شبكة اخبار العراق:
2025-07-03@14:43:16 GMT

وعود السوداني ..” حنفي في مهب الريح !

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

وعود السوداني ..” حنفي في مهب الريح !

آخر تحديث: 23 نونبر 2023 - 9:40 صبقلم: عامر القيسي في أولى مرحل صعود الفنان عادل امام ، شاهدت له حلقة من مسلسل لا أتذكر عنونه على وجه الدقة ، يقدم فيه امام مسودة سيناريو مسلسل الى منتج تلفزيوني عنوانه ” حنفي في مهب الريح ” ، وتوقع ان يرحب المنتج بالسيناريو ، لكن السيد المنتج بعد اطلاعه على السيناريو قال له ، السيناريو فاشل ، العنوان هو مانحتاجه ، ولافضل لك فيه ، فحنفي اسم متداول بكثرة ، والريح جزء من حياتنا ولا ابتكار في اختيار المفردة ، جهودك انصبت على ” في مهب ” ولوحدها لاتساوي شيئاً أيضاً ، ثم نصحه باختيار مهنة أخرى !! السيناريو الذي قدمه لنا السيد السوداني في برنامجه الحكومي يشبه سيناريو حنفي ، بتفكيكه الى وحدات نصل الى استنتاج ، إن لافائدة منه واقعيا بعد ان تعذر على الرجل تطبيق مفرداته بسبب حجم التحدي وضعف الارادة ، اما لقطات إفتتاح مشاريع متلكئة وماشابهها من فعاليات فلا تعدو ان تكون من ابسط واجبات أي حكومة خدمات ، وبالمقارنة فانا لم اشاهد أي فيديو او صور لرئيس وزراء أوربي يفتتح مشروعا لخدمة الناس، فتلك من مهام الحكومة لتي لاتحتاج الى ” شو ” على طريقة القيادات في منظقتنا التي تقدم للجمهور دائماً سينوريوهات فاشلة ! لندخل في صلب الموضوع مباشرة.

. من كتاب البرنامج الحكومي نستل وعد خفض قيمة تصريف الدولار حتى يتعافى الدينار ومعه اقتصاد البلاد ، والنتيجة حتى الآن عكسية كما نلمس يوميا فقد وصل سعر الصرف في السوق الموازي الحقيقي الى 170 ألف ثم استراح في محطة الـ 159 الف ، وكان سعر الصرف حين استلم السوداني المهمة 145 الفاً ! ومن نفس الكتاب ايها السادة نضع بين اياديكم وعد اعادة اموال الجمهور المنهوبة من نور زهير وهيثم الجبوري ، وكما ترون ، عشرها عاد والبقية في ذمة النسيان ، الاموال والناهبين معاً !! ومن أخطر وعود السيناريو كانت السيطرة ، على الاقل ، على السلاح المنفلت، وهذا حديث الخطوط الحمر الذي نشير اليه ولانخوض فيه “حفاظاً ” على السلم المجتمعي وارتدادات هدير الصواريخ ! اما قصة التعديل الوزاري من سيناريو الوعود الدسمة ، فقد طواها النسيان على ايقاعات المئة يوم والاسبوعين حفاظاً على ” التوازنات الحزبية ” والتخادمات التي اتخمت المشهد السياسي بالفوضى والخدمي بالتقصير التام ! هذا غيث من فيض ، وحمى الله العراق من ” في مهب ” التي لاقيمة لها عند منتج السيناريو العراقي ومخرجه المتبريء من حروب المنطقة الى أجل غير مسمى !!

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: فی مهب

إقرأ أيضاً:

سيناريو الملاذ الأخير.. هل تضرب إسرائيل إيران مجددًا؟

في الوقت الذي تهتز فيه المنطقة على وقع التصعيد العسكري والسياسي، تلوّح إسرائيل بما تسميه “الملاذ الأخير” في مواجهة الخطر الإيراني المتصاعد، فزيارة نتنياهو المرتقبة إلى الولايات المتحدة تفتح الباب أمام احتمالات خطيرة، في مقدمتها جولة ثانية من الضربات ضد طهران.. فهل نحن على أعتاب مواجهة إقليمية جديدة؟ وما خلفيات التصعيد الإسرائيلي المفاجئ.

البنتاجون: ضرباتنا الوقائية أبعدت إيران عامين عن امتلاك السلاح النوويالتعاون الكامل دون تأخير.. واشنطن ترد على تعليق إيران تعاونها مع وكالة الطاقة الذريةإسرائيل تسعى إلى تفاهم مع واشنطن يضمن لها حرية عمل جوي في إيران على غرار لبنانإيران تغلق أبوابها أمام المفتشين الدوليين.. وأبو شادي: «نقلت اليورانيوم تحت الأرض» |فيديو
زيارة أمنية بامتياز

أكد الدكتور طارق شوقي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقبة إلى الولايات المتحدة تحمل أبعادًا أمنية واضحة، مشيرًا إلى أن من أبرز أهدافها الاتفاق على الخطوات التالية في التعامل مع إيران، خاصة ما يتعلق ببرنامجها الصاروخي، بينما يظل الملف النووي تحت إدارة واشنطن بشكل مباشر.


تمهيد قبل الوصول

وأوضح شوقي، خلال لقائه في برنامج “الحياة اليوم” على قناة الحياة مع الإعلامي محمد شردي، أن حكومة الاحتلال أرسلت وزير الشؤون الإسرائيلية إلى الولايات المتحدة قبيل زيارة نتنياهو، لتمهيد الأجواء وطرح الملفات الشائكة وتوضيح النقاط التي قد تكون محل خلاف بين الجانبين الأمريكي والإسرائيلي.

رواية مشكوك فيها وخسائر مخفية

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن هناك تقارير مؤكدة داخل الإدارة الأمريكية، وكذلك تقارير دولية، تشكك في صحة الرواية الإسرائيلية بشأن المواجهة الأخيرة مع إيران، موضحًا أن إسرائيل تتعمد التكتّم على الخسائر الحقيقية التي لحقت بها، في ظل رقابة مشددة على المعلومات العسكرية من هيئة الرقابة الإسرائيلية.

قلق إسرائيلي من النووي الإيراني

وأضاف شوقي أن هناك تخوّفًا كبيرًا لدى إسرائيل من احتمالية خروج إيران من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وهو ما يمنح طهران حرية تطوير مفاعلات نووية حديثة في مواقع سرّية، مع احتمالات تنفيذ تجربة تفجير نووية جديدة، كما حدث في عام 2023.

الملاذ الأخير.. ضربة ثانية في الطريق؟

واختتم شوقي تصريحاته بالتأكيد على أن إسرائيل قد  تستعد لسيناريو “الملاذ الأخير”، الذي يتضمّن شنّ جولة ثانية من الضربات العسكرية المباشرة ضد إيران، في حال شعرت تل أبيب بأن طهران باتت على بُعد خطوات من امتلاك قدرات نووية حقيقية تهدّد أمن إسرائيل والمنطقة بأسرها.

طباعة شارك إيران إسرائيل الملاذ الأخير النووي الإيراني نتنياهو طهران الولايات المتحدة واشنطن الاحتلال التصعيد العسكري

مقالات مشابهة

  • أحلام السودانيين الفائزين بـ”اللوتري” في مهب الريح.. ومناشدات للحكومة بالتدخل
  • برشلونة يضع عينه على دومفريس.. سيناريو مورينيو يتكرر في الكامب نو
  • سيناريو الملاذ الأخير.. هل تضرب إسرائيل إيران مجددًا؟
  • عائلة كونيناف مجددا امام العدالة لمتابعتها بالتهرب الضريبي
  • حنفي جبالي لـ النواب: إقرار مشروع قانون الإيجار القديم اليوم
  • ناشطون إيرانيون يردون على وعود نتنياهو لهم بالحرية
  • إسرائيل تُهدّد بتكرار سيناريو رفح في غزة والوسطى بهذه الحالة
  • بو صعب: وعود بتأمين حقوق العسكريين ومبالغ للعاملين في القطاع العام
  • عفروتو: قسوة والدي ساعدتني على الثبات والنجاح
  • بالصور.. أعضاء مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الجديد يؤدون القسم امام رئيس الحكومة