البطائح والشارقة يتعادلان في مباراة مثيرة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
علي معالي (الشارقة)
أخبار ذات صلة
تعادل البطائح والشارقة 3-3، في افتتاح «الجولة الثامنة» من «دوري أدنوك للمحترفين»، باستاد خالد بن محمد بـ«الإمارة الباسمة»، تقدم البطائح بأهدافه الثلاثة، في أول 35 دقيقة، سجلها على التوالي، سيكو بابا في الدقيقة 19، وعبدالله عبدالرحمن في الدقيقة 26، وألفارو أوليفيرا في الدقيقة 35، وأحرز أهداف «الملك» محمد عبدالباسط في الدقيقة 39، ولوان بيريرا في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول، وكايو لوكاس من ضربة جزاء في الدقيقة 51.
وبهذه النتيجة يرفع البطائح رصيده إلى 12 نقطة، في المركز الخامس، والشارقة إلى «النقطة 14» في المركز الرابع.
وبخلاف الأهداف الستة، ضاع من لاعبي الفريقين عدد كبير من الفرص، وجاءت المباراة ممتعة لرغبة كل منهما في الفوز.
ويُحسب للشارقة قدرته على التماسك، بعد أن تأخر بثلاثية، ليعود إلى المباراة من جديد، بعد البداية الضعيفة وغير المتوقعة، خلال أول 35 دقيقة ظهر فيها «الملك» منهاراً تماماً، ولم ينجح «الراقي» في الحفاظ على تقدمه المُريح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين البطائح الشارقة فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
في تطور مفاجئ يعيد قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، أعلن مكتب (FBI) عثوره على اللقطة المفقودة من تسجيل فيديو أثار الكثير من الشكوك والجدل منذ سنوات.
وكانت هذه الدقيقة الغامضة قد اختفت من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن الذي شهد وفاة إبستين في آب / أغسطس 2019، لتصبح لاحقًا مادة دسمة لتكهنات واسعة ونظريات مؤامرة شملت شخصيات نافذة في عالم السياسة والمال.
وقال المكتب، في تقرير نشر حديثًا، إن "النسخة التي تم العثور عليها تحتوي على الدقيقة التي كانت مفقودة سابقًا من التسجيل"، دون أن يوضح كيف أو أين تم العثور عليها، أو لماذا لم تكن ضمن الأدلة السابقة.
وأضاف التقرير: "لا تزال وزارة العدل تدرس ما إذا كانت ستكشف هذه الدقيقة علنًا للرأي العام أم ستحتفظ بها في إطار التحقيقات المغلقة".
ويعود الجدل إلى صيف 2019 حين تم اتهام إبستين – المعروف بعلاقاته القوية مع شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة – بارتكاب جرائم اتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات، بين عامي 2002 و2005. ورغم قرار المحكمة بإبقائه موقوفًا على ذمة التحقيق، إلا أنه عثر عليه لاحقا جثة داخل زنزانته، في ظروف وصفت بـ"الغامضة".
ورغم الإعلان الرسمي بأن إبستين "انتحر شنقًا"، إلا أن غياب تسجيلات حاسمة، بينها الدقيقة المفقودة، عزز الشكوك حول احتمال تعرضه للقتل، خاصة أن الحادث جاء قبل أيام فقط من موعد محاكمته التي كانت ستحمل معها شهادات صادمة وربما تدين آخرين متورطين في قضايا استغلال القاصرين.
وواجهت وزيرة العدل الأمريكية والمدعية العامة بام بوندي انتقادات واسعة على خلفية ما وصف بـ"الإخفاق الأمني والعدلي" في التعامل مع القضية، إذ فُقدت أدلة مهمة، وتعطلت الكاميرات في التوقيت الحرج.
ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت هذه الدقيقة المسجلة ستكشف عن مشاهد تدحض الرواية الرسمية، أم أنها ستفتح الباب أمام فصول جديدة من الأسئلة الحارقة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ العدالة الأمريكية.