اليمنيون في ماليزيا يحتفلون بأعياد الثورة... فن وشعر ورقصات شعبية توحّد القلوب
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
في ليلة يمنية بامتياز، اجتمع أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا، طلبةً ومغتربين، في حفل فني وخطابي مفعم بالحماس والحنين، احتفالًا بذكرى ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وسط أجواء وطنية دافئة أعادت للذاكرة لحظات المجد والنضال.
الحفل الذي رعته السفارة اليمنية في ماليزيا، ونظّمه الاتحاد العام للطلبة اليمنيين بالتعاون مع الجالية، كان بمثابة تتويج لفعاليات الثورة اليمنية، حيث امتزج الخطاب الوطني بالفن الشعبي، وتنوّعت الفقرات بين النشيد الوطني، معرض الصور، عروض الأطفال، المسرحية الوطنية، الرقصات الفلكلورية، والسجال الشعري، وصولًا إلى فقرة السحب وعرض فيديوهات لآراء اليمنيين عن الثورة.
الحضور كان لافتًا، من أبناء الجالية اليمنية إلى رؤساء الجاليات العربية من سوريا وفلسطين والسودان، مرورًا بشخصيات يمنية بارزة، بينهم النائب محمد الصالحي، والمستشار حسين المصطفى، والدكتور أحمد الخضمي الذي شدّد في كلمته على أن الثورة ليست مجرد تاريخ، بل قيم حيّة يجب أن تُترجم إلى علم وعمل وبناء.
أما رئيس الجالية، المهندس مروان المبروك، فقد عبّر عن فخره بهذا التجمّع الذي يُعيد لليمنيين روح الوحدة والانتماء، مؤكدًا أن الثورة لا تزال تنبض في قلوب الأحرار.
وفي افتتاح الحفل، رحّب رئيس الاتحاد الدكتور أحمد باجبير بالحضور، داعيًا إلى التمسك بالتعليم كطريق للنهوض، ومواجهة الجهل والإقصاء، ومشيدًا بدور كل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية التي جمعت اليمنيين على حب الوطن.
هكذا، تحوّل الحفل إلى مساحة من الفرح والاعتزاز، حيث اختلط صوت القصيدة بنغم الرقص الشعبي، وتلاقى اليمنيون على أرض الغربة ليقولوا بصوت واحد: الثورة مستمرة... والوطن في القلب , كما تحولت الفعالية إلى ساحة من الأجواء الوطنية التي جسدت روح الثورة والوحدة والانتماء لليمن.
حضر الحفل عددٌ من رؤساء الجاليات العربية في ماليزيا، من بينهم الجاليات السورية والفلسطينية والسودانية، إلى جانب جمعٍ غفيرٍ من أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی مالیزیا
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بثورة 14 أكتوبر
الثورة نت /..
رفع رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس، بمناسبة العيد الـ 62 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة.
وعبر رئيس مجلس النواب باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء المجلس والأمانة العامة عن أسمى التهاني وأطيب التبريكات، لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس السياسي، ومن خلالهم إلى قيادة ومنتسبي القوات المسلحة والأمن وأبناء الشعب اليمني الحر بحلول هذه المناسبة الوطنية.
واعتبر ثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة، شكلت نقطة انطلاق نحو التحرر من الاحتلال والهيمنة الخارجية، لافتاً إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يتزامن مع اليوم مع الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى” في مواجهة الاحتلال الصهيوني وقوى الشر العالمي أمريكا وبريطانيا.
وعبر رئيس مجلس النواب، عن فخر كل اليمنيين وأحرار أبناء الأمة العربية والإسلامية بموقف قائد الثورة المشرفة في دعم وإسناد أبناء الشعب الفلسطيني حتى تحقق وقف العدوان وانهاء الحصار الظالم على غزة.
وثمن ما حققته القوات اليمنية المسلحة من انتصارات عسكرية أعادت للوطن والأمة اعتبارها ودورها في حماية السيادة البحرية والتصدي للغزاة والمحتلين وأتباعهم من أذيال قوى الهيمنة والتسلط الصهيوني الأمريكي القديم الجديد في المنطقة.
ولفت الأخ يحيى علي الراعي، إلى الظروف الاستثنائية التي تمر بها الأمة، مؤكداً أهمية اليقظة والحذر وتعزيز وحدة الصف والصمود وتلاحم أبناء الأمة ورفع مستوى الوعي لمراقبة مدى التزام الاحتلال الصهيوني باتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحصار، وعدم تعنته أو الالتفاف على بنود الاتفاق والعمل بكافة السبل لإنهاء معاناة أبناء الشعب الفلسطيني ومواجهة آثار وتداعيات العدوان والحصار لأكثر من عامين.
وأشاد بمواقف وتوجهات قائد الثورة الحكيمة المعبرة عن إرادة الشعب اليمني في نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مترحماً على أرواح شهداء الثورة اليمنية “سبتمبر وأكتوبر” وشهداء المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة الذين سطروا بدمائهم الزكية أروع الملاحم البطولية في عملية “طوفان الأقصى” ضد كيان العدو الصهيوني المتغطرس، مبتهلاً إلى المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الوطنية، وقد تحقق للشعبين اليمني والفلسطيني النصر المبين على أعداء الأمة.