عدد الفلسطينيين 14.5 مليونا.. ثلثهم دون 15 عاما و4% مسنون
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن عدد الفلسطينيين 14.5 مليونا ثلثهم دون 15 عاما و4بالمائة مسنون، قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إن ثلث المجتمع فتيّ دون 15 عاما، فيما يشكل المسنون نحو 4بالمائة ، في وقت يتراجع فيه عدد أفراد الأسر الفلسطينية، .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عدد الفلسطينيين 14.
قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إن ثلث المجتمع "فتيّ" دون 15 عاما، فيما يشكل المسنون نحو 4%، في وقت يتراجع فيه عدد أفراد الأسر الفلسطينية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للسكان الذي يوافق يوم الثلاثاء.
وذكر الجهاز المركزي (حكومي)، في بيان الإثنين، أن نسبة الأفراد في الفئة العمرية (0-14 عاما) تقدر بـ37% من مجمل السكان في فلسطين منتصف عام 2023.
ووفق البيان، فإن 14.5 مليون فلسطيني يتوزعون في أنحاء العالم (منتصف عام 2023) منهم 5.48 ملايين في دولة فلسطين (الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة).
وأضاف أن التقديرات تشير إلى انخفاض متوسط حجم الأسرة في فلسطين مقارنة بعام 2007، حيث انخفض متوسط حجم الأسرة إلى 5 أفراد عام 2022 مقارنة بـ5.8 أفراد عام 2007.
وبلغ معدل الأمية بين الأفراد الذين أعمارهم 15 عاما فأكثر في فلسطين 2.2%، ويتفاوت هذا المعدل بشكل كبير بين الذكور والإناث، بواقع الذكور 1.1%، والإناث 3.3%.
التعليم والإنترنتوبخصوص التعليم العالي، أفاد الإحصاء بأن نسبة الطالبات الملتحقات بمؤسسات التعليم العالي بلغت 62% من مجموع الطلبة الملتحقين بتلك المؤسسات للعام الدراسي 2021 – 2022.
وأفادت حوالي 92% من الأسر في فلسطين -في عام 2022- بأن لديها أو لدى أحد أفرادها إمكانية النفاذ إلى خدمة الإنترنت في البيت، بواقع 93% في الضفة الغربية، و92% في قطاع غزة.
في حين بلغت نسبة الأفراد من عمر 10 سنوات فأكثر الذين استخدموا الإنترنت من أي مكان 89% في فلسطين بواقع 92% في الضفة الغربية و83% في قطاع غزة.
كما أظهرت النتائج أن حوالي 79% من الأفراد من سن 10 سنوات فأكثر، يمتلكون هاتفا نقالا، بواقع 86% في الضفة الغربية و69% بقطاع غزة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
قال تقرير نشرته صحيفة تايمز إن الضفة الغربية ستشكّل قلب الدولة الفلسطينية في حال الاعتراف بها، ولكن إمكانية ضمها وتصاعد العنف الاستيطاني قد يقضيان على حل الدولتين.
وأكد أن قرار فرنسا وبريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية قد يكون سببه المجاعة في غزة، ولكن العامل التاريخي المحفّز لهذه الخطوة هو تصاعد التوترات والعنف بالضفة المحتلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيس وزراء فرنسي سابق: علينا أن نواجه الجنون القاتل في غزةlist 2 of 2أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة تتلاشى وسط وعود فارغةend of listويعود هذا الاهتمام بالضفة إلى أن الغرب يعتبرها نواة الدولة الفلسطينية المستقبلية، وجزءا أساسيا لتحقيق السلام والحفاظ على حل الدولتين -الذي تدعمه أوروبا- في الشرق الأوسط، وفق كاتب التقرير ومراسل شؤون الصين ريتشارد سبنسر.
وأوضح التقرير أن ضم الضفة سيقضي على فكرة الدولة الفلسطينية، إذ إن مساحة غزة وحدها لا تكفي، خصوصا في ظل دعوات بعض الوزراء الإسرائيليين لضمها أيضا.
استيطان وتوسعومع استمرار تهديد الحكومة الإسرائيلية بفرض سيادتها على الضفة المحتلة، ومحاولات تسمية المنطقة ب "يهودا والسامرة" وتصاعد العنف في مناطق مثل الخليل ورام الله ونابلس، اضطر الغرب للتدخل، حسب التقرير.
وأشار التقرير إلى أن الاهتمام العالمي انصب على غزة منذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أتاح لحملة الاستيطان في الضفة بالتصاعد في الخفاء.
وتابع أن المستوطنين نفّذوا اعتداءات متكررة على قرى فلسطينية، كان آخرها قتل مستوطن يوم الاثنين الفلسطيني عودة الهذالين أحد المساهمين في إنتاج فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة أوسكار.
وترى صحيفة تايمز -كما جاء في التقرير- أن هذا العنف أدى إلى "تطرف" شباب فلسطينيين وانضمامهم لفصائل مسلحة، مما وفر ذريعة للمزيد من الحملات العسكرية الإسرائيلية في الضفة.
ومن جانبه يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -حسب التقرير- أنه لا فرق بين حركة حماس في غزة والسلطة الفلسطينية في الضفة، رغم تعاون الأخيرة مع إسرائيل، مما ينذر بتعميم العمليات العسكرية الإسرائيلية على كل الأراضي الفلسطينية.
إعلانولفت التقرير إلى أن فرنسا وبريطانيا، بحكم تاريخهما الاستعماري في رسم حدود المنطقة، تعتبران هذا المسار تهديدا خطيرا يجب وقفه قبل فوات الأوان.
مناورة سياسيةووفق تقرير صحيفة تايمز، يواصل نتنياهو المراوغة بشأن حل الدولتين، فهو يرفضه أمام ناخبيه، بينما يتجنّب رفضه علنا أمام واشنطن للمحافظة على الدعم الأميركي.
وأضاف أن وزراء مثل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن إيتمار بن غفير لا يشاركونه هذه الحذر، بل يعبّرون صراحة عن رغبتهم في ضم الضفة.
وذكر أن الكنيست صوّت بأغلبية ساحقة لصالح قرار غير ملزم -بأغلبية 71 صوتا مقابل 13- يعترف بالضفة جزءا "لا يتجزأ من أرض إسرائيل".
وخلص التقرير إلى أن الدول الغربية لم تبدأ التحرك لأن لديها رؤية واضحة حول ما تريد تحقيقه في فلسطين، بل لأنها ترى أن عليها أن تفعل شيئا ما قبل أن يتفاقم الوضع أكثر.