استكمال الدراسات العليا وما بعد الجامعة: رحلة الاستكشاف وتحقيق الطموح
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تعد الدراسات العليا ومراحل ما بعد الجامعة خطوة هامة في مسار التعليم والتطوير الشخصي. تتيح هذه الرحلة فرصًا لاستكمال التخصص، وتوفير أفق أوسع للفهم، وتحقيق الطموحات الشخصية والمهنية. إليك بعض الأسباب التي تدفع الأفراد لاستمرار رحلتهم التعليمية في هذه المراحل المتقدمة:
1. تخصص وتعمق في المعرفة:يُعتبر الالتحاق ببرامج الدراسات العليا وما بعد الجامعة فرصة لتحديد اهتماماتك الفعلية وتخصصك في مجال معين.
يتيح حمل شهادة دراسات عليا أو شهادة ما بعد الجامعة فتح أفق واسع للفرص المهنية وتقديم خبرات أعمق. قد تكون هذه الشهادات المفتاح للوصول إلى وظائف تنفتح أمامها أبواب التحدي والمسؤوليات.
3. المساهمة في التطوير البحثي:يساهم البحث العلمي والمشاركة في مشاريع البحث في برامج ما بعد الجامعة في إضافة قيمة للمجتمع العلمي. يمكن للأفراد أن يساهموا في تقديم حلا للتحديات الحالية أو اكتشافات جديدة تسهم في تقدم المعرفة.
4. بناء شبكة علاقات احترافية:تتيح الدراسات العليا للأفراد فرصة لبناء شبكة قوية من العلاقات الاحترافية. تشمل هذه العلاقات تفاعل مع أساتذة وزملاء ذوي خبرات متنوعة، مما يعزز الفرص للتعاون في المستقبل.
5. تحقيق التميز الأكاديمي:يمكن أن تكون الدراسات العليا والمراحل المتقدمة منصة لتحقيق التميز الأكاديمي. يمكن للأفراد أن يتفوقوا في مجالاتهم ويسهموا في رفع مستوى التعليم والبحث في تخصصاتهم.
6. تحقيق الطموحات الشخصية:قد تكون الدراسات العليا ومراحل ما بعد الجامعة فرصة لتحقيق أهداف شخصية وتحقيق الطموحات الشخصية. سواء كانت هذه الطموحات تتعلق بالإبداع أو التطوير الشخصي، يمكن للدراسات العليا أن تسهم في تحقيقها.
الختام:في خضم تطور المجتمع وتسارع وتيرة التقنية، يظهر أن استكمال الدراسات العليا وما بعد الجامعة أمر ضروري لمواكبة التحديات والابتكار. تعتبر هذه الرحلة فرصة لتطوير الذات والمساهمة في بناء مستقبل أفضل، سواء على المستوى الشخصي أو المهني أو العلمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دراسات عليا أهداف شخصية الدراسات العليا بعد الجامعة الدراسات العلیا
إقرأ أيضاً:
مهارات اللغة وعلاقتها بالمشكلات السلوكية لدى أطفال التوحد في رسالة ماجيستير بجامعة القاهرة
منحت كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة الباحثة أسماء إبراهيم ثابت درجة التخصُّص (الماجستير) بتقدير ممتاز عن رسالتها المقدمة بعنوان مهارات اللغة وعلاقتها ببعض المشكلات السلوكية لدى أطفال ذوى اضطراب طيف التوحد.
ضمت لجنة المناقشة، د. هند إسماعيل إمبابي أستاذ التربية الخاصة- كلية التربية للطفولة المبكرة- جامعة القاهرة (رئيسًا) ، د. منال عبدالنعيم محمد أستاذ بقسم علم النفس الإرشادي - كلية الدراسات العليا للتربية- جامعة القاهرة (عضوًا)، د. عمرو رمضان عطايا أستاذ مساعد بقسم علم النفس الإرشادي- كلية الدراسات العليا للتربية- جامعة القاهرة (مشرفًا وعضوًا)، ود. سامية سامي محمد أستاذ مساعد بقسم المناهج وطرق التدريس- كلية الدراسات العليا للتربية- جامعة القاهرة (مشرفًا وعضوًا).
توصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية عكسية بين المهارات اللغوية وبعض المشكالت السلوكية لدى أطفال طيف التوحد، اضافة إلى توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الاطفال على مقياس المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد باختالف النوع "الذكور، الإناث"، لصالح مجموعة الذكور، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال على مقياس المشكلات السلوكية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد باختالف النوع "ذكور وإناث" لصالح مجموعة الذكور،.إمكانية التنبؤ بالمشكالت السلوكية من خلال مهارات اللغة لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.
أوصت الدراسة بضرورة عقد ندوات ومؤتمرات ومحاضرات علمية حول الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة التي زادت في الأونة الأخيرة وخاصة الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، وآليات التعامل معهم، والتوسع في عمل برامج وأنشطة تربوية مقترحة لتنمية المهارات اللغوية لدى ذوي الاحتياجات الخاصة، والاهتمام بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وتقديم الإرشادات والتوعية للحد من المشكلات الأسرية والضغوط النفسية وتحسين قدراتهم على المواجهة، وتفعيل دور الاجتماعات بين الأسرة والمراكز للحد من المشكالت وتعميق التعاون والتواصل بين الأسرة والمراكز وتفعيل دور الأسرة وإشراكاها في الأظمة والبرامج المناسبة لأطفالهم.