تركيا تحبط مخططا للموساد سعى لخطف فلسطيني في ماليزيا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام تركية، أن جهاز المخابرات التركي أفشل عملية لجهاز "الموساد" لاختطاف مهندس برمجيات فلسطيني في ماليزيا.
وحاول جهاز الموساد الإسرائيلي، استدراج المهندس الفلسطيني "عمر أ." منذ أن كان في غزة وبعد انتقاله إلى إسطنبول.
وأشارت المصادر إلى أن المهندس الفلسطيني تميز في مجاله وتمكَّن من تطوير برمجيات عطَّلت منظومة القبة الحديدية، ما جعله على رأس أهداف جهاز الموساد الإسرائيلي.
وفي أثناء إقامته في غزة حاولت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية استدراج المهندس الفلسطيني إلى أوروبا لاختطافه منها، وبعد فشل محاولاتها عادت لتحاول مرة أخرى بعد انتقال عمر إلى إسطنبول.
وفقا لموقع قناة "تي آر تي"، فإن الاستخبارات التركية أدركت مساعي الموساد وخططه لاختطاف واستدراج عمر، من خلال عدد من الشركات والمؤسسات الأمنية التي تتخذ أغطية مدنية في عملها.
وبعد أن ضيَّق عملاء الموساد الخناق على المهندس الفلسطيني وحاول الضغط عليه عبر أغطيته المدنية لتقديم معلومات شخصية، تدخل جهاز الاستخبارات ونبه عمر لما يعتريه من تهديد.
وفي شهر أيلول/ سبتمبر 2022، قرر عمر السفر إلى دولة ماليزيا التي لا تربطها أي علاقة مع دولة الاحتلال، ونبه جهاز الاستخبارات التركية المهندس الفلسطيني، واتخذ إجراء سيكون له الأثر الأهم في إنقاذه لاحقا عبر وضع جهاز تتبع له.
وبعد أن سافر المهندس الفلسطيني إلى ماليزيا وجرى اختطافه هناك، شاركت الاستخبارات التركية موقعه الجغرافي مع السلطات الماليزية التي استطاعت الوصول إليه خلال محاولة جهاز الموساد استجوابه.
وعقب تحرير الفلسطيني "عمر.أ" عاد إلى إسطنبول، حيث وضعته الاستخبارات في "بيت آمن" واعتقلت أفراد خلايا جهاز الموساد الذين حاولوا اختطافه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية الموساد فلسطيني ماليزيا غزة الاستخبارات التركية غزة فلسطيني ماليزيا الموساد الاستخبارات التركية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المهندس الفلسطینی جهاز الموساد
إقرأ أيضاً:
كواليس لقاء ويتكوف وكوشنر مع قادة حماس لحسم اتفاق غزة
كشف موقع "أكسيوس" الإخباري، الإثنين، أن مبعوثي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، اضطرا للقاء قادة حماس في شرم الشيخ، وتقديم ضمانات بمنع إسرائيل من استئناف الحرب، إذا التزمت الحركة بواجباتها.
ونقل "أكسيوس" عن ثلاثة مصادر مطلعة، أن الوفد المفاوض من حركة حماس كان قلقا من استئناف الحرب بعد إطلاق سراح الرهائن، ما أعاق إتمام الصفقة، لكن كوشنر وويتكوف قدما ضمانات، بعدما حصلا على الضوء الأخضر من ترامب، بأن إسرائيل لن تستأنف الحرب.
وبعد وصول ويتكوف وكوشنر إلى شرم الشيخ، الأربعاء الماضي، أبلغهم الوسطاء القطريون أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، وسألوهم عما إذا كانوا مستعدين للقاء قادة حماس، وفقا للمصادر.
وقال مسؤول قطري رفيع المستوى لويتكوف: "نعتقد أنه إذا التقيتم بهم وصافحتموهم سنتوصل إلى اتفاق".
وبعد دقائق دخل ويتكوف وكوشنر إلى منزل كان فيها رؤساء وأجهزة الاستخبارات المصرية، والتركية ومسؤولون قطريون، وأربعة من كبار قادة حماس، أبرزهم خليل الحية، الذي نجا من الهجوم الإسرائيلي على الدوحة.
وتناقش الأطراف لمدة 45 دقيقة، وقال ويتكوف لقادة حماس إن "الرهائن أصبحوا عبئا أكثر من كونهم ورقة ضغط".
وسأل الحية عما إذا كان ويتكوف وكوشنر يحملان رسالة من ترامب، فرد: "رسالة الرئيس ترامب هي أنكم ستعاملون بإنصاف، وأنه سيحرص على تنفيذ النقاط العشرين المكونة لخطة للسلام".
وبعد نهاية الاجتماع، عقدت حماس مع الوسطاء المصريين والقطريين والأتراك اجتماعا منفصلا.
وبعد دقائق، عاد رئيس المخابرات المصري حسن رشاد مع نظيره التركي والقطري، وقال رشاد لويتكوف وكوشنر: "بناء على الاجتماع الذي أجريناه للتو لدينا اتفاق".
وذكر "أكسيوس"، أن اجتماع شرم الشيخ كان ثاني تواصل مباشر بين إدارة ترامب وحركة حماس.
ويقوم ترامب، الإثنين، بزيارة خاطفة إلى إسرائيل التقى خلالها بعائلات الرهائن وألقى كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي.
وبدأت إسرائيل وحركة حماس تبادل الرهائن، واستلمت إسرائيل جميع الرهائن الأحياء، فيها أطلقت سراح بعض الأسرى الفلسطينيين في سجونها.