الرئيس العراقي: اعتماد كل سبل تطوير العمل البرلماني والتشريعي مع أرمينيا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، أهمية تبادل الخبرات مع أرمينيا، واعتماد كافة سبل تطوير العمل البرلماني والتشريعي معها،مشيرا إلى أن بلاده ذو تاريخ ويملك حضارة عريقة هي الأساس للتشريع والقانون في العالم.
جاء ذلك خلال مباحثات الرئيس العراقي، اليوم /الخميس/ مع رئيس الجمعية الوطنية الأرمينية ألين سيمونيان، حول تطورات الأوضاع السياسية على الساحة الدولية.
وأشار الرئيس العراقي - خلال زيارته لمقر الجمعية الوطنية الأرمينية، وفقا للوكالة الوطنية العراقية "نينا" - إلى ضرورة توسيع أطر التعاون القانوني والتشريعي بين البرلمانين العراقي والأرميني، من خلال تفعيل آليات التواصل بين الطرفين، مشيرًا إلى حالة الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي التي يعيشها العراق مما يشجع على دخول الشركات في قطاع الاستثمار والإعمار، مؤكدا ضرورة دعم عمل لجنة الصداقة العراقية الأرمينية.
من جانبه، أكد رئيس الجمعية الوطنية الأرمينية، رغبة بلاده في توسيع آفاق التعاون مع العراق؛ ليشمل مجالات عدة وبما يحقق مصالح البلدين الصديقين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العراق أرمينيا الرئیس العراقی
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: تعزيز الهوية الوطنية ضرورة لمواجهة التحديات الراهنة
قال النائب وليد فرعون، عضو مجلس النواب، إن تعزيز الهوية الوطنية في ظل التحديات التي تواجه المجتمع المصري مهمة للغاية، لأنها أحد أهم العناصر التي تضمن استقرار المجتمع، خاصة في ظل المتغيرات السريعة التي يشهدها العالم.
تعزيز الهوية الوطنيةوأضاف عضو مجلس النواب في تصريحات لـ«الوطن»، أن تعزيز الانتماء الوطني يجب أن يكون دائمًا ضمن أولويات الدولة، من خلال تفعيل البرامج التثقيفية والتوعوية، مع التركيز على دور المناهج التعليمية في غرس قيم الولاء والانتماء للوطن في نفوس الشباب، مشيرًا إلى أن الحكومة عملت في السنوات الأخيرة على تعزيز الهوية الوطنية لدى المواطن، خاصة في ظل التحديات الإقليمية الراهنة التي تشهدها المنطقة وتحيط بمصر من كافة الحدود والجوانب.
تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامةواختتم «فرعون»، تصريحاته بالتأكيد على أن الهوية الوطنية لا تقتصر فقط على الجانب الثقافي، بل تشمل أيضًا الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، حيث أن الترابط المجتمعي يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة، داعيًا إلى تنظيم حملات إعلامية هادفة لتعزيز الهوية الوطنية وربط المواطنين بتاريخهم وتراثهم الثقافي.