محافظ أسيوط يستقبل طلاب كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية خلال زيارتهم الميدانية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
استقبل اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، وفد طلاب قسم العمارة بكلية الفنون الجميلة جامعة الاسكندرية خلال زيارتهم الميدانية للمحافظة لدراسة المخطط الاستراتيجي للامتداد العمراني والارتقاء بالبنية العمرانية، والعمل على وضع تصور تصميم للمخطط العام والدراسات العمرانية المرتبطة به خلال مشروع التخرج لمرحلة بكالوريوس العام الجامعي 2023/2024، وذلك ضمن دراسة تطوير وتنمية قطاع إقليم وسط وجنوب الصعيد، وفي إطار خطة القسم العلمي والتي تهدف لتخريج دفعة تتوافق مع علم ومعرفة بالمشروعات القومية بمحافظات الجمهورية.
جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عبدالعال نائب محافظ أسيوط، واللواء علاء بدران سكرتير عام المحافظة، والمحاسب عدلي ابوعقيل السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور محمد هشام سعودي نقيب مهندسي الاسكندرية وأستاذ بقسم العمارة بكلية الفنون الجميلة بجامعة الاسكندرية، والدكتور خالد صلاح والدكتور أحمد الزيات، والدكتور محسن دمرداش مدرسين العمارة بكلية الفنون الجميلة بجامعة الاسكندرية، والدكتورة شروق اليماني والمهندسة دنيا محمد نبيل مدرس مساعد بقسم العمارة بكلية الفنون الجميلة بجامعة الاسكندرية، والمهندس خالد بكر رئيس المركز الإقليمي للتخطيط العمراني بأسيوط، والمهندسة ايمان علي محمود مدير عام الإدارة العامة للتخطيط العمراني بالمحافظة، والمهندس ناجح ابراهيم مدير الجهاز التنفيذي لهيئة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط ، والمهندسة وفاء أحمد سيد مدير تنفيذ الأعمال بفرع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط، ورأفت كامل مدير إدارة الاستثمار بالمحافظة ، وعثمان الحسيني مدير الهيئة الاقليمية لتنشيط السياحي بالمحافظة، وعدد من مسئولي الجهاز التنفيذي للمحافظة.
ورحب محافظ أسيوط ـ خلال اللقاء ـ بوفد جامعة الإسكندرية على أرض عاصمة الصعيد متمنياً أن تكون زيارة موفقة وممتعمة من الوجوه كافة سواء دراسياً أو ثقافياً أو على المستوى الشخصي لافتاً إلى تقديمه لكافة أوجه الدعم وتذليل العقبات أمام مثل هذه الزيارات التي تساهم في خريج متوافق مع سوق العمل وقادر على قيادة مستقبل البلاد واستكمال خطط التنمية التي تعمل على تنفيذها الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية مستعرضاً ما تمتلكه المحافظة من امكانات في مختلف القطاعات فضلاً عن المشروعات التنموية الجاري تنفيذها أو والتي تم الانتهاء منها خلال الفترة الماضية في القطاعات المختلفة (مياه الشرب والصرف الصحي ، الرصف ، الأبنية التعليمية والمدارس ، البيئة ) وغيرها سواء ضمن الخطة الاستثمارية للمحافظة أو برامج التنمية المحلية بالصعيد أو مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أو المشروع القومي لتطوير الريف المصري لافتًا إلى أن حجم الاستثمارات التي ضختها الدولة بأسيوط خلال الـ 9 سنوات الماضية توازي ما تم تنفيذه خلال عقود مشيراً إلى التعاون والتنسيق بين كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني في تقديم خدمات أفضل للمواطنين فضلاً عن حرص المحافظة على دراسة الآراء والأفكار والأبحاث ومشروعات تخرج الطلاب في تطوير المخطط الاستراتيجي المستقبلي للمحافظة والعمل على الاستفادة منها خاصة وأن الزيادة السكانية غير المبررة تلتهم جهود التنمية التي تعمل على تحقيقها.
وأشاد الدكتور محمد سعودي بقسم العمارة بحفاوة الإستقبال للطلاب وأعضاء هيئة التدريس منذ الوصول إلى أرض المحافظة وهو ليس بغريب على أهل الصعيد مقدماً الشكر والتقدير للواء عصام سعد محافظ أسيوط وحرصه على تقديم الدعم الكامل وتذليل كافة العقبات خلال الزيارة وهو ما يعكس مدى التناغم والتعاون بين مسئولي الجهاز التنفيذي بالمحافظة.
وأوضح الدكتور أحمد الزيات، أنه تم اختيار مدن عواصم محافظات (أسيوط ، سوهاج ، قنا) لعمل دراسة المخطط الاستراتيجي لتنمية وتطوير المدينة ودراسة الامتداد العمراني والارتقاء بالبنية العمرانية لمدن تلك المحافظات لافتاً إلى حرص الكلية على تنفيذ مثل هذه الزيارات الميدانية منذ 9 سنوات لصقل مهارات طلاب القسم حيث سيقوم الطلاب باعداد 15 مشروع تصميم حضري للمناطق ذات القيمة بالمدينة و85 مشروع معمارى لكل طالب آخر العام الدراسي ليكون بمثابة مشروع التخرج للعام الجامعى لعام ٢٠٢٣.
وشهد اللقاء، عرضاً لطلاب قسم العمارة بعنوان "دراسة المخطط الاستراتيجي لمحافظة أسيوط" ضمن مشروع تطوير إقليم وسط الصعيد كما تم تقديم الرؤى والأفكار الخاصة بتطوير عدد من المناطق والقطاعات مع مراعاة البعد التاريخي والموارد المتاحة.
يذكر أن برنامج الزيارة لوفد الجامعة يتضمن زيارة معالم مدينة أسيوط كـ(قصر ألكسان باشا ، قناطر أسيوط الجديدة)، وجولة حرة بأحياء وشوارع مدينة أسيوط والاستماع لعروض فنية واستعراضية بقصر ثقافة أسيوط فضلاً عن زيارة معالم أثرية كـ (مقابر مير الأثرية والدير المحرق وقنطرة ومسجد المجذوب ووكالة شلبي) بالإضافة إلى زيارة مدينة ناصر الجديدة (الهضبة) ومشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السياح التعاون الجمهورية المحافظات المدارس المشروعات الإسكندرية الطلاب مشروعات الاستثمارات الاستراتيجي برامج استراتيجي الدراسات مرتبطة بمحافظات الميدانية السياحي محافظ أسيوط جامعة الاسكندرية مياه الشرب والصرف مياه الشرب والصرف الصحى محافظات الجمهورية كلية الفنون الجميلة مشروعات القومية الشرب والصرف الصحي السكرتير العام المساعد الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بكلية الفنون الجميلة الهيئة الإقليمية كلية الفنون الجميلة بجامعة الاسكندرية السكرتير العام المساعد للمحافظة حجم الاستثمارات الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف القومية لمياه الشرب والصرف الصحي طلاب كلية الفنون الجميلة الفنون الجمیلة بجامعة المخطط الاستراتیجی محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات الميدانية في غزة: مراكز توزيع المساعدات أصبحت مصايد للموت
وصف مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور مروان الهمص، مراكز توزيع المساعدات الحالية بأنها أصبحت "مصايد للموت وليست مراكز لتوزيع المساعدات"، محذرًا من انهيار كامل في المنظومة الصحية بالقطاع.
وأكد الدكتور الهمص خلال مداخلة للجزيرة أن الوضع الحالي لتوزيع المساعدات يختلف جذريا عن الآلية الآمنة السابقة، موضحًا أن السكان اعتادوا مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) توزيع المساعدات بطريقة آمنة عبر نقاط وضعتها الوكالة في داخل مخيمات النازحين وبالقرب منهم، حيث لا يضطر النازح إلى الذهاب لمناطق خطرة ويتعرض للموت.
وأشار إلى خطورة الوضع الحالي، مؤكدًا أن ما حدث بالأمس كان خطيرًا جدا؛ أن تصل الحالات إلى 31 شهيدًا و200 إصابة، واصفا الأمر كأنه متعمد ومخطط له لقتل أبناء الشعب الفلسطيني عبر هذه النقاط.
وفي ظل هذه الأوضاع الكارثية، كشف الدكتور الهمص عن الوضع المأساوي في المستشفيات، قائلا إن "المستشفيات مكتظة بالجرحى، وأقسام العناية المركزة ممتلئة، ولا يمكن إدخال أي مريض جديد إلا باستشهاد أحد الجرحى أو بموت أحد المرضى".
وفي السياق ذاته، أوضح أن الأطفال في داخل أقسام العناية هم العدد الأكبر، مشيرًا إلى استمرار استهداف الأطفال إذ تقوم طائرات الاستطلاع بإلقاء قنابل على الأطفال، ويستشهد منهم عدد كبير وينقلون إلى مستشفى الشفاء المحمل بالأساس بأعباء كبيرة ولا يستطيع استقبال أعداد كما هو الحال الآن.
إعلانوفي تطور كارثي يزيد من معاناة المرضى، أعلن الدكتور الهمص فقدان آخر مركز لغسيل الكلى في شمال القطاع، قائلا إن "المركز الوحيد المتبقي في منطقة شمال قطاع غزة، الذي كان يخدم مئات من مرضى الفشل الكلوي، قد فقدناه كليا".
وحذر من تداعيات مدمرة على مرضى الفشل الكلوي، موضحًا أن مستشفى الشفاء لا يتسع إلا لـ18 سريرًا، و"الآن سنرجع إلى أيام مدينة رفح، حيث تقليل عدد مرات الغسيل وتقليل عدد ساعات الغسيل، وسيموت هؤلاء المرضى من دون إمكانية تقديم الخدمة لهم".
وأوضح أن ذلك زاد من الخسائر البشرية الفادحة، مؤكدًا أن 41% من هؤلاء المرضى قد توفوا بسبب عدم وجود غذاء سليم وبسبب عدم وجود سرير للغسيل الكلوي.
حرب التجويع
وعلى صعيد متصل، أوضح الدكتور الهمص خطورة أزمة التغذية، مؤكدًا أن حرب التجويع تضرب أبناء الشعب الفلسطيني عامة وتضرب كل المراحل العمرية.
وأشار إلى أن القطاع الصحي فقد 60 طفلًا بسبب سوء التغذية، كما أن 300 حالة من كبار السن من أصحاب المناعة الضعيفة قد توفوا ولم يتم تسجيلهم من سوء التغذية، لكنهم توفوا بسبب عدم توفر الغذاء وعدم توفر العلاج.
وأكد أن الأزمة امتدت حتى إلى الشباب الذين يُعتمد عليهم في أعمال الإنقاذ، والتبرع بالدم لإنقاذ الأرواح، ولحمل الشهداء والجرحى، موضحا أن أجسامهم صارت هزيلة وأصبحوا يعانون من فقر الدم.
وفي إطار الأزمة الصحية الشاملة، حذر الدكتور الهمص من توقف الخدمات الطبية بسبب نقص الأدوية والمستلزمات، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إعاقة إيصال الوقود إلى مستشفيات قطاع غزة كلها.
وحذر من أن نقص الأدوية تعدى 50% ونقص المستلزمات تعدى 70%، لافتا إلى أن الاستمرار على هذا الحال يعني توقف الخدمات في داخل المستشفيات.
معاناة الكادر الطبي
وفي الجانب الإنساني المؤثر، قدم الدكتور الهمص مثالًا صادمًا عن معاناة الكادر الطبي، مستشهدًا بحالة الدكتورة آلاء النجار التي تأتي من بعد نحو 5 أو 6 كيلومترات مشيًا على الأقدام، وتسمع عبر الأخبار أن أولادها وزوجها قد فُقدوا، والآن فقدت 10 من أفراد عائلتها.
إعلانوكشف عن خسائر بشرية فادحة في الكادر الطبي، بلغت 1420 شهيدا من الطواقم الطبية، وأكثر من 400 معتقل في سجون الاحتلال تعرضوا لأشد أنواع العذاب.
كذلك أشار إلى أزمة الرواتب، موضحًا أن الموظفين الذين يتقاضون رواتب من قطاع غزة كل 3 أشهر يتقاضون راتبًا واحدًا لا يتعدى 250 دولارًا، إضافة إلى أن الموظفين الذين يتقاضون رواتب من رام الله تُؤخذ منهم نسبة كبيرة من الخصومات عبر من سماهم "مصاصي الدماء".
وناشد الدكتور الهمص المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية أن تقوم بدورها لحماية المستشفيات والمراكز الطبية، وحماية الطواقم الطبية، ودعم غزة بطواقم طبية أجنبية، إضافة إلى دعم هذه الطواقم الطبية بالأمان في داخل المستشفيات حتى تستطيع تقديم الخدمة.
ودعا إلى رفع كل الحظر والحصار عن المستشفيات وعن المنظومة الصحية وعن أبناء الشعب الفلسطيني، وإدخال كل ما يحتاجه من طعام وغذاء وماء وأدوية وعلاج ووقود، حتى يستطيع أن يعيش بكرامة.