واشنطن: توقيف رحلات المراقبة بطائرات فوق غزة كجزء من الهدنة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد مسؤول أمريكي، اليوم الأربعاء، أنه سيوقف بعض رحلات المراقبة بطائرات بدون طيار فوق غزة كجزء من الاتفاق بين إسرائيل وفلسطين.
وذكرت شبكة سي إن إن، أن الولايات المتحدة وإسرائيل ستوقفان رحلات الطائرات بدون طيار فوق غزة لمدة ست ساعات كل يوم خلال الهدنة المؤقتة.
أعطى نائب مستشار الأمن القومي جون فاينر هذه المعلومات لشبكة CNN، التي ذكرت: ان الجيش الأمريكي يحلق حاليا بطائرات استطلاع بدون طيار فوق غزة لدعم إسرائيل في جهودها للعثور على الرهائن.
استهداف مروع للصحفيين
وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد أدانت فيه بشدة ما وصفته بـ”الاستهداف المروع للصحفيين” من قبل إسرائيل خلال الصراع الحالي.
وجاء في البيان أن "عدد الذين تم استهدافهم وقتلهم عمدًا في غزة وصل الآن إلى 60 صحفيًا ومصورًا منذ 7 أكتوبر"، ويواصل البيان دعوة المجتمع الدولي إلى التحرك:
كما دعت شبكة سي ان ان الامريكية في تقرير صادر لها، اليوم الاربعاء، المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حماية الصحفيين وتمكينهم من ممارسة مهنتهم، وتحثهم على إدانة القتل الممنهج للصحفيين على يد القوات الإسرائيلية.
واضافت في تقريرها، فقد يبذل الصحفيون في غزة تضحيات لا مثيل لها للكشف عن التكلفة الحقيقية للهجوم الإسرائيلي، مشيرة الى ان وسائل الاعلام تقف بثبات في دعوتها لتحقيق العدالة والمساءلة وحماية الحقوق الأساسية للصحفيين في مناطق النزاع.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: بدون طیار فوق غزة
إقرأ أيضاً:
دمشق مستعدة للتعاون مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك مع إسرائيل
دمشق- أعلنت سوريا الجمعة 4 يوليو 2025، عن استعدادها للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك مع اسرائيل لعام 1974، على ما أفاد بيان لوزارة الخارجية، بعدما أعربت إسرائيل عن اهتمامها بـ"تطبيع" العلاقات مع دمشق.
وأورد البيان أن الوزير أسعد الشيباني أعرب خلال اتصال مع نظيره الأميركي ماركو روبيو عن "تطلع سوريا للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974"، مشيرا إلى أن الجانبين ناقشا "الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على الجنوب السوري".
ولا تزال سوريا واسرائيل رسميا في حالة حرب منذ العام 1948.
وأقرّت السلطات السورية الانتقالية التي وصلت الحكم في كانون الأول/ديسمبر بحصول مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، تقول إن هدفها احتواء التصعيد، بعدما شنّت الدولة العبرية مئات الغارات على الترسانة العسكرية السورية وتوغلت قواتها في جنوب البلاد عقب إطاحة بشار الأسد من الرئاسة.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك قوله الخميس إن "سوريا وإسرائيل تجريان محادثات +جدّية+ عبر وساطة الولايات المتحدة تهدف إلى استعادة الهدوء على حدودهما".
تربط دمشق هدف المفاوضات بالعودة إلى تطبيق اتفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974، لناحية وقف الأعمال القتالية وإشراف قوات من الأمم المتحدة على المنطقة منزوعة السلاح الفاصلة بين الطرفين.
ومنذ وصوله الى الحكم، أكد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع أن سوريا لا ترغب في تصعيد أو صراع مع جيرانها. ودعا لاحقا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل وقف هجماتها.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الاثنين أن لدى بلاده "مصلحة في ضم دول جديدة، مثل سوريا ولبنان" إلى "دائرة السلام والتطبيع"، مشدّدا على أن هضبة الجولان التي احتلت اسرائيل أجزاء منها في العام 1967 قبل ضمها في العام 1981، ستبقى "جزءا لا يتجزأ" من إسرائيل في أي اتفاق سلام محتمل.
وتعليقا على ذلك، قال مصدر رسمي سوري الأربعاء إن التصريحات عن توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل "سابقة لأوانها"، كما نقل التلفزيون الرسمي السوري.
وأضاف المصدر "لا يمكن الحديث عن احتمالية التفاوض حول اتفاقيات جديدة إلا بعد التزام الاحتلال الكامل باتفاقية فكّ الاشتباك لعام 1974 وانسحابه من المناطق التي توغّل فيها".
خلال حرب تشرين الأول/أكتوبر في العام 1973، استولت إسرائيل على جزء إضافي من هضبة الجولان تبلغ مساحته حوالى 510 كيلومترات مربعة، لكنها انسحبت منه في عام 1974 بموجب اتفاق فضّ اشتباك أنشأ منطقة منزوعة السلاح تمتد على نحو 80 كيلومترا.