أمين عام الأمم المتحدة يرحب بالهدنة فى غزة: خطوة فى الاتجاه الصحيح
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، باتفاق الهدنة الذى توصلت إليه إسرائيل وحماس، قائلا: الاتفاق خطوة هامة في الاتجاه الصحيح.
وقال جوتيريش في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع "إكس"، "أرحب بالاتفاق بين إسرائيل وحماس.. إن الاتفاق خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، ولكن هناك الكثير الذي يتعين القيام به".
وتابع :"الأمم المتحدة ستحشد كل قدراتها لدعم تطبيق الاتفاق وتعظيم أثره الإيجابي على الوضع الإنساني في غزة."
ونجحت الجهود المصرية والقطرية في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة وإعلان هدنة إنسانية لمدة أربع أيام قابلة للتمديد، وذلك بعد اتصالات وتحركات مكثفة جرت خلال الأسابيع الماضية من أجل خفض التصعيد وإدخال الجانب المصري للمساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة إلى قطاع غزة.
يعد الاتفاق الذى جرى التوصل إليه بداية حقيقية في خطوات وجهود خفض التصعيد الجاري بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وقد يدفع جميع الأطراف للوصول بأن يتبعه هدن إنسانية وصفقات أخرى لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وعملت الجهود الأمريكية والمصرية والقطرية على مدى أكثر من أسبوعين للتوصل لهذا الاتفاق والصفقة، حيث جرت جولات مكوكية من المباحثات والاجتماعات شهدتها القاهرة سواء مع مسئولين إسرائيليين أو قيادة حركة حماس بتنسيق كامل مع الطرف الأمريكي بهدف تذليل كافة العقبات أمام إتمام اتفاق الهدنة وصفقة تبادل الأسرى.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان وجهة محتملة.. الكرملين ينفي الاتفاق على لقاء روسي أوكراني جديد
نفت روسيا التوصل إلى أي اتفاق رسمي لعقد لقاء جديد بين موسكو وكييف في الفاتيكان، وذلك ردًا على ما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال عن احتمالية استضافة الفاتيكان للجولة القادمة من محادثات السلام الروسية الأوكرانية.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، في تصريحات لوكالة فرانس برس اليوم الخميس، إنه "لا اتفاق بعد، ولا تفاهم ملموس بشأن أي اجتماعات مستقبلية".
أخبار متعلقة انتخاب الأميركي روبرت بريفوست بابا جديدًا للفاتيكانلليوم الثاني.. الدخان الأسود يعلن فشل الفاتيكان في اختيار الباباطلبًا للدعم.. بوتين وزيلينسكي يتسابقان لتهنئة بابا الفاتيكان الجديدوأضاف أن "العمل مستمر لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقًا".مبادرات وساطة متعددةبحسب تقارير صحفية أمريكية، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ قادة أوروبيين في 19 مايو بأن الفاتيكان سيكون مسرحًا للقاء مقبل بين روسيا وأوكرانيا لبحث وقف محتمل لإطلاق النار.
وتأتي هذه التحركات عقب اجتماع بابوي مع ممثلي الكنائس الشرقية، إذ عرض البابا لاوون الرابع عشر وساطة الفاتيكان لإنهاء النزاع المستمر منذ عام 2022.
#بوتين: الوثيقة ستتناول "أسس التسوية وتوقيت اتفاقية سلام محتملة، بما في ذلك احتمال وقف إطلاق نار مؤقت إذا جرى التوصل إلى اتفاقات مناسبة"، لكنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل عن مضمون المذكرة المقترحة.#اليوم | #روسيا | #أوكرانيا
للمزيد: https://t.co/A3qZ02Wzl8 pic.twitter.com/k3mLGNtESk— صحيفة اليوم (@alyaum) May 20, 2025
في السياق ذاته، أكد الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب أن اجتماعًا فنيًا ثلاثيًا بين الروس الأوكرانيين والأوروبيين قد يُعقد الأسبوع المقبل في الفاتيكان.كييف تدرس كل الاحتمالاتلم تؤكد الرئاسة الأوكرانية أو تنفِ الأنباء بشأن اللقاء المرتقب، لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صرح عقب مكالمة مع ترامب، بأن كييف "تدرس كل الخيارات" بشأن مكان انعقاد اللقاء، مشيرًا إلى كل من تركيا والفاتيكان وسويسرا كمواقع محتملة.
كما أعربت سويسرا عن استعدادها لاستضافة جولة جديدة من مفاوضات السلام الأوكرانية الروسية، وفقما أعلنه أندريه يرماك، مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية.
قال #زيلينسكي ردا على سؤال بشأن شروط روسية تشمل تخلي #أوكرانيا بالكامل عن مناطق #دونيتسك و #لوغانسك و #خيرسون و #زابوريجيا التي تقول #روسيا إنها ضمّتها لكنها لا تسيطر عليها بالكامل، إن "قواتنا لن تنسحب من أراضينا".#اليوم
للمزيد: https://t.co/voUOG5ZYZP pic.twitter.com/OWaAkUAp6v— صحيفة اليوم (@alyaum) May 19, 2025خلافات عميقة بين الجانبينورغم الترحيب الدولي بالتحركات الدبلوماسية، فإن الخلافات العميقة بين الجانبين لا تزال تشكل عقبة أمام إحراز تقدم فعلي.
ففي حين تطالب روسيا بأن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى الناتو، وأن تعترف بسيطرة موسكو على 4 مناطق إضافة إلى شبه جزيرة القرم، تُصر كييف على انسحاب كامل للقوات الروسية كشرط مسبق لأي مفاوضات.
ويرى مراقبون أن نجاح أي محادثات سيتوقف على تقديم تنازلات متبادلة، إضافة إلى ضمانات دولية حقيقية.
وكان الطرفان قد أعلنا التوصل إلى اتفاق يقضي بتبادل ألف أسير من كل جانب، في خطوة اعتُبرت تمهيدًا لمزيد من المباحثات الإنسانية والسياسية، لكن لم يجر تحديد جدول زمني دقيق لتنفيذ الاتفاق.