بسبب ادانتها اسرائيل.. طرد ممثلة مكسيكية من فيلم أمريكي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نوفمبر 22, 2023آخر تحديث: نوفمبر 22, 2023
المستقلة/- كشفت “Spyglass” الشركة المنتجة لسلسلة أفلام الرعب والتشويق “Scream” عن طرد الممثلة المكسيكية الشابة ميليسا باريرا من فريق عمل الجزء الجديد من السلسلة بعد مواصلة دعمها للشعب الفلسطيني وإدانتها انتهاكات الكيان الصهيوني.
و واصلت “ميليسا” نشر صور ومقاطع فيديوهات عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي منها “انستغرام” والتي تكشف خلالها معاناة الشعب الفلسطيني وسط مواصلة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة واستشهاد الآلاف من المدنيين.
وشارك “ميليسا” من قبل بجزئين من السلسلة الشهيرة واللذان تم عرضهما ما بين عامي 2022 و2023 وكان من المقرر أن تشارك ببطولة الجزء الجديد من السلسلة والمقرر عرضه تجاريًا بحلول عام 2024، إلا أن التوجهات الإعلامية الغربية المتعنته أطاحت بها من طاقم العمل بعد مواصلة دعمها الشعب الفلسطيني ووصفها للكيان الصهيوني بعبارات مثل “محتل” ونشر عدد من مقاطع الفيديوهات التي تصف خلاله الكيان الصهيوني بمعاداة السامية.
وكانت “ميليسا” ضمن النجوم العالميين الذين وقعوا عريضة مؤخرًا طالبوا خلالها الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف فوري لإطلاق النار في غزة أبرزهم الممثل الأمريكي، مارك رافلو، الممثلة وعارضة الأزياء جيجي حديد، الممثل الأمريكي رامي يوسف، والممثلة الأمريكية ذات الأصول المصرية مي قلماوى والعديد من النجوم الذين ناشدوا “بايدن” بدخول المساعدات للجانب الفلسطيني وسط تعنت الكيان الصهيوني وعدم السماح بدخول أي منها خلال الفترة الماضية.
وتقوم العديد من شركات الإنتاج ووكالات المواهب الأمريكية بالاستغناء عن العديد من عملائها نظرًا لتعاطفهم ودعمهم للقضية الفلسطينية وكان آخرهم الممثلة الأمريكية سوزان ساراندون التي دعمت الشعب الفلسطيني وشاركت مؤخرًا بعدد من الاحتجاجات والوقفات التضامنية جراء الانتهاكات التي تحدث من قبل الكيان الصهيوني وسط صمت إعلامي غربي ودعم أمريكي.
يذكر أن الممثلة المكسيكية ميليسا باريرا تشارك بعدد من الأعمال السينمائية خلال الفترة المقبلة مع كبرى شركات الإنتاج في هوليوود ومن المتوقع أن يتم فسخ التعاقد معها بالعديد منها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الأردن: إسرائيل تمعن في التعدي على حق الشعب الفلسطيني
عمان - أدان الأردن، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، واعتبرها "انتهاكا صارخا" للقانونين الدولي والإنساني و"إمعانا في التعدي على حق الشعب الفلسطيني".
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، أدانت فيه "بأشد العبارات" قرار إسرائيل.
واعتبر البيان مصادقة الكابينت "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وإمعانًا واضحًا في التعدي على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة".
وأكد على "رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا القرار الذي يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي (..)".
وأشار إلى أن "جميع الإجراءات والقرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية وغير شرعية"، مشددا على أن "لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة".
وطالبت الخارجية الأردنية، المجتمع الدولي "بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وقف عدوانها على غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة".
كما دعته إلى "توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، وتلبية حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، ووقف الجرائم بحقه ومحاسبة المسؤولين عنها".
وفي وقت سابق الخميس، أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية مصادقة المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.
وقالت الوزارة الدفاع في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، إن "المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر (الكابينت) صادق على قرار تاريخي للاستيطان، بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في أنحاء يهودا والسامرة (التسمية اليهودية للضفة الغربية).
وأوضحت في بيانها إن "القرار يشمل إنشاء 4 مستوطنات في منطقة الحدود الشرقية مع الأردن، في إطار تعزيز الحدود الشرقية لدولة إسرائيل، وأمنها القومي، وسيطرتها الاستراتيجية على المنطقة".
وفي 19 يوليو/ تموز 2024، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي، إن "استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني".
وشددت على أن للفلسطينيين "الحق في تقرير المصير" وضرورة "إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة".
ومنذ أن بدأت الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة الغربية إليها، لا سيما عبر الهدم وتهجير الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان، وفق السلطات الفلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.