فيفا يفتح طلبات شراء بث كأس العالم 2026 للرجال و2027 للسيدات
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الخميس، فتح باب التقديم أمام الدول الأفريقية لشراء حقوق بث مباريات بطولتي كأس العالم 2026 للرجال و2027 للسيدات.
وذكر فيفا عبر موقعه الرسمي أنه مع انطلاق التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2026 في وقت سابق من الشهر الجاري، أصبح المجال متاحًا أمام من يرغب من الدول الأفريقية لتقديم عروض الحصول على حقوق بث نهائيات البطولة، التي تقام في كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأميركية.
ويشارك في المونديال المقبل 48 منتخبا للمرة الأولى، بعدما كانت تقام بمشاركة 32 منتخبا في النسخة الماضية بقطر العام الماضي، ومن المقرر أن تشهد إقامة 104 مباريات، إذ سيتضاعف عدد المواجهات الإقصائية.
وأضاف فيفا "بالنظر لتوسيع المشارَكة لتشمل 48 منتخبا، فقد أصبحت حصة الاتحاد الأفريقي للعبة 9 منتخبات، بالإضافة لإمكانية انضمام فريق عاشر من القارة، بالنظر إلى أن أحد منتخباتها سيشارك في الملحق العالمي".
وأوضح فيفا "تم فتح الباب للمؤسسات الإعلامية لشراء حقوق بث مباريات مونديال السيدات عام 2027 في أفريقيا. ومن المقرر أن يختار مؤتمر فيفا والذي سيعقد في 17 مايو/أيار المقبل البلد المستضيف للبطولة".
وكشف فيفا أن الموعد النهائي لإرسال الطلبات المتعلقة بالبطولتين هو يوم الأربعاء 13 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: مصر تطرح فكرة التعاون مع الدول الأفريقية من خلال التجارة البينية
قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج إن مصر تستطيع والتكنولوجيا المصرية والخبرات المتراكمة لدى الشركات المصرية بما أنجزته خلال الأعوام العشرة الأخيرة أن تشارك في دعم عملية التحديث والبناء في القارة الأفريقية دون الحاجة إلى اللجوء إلى أطراف غير أفريقية.
فرض تعريفات جمركيةوأضاف وزير الخارجية خلال لقاء تليفزيوني بقناة «النيل للأخبار» أن ما تشهده التجارة العالمية من قيود شديدة نتيجة لفرض تعريفات جمركية، وبالتالي النظام التجاري متعدد الأطراف مثله مثل النظام السياسي متعدد الأطراف أصبح يعاني، كما أن هناك مشاكل حقيقية في هذا الأمر.
ولفت إلى أن الدولة المصرية تطرح فكرة التعاون مع الدول الأفريقية وتعزيزه من خلال التجارة البينية بين دول الجنوب والجنوب، وبالتالي نستطيع التحرك والاستفادة وإفادة الدول الأفارقة في الوقت ذاته.
وأشار إلى أن السفارات المصرية في الدول الأفريقية تكتب تقاريرها وتخطرنا بما تريده تلك الدول وطبيعة الأسواق والأولويات لديها، فضلا عن طبيعة التحديات والمخاطر التي تواجهها سواء فيما يتعلق بالإرهاب أو الاستقرار السياسي، كما يوجد القطاعات المعنية في وزارة الخارجية والقطاعين الخاص والحكومي المشاركان في هذا الأمر.