أمن ولاية تيزي وزو يضع مخططا أمنيا تحسبا لمباراة الخضر
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أعلنت مصالح أمن ولاية تيزي وزو عن إجراءات تنظيمية خاصة بالمباراة التي ستجمع المنتخب الوطني الجزائري بنظيره الأوغندي، مساء الثلاثاء بملعب حسين آيت أحمد، ضمن الجولة العاشرة من تصفيات كأس العالم 2026.
وأكدت المصالح الأمنية تسخير تشكيلات شرطية بمحيط الملعب لتسهيل دخول المناصرين وتنظيم عملية الولوج إلى المدرجات.
وشدد البيان على أن تذاكر الدخول صالحة لشخص واحد فقط، مع إلزامية حصول الأطفال القُصّر على تذكرة خاصة ومرافقة وليّهم.
كما حذرت المصالح الأمنية من إدخال أو استعمال الألعاب النارية والشّماريخ داخل الملعب. مؤكدة أن كل من تضْبَط بحوزته هذه المواد سيتم توقيفه وتقديمه أمام الجهات القضائية.
ودعت مصالح الأمن في الختام جميع المناصرين إلى الالتزام بالتعليمات التنظيمية والمساهمة في إنجاح هذا الموعد الرياضي الهام في أجواء يسودها الوعي والانضباط.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نهاية مفاجئة لمباراة شطرنج بين طفل وعجوز
شهد مهرجان كالفيا الدولي للشطرنج المقام في جزيرة مايوركا الإسبانية مواجهة غريبة بين طفل يبلغ من العمر 8 أعوام ورجل في العقد الثامن من عمره.
ورغم الفارق العمري الهائل بين المتنافسين، فإن المواجهة عرفت لحظات مثيرة حافلة بالتركيز والترقب، انتهت بمفاجأة من العيار الثقيل على حد وصف صحيفة "ماركا" الإسبانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إسرائيل ترد على حظر إندونيسيا لرياضييها في بطولة عالميةlist 2 of 2تايسون يكشف سبب عدم مشاركته في بطولة "يو إف سي"end of listوجمعت المواجهة بين الطفل الألماني جورج أركه (8 أعوام) ومواطنه العجوز هورست مولر (85 عاما)، علما بأن الأخير يعد من اللاعبين المخضرمين في الشطرنج.
وأدهش الطفل أركه الجميع بهدوئه وثقته أمام منافس يمتلك خبرة عقود طويلة، قبل أن يقدم على خطوة جريئة وضعت الحضور في حالة تجمع بين الصدمة والانبهار.
وبحسب "ماركا" فإن أركه ختم اللقاء بانتصار مذهل عبر تضحيته بالملك، وهي خطوة أربكت أي محاولة دفاع من مولر وتركت الثاني دون فرصة للرد، ما دفع الحضور إلى التصفيق بحرارة للطفل إعجابا بذكائه.
واعترف مولر بموهبة أركه بعد المباراة قائلا "من الرائع أن ترى الأطفال يلعبون بهذه الطريقة، لقد ذكّرني هذا الطفل بنفسي، لأنني كنت وما زلت عاشقا للعبة".
ويعد مهرجان كالفيا الدولي للشطرنج الذي ظهر للنور للمرة الأولى عام 2004 من أبرز البطولات الأوروبية، ويجمع في العادة بين لاعبين من مختلف الأعمار والمستويات.
ويشارك في النسخة الحالية (الـ22) ما يقرب من 154 لاعبا من أكثر من 20 جنسية مختلفة، وهو ما يعزز الطابع الدولي والعائلي للمنافسات.
وعلى مدار عقدين، قدّم المهرجان للعالم قصصا إنسانية ورياضية ملهمة كان آخرها ما حدث بين جورج أركه وهورست مولر.