الذين كانوا يرددون (شكراً مادبو لهذا الموقف الوطني الشجاع)! ???? (لقيتوا مادبو كيف في الضعين)؟

وغداً ستعرف الجميع موقف حركات سلام جوبا المحايدة والذي كذب عليكم بأنه مع الجيش بعد ٧ أشهر من الصمت والحياد!، هذا الموقف سيضع كثير من المقاتلين في صفوف الجيش والوطنيين من أبناء دارفور في مإزق تاريخي.

▪️اتفاق جدة يمضي على قدم وساق وتعتيم شديد ولكن مخرجات تمشي بين الناس ويشاهدونها كل يوم بصمت وحيرة وتبرير فطير لقيادة الجيش التي يمسك المحور يدها ويلويها فتصمت وتواصل على أرض تطبيق خطتها.

????وضع مدينة الفاشر هو الذي يحدد طريق دارفور الجديد وربما تخرج إليكم الإمارات التي تخشون حتى ذكر اسمها بموقف معادي وهو (المطالبة بفرض حظر جوي على دارفور).
▪️موقف (الفاشر) المرتقب سيحدد بداية أم نهاية الحرب في الخرطوم.

احمد جنداوي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السودان.. نزاع مسلح يودي بحياة المئات والهجمات على المستشفيات تتصاعد

نفذت قوات الدفاع المدني السوداني حملة مكثفة في العاصمة الخرطوم لإزالة مواد خطرة ومتفجرات متبقية من النزاع المسلح المستمر، حيث تم تفكيك 12 فيوزًا داخل مباني الملاحة الجوية في مطار الخرطوم، وانتشال صاروخ “40 دليل” مغروس في مزرعة بمنطقة الجريف غرب، إضافة إلى العثور على دانة وقنابل يدوية قرب مركز تدريب تابع للشرطة.

وأوضح موقع “الراكوبة نيوز” أن الحملة تأتي ضمن جهود تعزيز السلامة العامة وتقليل المخاطر الناجمة عن مخلفات الحرب، وأكد الدفاع المدني أن هذه العمليات مستمرة لضمان بيئة آمنة للمواطنين.

ويأتي ذلك في ظل استمرار الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، والتي خلفت مئات القتلى والجرحى في مناطق عدة، أبرزها العاصمة الخرطوم.

في سياق متصل، كشفت منظمة “أنقذوا الأطفال” عن مقتل 933 شخصًا في النصف الأول من 2025 نتيجة هجمات على مرافق صحية، منها الهجوم على مستشفى المجلد في غرب كردفان الذي أودى بحياة 40 شخصًا، بينهم 6 أطفال. وذكرت المنظمة ارتفاع وتيرة هذه الهجمات مقارنة بالأعوام السابقة، ما يعكس تدهور الوضع الصحي والإنساني في البلاد.

وتواجه السودان أيضاً أزمات صحية خطيرة، مع انتشار وباء الكوليرا الذي أصاب أكثر من 83 ألف شخص منذ يوليو 2024، وأدى إلى وفاة أكثر من ألفي شخص، وسط حاجة ماسة لنحو 79% من سكان دارفور إلى مساعدات إنسانية.

من جهته، شدد رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان على ضرورة دعم المجتمع الدولي للسودان لتمكينه من تجاوز الأزمة، مع الإشارة إلى أن البلاد تعيش ظرفًا استثنائيًا نتيجة الحرب والتمرد المسلح.

وفي ظل هذه الأوضاع، يعبر نائب رئيس تحالف “تأسيس” عبد العزيز الحلو عن أن الحل الأمني والسياسي مرتبط بتفكيك الميليشيات وبناء جيش وطني مهني، مؤكداً أن الأزمة السودانية متجذرة في بنية الدولة وتتطلب مسار تحرر شامل لا يقتصر على صراع سلطة.

وتستمر المعارك في مناطق مثل مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، مع حشد قوات كبيرة من الجيش وفصائل متحالفة لاستعادة السيطرة، رغم الوساطات الإقليمية والدولية التي لم تنجح في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار.

وتتزايد الاحتياجات الإنسانية والصحية وسط تصاعد العنف، فيما يبقى الأفق السياسي مرتبطاً بإيجاد حل شامل يضمن السلام والاستقرار في السودان.

مقالات مشابهة

  • الجمهورية الإسلامية في إيران.. بين ثبات الموقف وفائض الفعل
  • هيئة سودانية تتحدث عن دفن 3800 جثة في الخرطوم منذ بداية الحرب
  • حملة لإزالة مخلفات الحرب بأكبر مواقف المواصلات العامة بالخرطوم تمهيداً لافتتاحه
  • التواطؤ الدولي جعل الفاشر على حافة الهاوية.. تجمع روابط دارفور يحذر
  • هل تقترب نهاية الحرب؟..جهود مكثفة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • السودان.. نزاع مسلح يودي بحياة المئات والهجمات على المستشفيات تتصاعد
  • أطباء بلا حدود تحذر من فظائع جماعية في ولاية شمال دارفور السودانية
  • إصابة 23 شخصا في الهجوم الروسي الأعنف منذ بداية حرب أوكرانيا
  • أطباء بلا حدود تحذر من فظائع عرقية في دارفور
  • أطباء بلا حدود تحذر من فظائع "ذات طابع عرقي" في إقليم دارفور