قالت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، إن الزعيم كيم جونج أون شاهد صورًا جوية لمنشآت عسكرية أمريكية في غوام من قمر اصطناعي جديد أطلقته دولته إلى الفضاء، وتعهد بإرسال المزيد من الأقمار الصناعية إلى السماء.

كما قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم رأى “صورًا جوية لقاعدة أندرسون الجوية وميناء أبرا وغيرها من القواعد العسكرية الرئيسية للقوات الأمريكية التي التقطت في السماء فوق غوام في المحيط الهادئ”، وذلك بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا إلى الفضاء.

حسبما ذكرت وكالة “بلومبرج” الأمريكية.

ولم تؤكد الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، التي كانت تراقب الإطلاق عن كثب، إذا ما تم نشر أي قمر اصطناعي أو كان قابلاً للعمل. وفي عهد كيم جونج إيل - والد الزعيم الحالي - قالت كوريا الشمالية إنها أطلقت قمرًا اصطناعيًا إلى المدار يبث أغاني ثورية، فقط لتقول واشنطن إن القمر الاصطناعي كان على الأرجح في قاع البحر.

واعترف نظام كيم بالفشل بعد محاولتين هذا العام لوضع قمر اصطناعي تجسس في المدار انتهتا بمشاكل في محركات الصواريخ بعد وقت قصير من الإقلاع وسقوطها في البحر.

وسرعت أجهزة الدعاية للدولة في التباهي بما قالت إنه إطلاق ناجح في وقت متأخر من يوم الثلاثاء لقمرها الاصطناعي الجديد “مالليغيونغ-1”، والذي قالت إنه سيبدأ رسميًا مهمته الاستطلاعية من الأول من ديسمبر بعد بعض التعديلات.

وقال كيم جونج أون إنه يحتاج إلى مجموعة من الأقمار الصناعية التجسسية لمراقبة وفهم طبيعة التحركات العسكرية لـ"الإمبرياليين الأمريكيين وجيوشهم الوصية"، التي تهدد الوضع العسكري الإقليمي، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية.

وفي حين يعتقد المسؤولون في سيول أن قمرًا اصطناعيًا تجسسيًا كوريًا شماليًا سيكون بسيطًا على أفضل تقدير، فإنه قد يساعد بيونغ يانغ على تحسين توجيهها وهي تطلق صواريخ جديدة مصممة لتوجيه ضربات نووية في كوريا الجنوبية واليابان، التي تستضيف أكبر جزء من القوات العسكرية الأمريكية في المنطقة.

وكانت أول محاولة لكوريا الشمالية هذا العام لوضع قمر اصطناعي تجسس في المدار في 31 مايو وفشل الصاروخ بعد بضع دقائق من الطيران عندما لم يشتعل محرك المرحلة الثانية. وانتشلت كوريا الجنوبية الصاروخ من المياه الدولية في بحر الصين الأصفر، مما منحها نظرة نادرة على التكنولوجيا التي تتوفر لكوريا الشمالية لبرنامجها الصاروخي.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، اختبرت كوريا الشمالية محركات جديدة للصواريخ الباليستية متوسطة المدى في خطوة قد تساعد بيونغ يانغ على توجيه ضربات سريعة على القواعد الأمريكية في أماكن مثل غوام.

وفي حين أزالت الولايات المتحدة أسلحتها النووية من اليابان وكوريا الجنوبية قبل عقود، فإنها تحتفظ بما يسميه البنتاغون أكبر مستودع للذخيرة في غوام. والجزيرة الاستوائية هي موطن لقاعدة جوية أمريكية تحتوي على قاذفات قادرة على توجيه ضربات نووية في أماكن مثل كوريا الشمالية وأبعد من ذلك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاقمار الصناعية التحركات العسكرية الزعيم كيم جونج أون القواعد العسكرية المحيط الهادئ اليابان وكوريا الجنوبية الولايات المتحدة واليابان زعيم كوريا الشمالية محركات الصواريخ کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة قمر اصطناعی

إقرأ أيضاً:

أوبن إيه آي تطلق نموذج ذكاء اصطناعي جديدا

أطلقت شركة "أوبن إيه آي"، نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي "جي بي تي-5.2" سعيا منها إلى إعادة تأكيد تفوقها بعد أيام قليلة من استنفارها فريق عملها لمواجهة المنافسة المتزايدة التي تشكلها البرامج الأخرى.
وقد أوعز سام ألتمان رئيس "أوبن إيه آي" إلى موظفيه، في رسالة "إنذار أحمر" وجهها إليهم في مطلع ديسمبر الجاري، بالتعجيل في تركيز جهودهم وإمكانات الشركة على منتَجها الرئيسي "تشات جي بي تي".
وأكدت فيدجي سيمو مديرة التطبيقات في "أوبن إيه آي"، في مؤتمر صحافي، أن هذا "الإنذار الأحمر" أتاح "زيادة الإمكانات المخصصة لتشات جي بي تي" وكان "مفيدا" لإنهاء العمل على "جي بي تي-5.2".
لكنها نفت أن تكون أجواء الاستنفار هذه وراء تقديم موعد إطلاق "جي بي تي-5.2"، وفقا لموقع "وايرد".
وصفت "أوبن إيه آي" هذه النسخة الجديدة، التي تتوافر منها نماذج متنوعة من بينها الفوري والاحترافي، بأنها أكثر إصداراتها فاعلية إلى اليوم. وأوضحت الشركة أن تقدما ملحوظا تحقَّقَ في مجالات المنطق وإنشاء العروض التقديمية، وقراءة الصور وإدارة سلسلة من المهام والرموز البرمجية.
وأكدت "أوبن إيه آي" أن عدد أخطاء الوقائع (أو ما يُعرف بـ"الهلوسات") التي ترتكبها النسخة الجديدة المسماة "ثينكينغ" Thinking تقل بنسبة 38 في المئة عن النسخة السابقة.
وتهدف هذه التحسينات إلى احتواء تقدّم الأدوات المنافِسة، ومن أبرزها نموذج "كلود" من "أنثروبيك". كذلك تسعى "أوبن إيه آي" إلى كبح الصعود الذي سجّله نموذج جوجل.
مقاطع فيديو مدفوعة
فالشركة العملاقة في مجال البحث على الإنترنت أطلقت، في نوفمبر الماضي، نموذجها "جيميناي 3" وأعلنت أن عدد مستخدمي أداتها المساعِدة القائمة على الذكاء الاصطناعي شهريا تجاوز 650 مليونا. وفي المقابل، أكدت "أوبن إيه آي" أن عدد مستخدمي "تشات جي بي تي" أسبوعيا يبلغ 800 مليون.
وعلى خلاف جوجل التي تجني ربعيا مليارات الدولارات بفضل نشاطها القديم، وخصوصا من الإعلانات، تتكبد "أوبن إيه آي" شهريا خسائر مالية، ولا تتوقع تحقيق ربح قبل سنة 2029.
إلاّ أن رئيسها سام ألتمان أكّد، أمس الخميس في حديث لمحطة "سي إن بي سي" التلفزيونية الأميركية، ثقته بقدرة شركته "على مواصلة تحفيز نمو الإيرادات لمواكبة هذا التصاعد في القدرات الحاسوبية".
التزمت "أوبن إيه آي" بالفعل رفعَ قدراتها في مجال الحوسبة من خلال مشاريع بقيمة 1400 مليار دولار على مدى ثمانية أعوام، من بينها شراء ملايين الرقاقات، وبناء المراكز لتشغيلها، وضمان توفير التيار الكهربائي والتبريد لهذه المنشآت.
وافاد ألتمان بأن الشركة باتت تتقاضى رسوما من المستخدمين مقابل توليد مقاطع فيديو عبر أداتها "سورا" Sora. وأكد أن "المستخدمين لم يُبدوا أي تردد في الدفع مقابل توليد مقاطع فيديو تعجبهم".

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي النووي يُحدث نقلة في إدارة قطاع الطاقة ديزني تستثمر مليار دولار في أوبن أيه آي المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • نيويورك تضع قواعد جديدة للذكاء الاصطناعي في الإعلانات والفنون
  • مقتل عسكريين أمريكيين في هجوم بسوريا
  • البنتاجون: مقتل عسكريين اثنين من الجيش الأمريكي ومترجم وإصابة ثلاثة في سوريا
  • أمريكا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • موجة جديدة من الانقلابات العسكرية بأفريقيا تحت مجهر مؤتمر الجزيرة للدراسات
  • آبل تكشف عن تحديث iOS 26.2 .. ميزات غير متوقعة تغير قواعد اللعبة
  • اعتراف نادر.. كيم جونج أون يكشف المهمة السرية لقوات كوريا الشمالية في روسيا
  • أوبن إيه آي تطلق نموذج ذكاء اصطناعي جديدا
  • فتوح: مصادقة الاحتلال على إقامة 19 مستعمرة جديدة انتهاك مضاعف للقانون الدولي
  • زعيم الانقلاب الفاشل في بنين يفر إلى توغو المجاورة