف على مدينة رفح
  • رئيس حزب إسرائيلي: من المستحيل تحرير المحتجزين وتدمير حماس في الوقت ذاته
  • زعيم حزب العمل الإسرائيلي: من المستحيل تحرير المحتجزين وتجمير حماس في نفس الوقت
  • حماس: ليس لدينا أو لدى أحد أي فكرة حول عدد المحتجزين الأحياء
  • حماس: ليست لدينا أو لدى أحد أي فكرة حول عدد المحتجزين الأحياء
  • أسامة حمدان: لا فكرة لدينا حول الأسرى الأحياء.. في هذه الحالة يمكن التوصل لاتفاق
  • قيادي بحركة الجهاد: لا يمكن أن نُسلم أوراق القوة بدون ضمانات أمريكية مكتوبة