عربي21:
2025-06-03@14:02:38 GMT

تحقيق صحفي يكشف كيف قتل الاحتلال مستوطنيه في 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

تحقيق صحفي يكشف كيف قتل الاحتلال مستوطنيه في 7 أكتوبر

نشر موقع  "THE ELECTRONIC INTIFADA" تحقيقا صحفيا كشف عن أدلة دامغة أن الاحتلال الإسرائيلي قتل عددا كبيرا من الإسرائيليين خلال عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. 

ونقلت الصحيفة اعترافا صريحا عن رائد متقاعد في جيش الاحتلال الإسرائيلي قال بأن "إسرائيل" ربما قتلت بعضًا من 1200 إسرائيلي الذي تدعي حكومة الاحتلال قتلهم على يد حركة المقاومة حماس .



وتقول الصحيفة أن هذه المجموعة المتزايدة من الأدلة تقوض الرواية الإسرائيلية الرسمية الذي تدعي أن حركة المقاومة " تغزو إسرائيل عازمة على ذبح المدنيين"، مؤكدين أن المقاومة أهدافها كانت عسكرية و لم تقتل المدنيين عمدا.



وجاء حديث ضابط الاحتلال الإسرائيلي ضمن سلسلة من مقاطع الفيديو التي نشرت حوالي 7 أكتوبر عبر قناة يوتيوب غامضة يديرها قدامى محاربي الاحتلال، في نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.

وفي مقطع فيديو منشور عبر اليوتيوب بعد أسبوع واحد فقط من 7 تشرين أول/أكتوبر ، قال الرائد غرايم "إن الاسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفلسطينيين ربما قتلوا بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية عندما هاجم سلاح الجو الإسرائيلي المركبات التي كانت عائدة إلى غزة". 

وتحدث الرائد قبل أسبوعين تقريبًا من بدء الاحتلال الإسرائيلي على نطاق أوسع غزوا بريا شمال قطاع غزة ، أوضح الرائد غرايم أنه بعد الضربات الجوية "كانت هناك بعض الجثث التي ذهبت إليها القوات الخاصة وجمعتها". 

وشارك الموقع تغريدة تشير إلى طلب مواطنيين اسرائيليين من وزير الصحة بعدم دفن أي جثث مجهولة الهوية ورفات تم جمعها من هجوم 10/7 حتى الحصول على موافقة معهد الطب الشرعي.

Yesterday, we urged the health and religion ministers to prevent the burial of any unidentified bodies and remains collected from the 7/10 Attack until receiving approval from the Institute of Forensic Medicine. pic.twitter.com/y5pYcdgruy — Physicians for Human Rights Israel (PHRI) (@PHRIsrael) October 30, 2023
وعلق أنه فيما إذا كانت هذه المعلومات صحيحة يعني أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول التستر على أدلة على قلتهم المستوطنين في 7 أكتوبر.

وأكد على الحاجة الملحة لإجراء تحقيق دولي في ما حدث بالفعل في 7 أكتوبر، وفق الصحيفة. 

وأشار إلى أن هناك مجموعة مجهولة من الإسرائيليين وجهوا رسالة مفتوحة تدعو  إلى تحقيق مستقل حول مقتل الإسرائيليين في 7 أكتوبر . 

وأضاف الموقع أنه :" يبدو من غير المرجح أن تسمح إسرائيل بذلك ، ويبدو أنها تتستر على الأدلة ، وتدفن بعض الجثث قبل التعرف عليها". 

وتابع أن الاحتلال الإسرائيلي لم يبذل أي جهد لجمع أدلة الطب الشرعي من الهيئات التي تدعم مزاعمها بالاغتصاب والاعتداء الجنسي من قبل الفلسطينيين.

وبعد أكثر من ثلاثة أسابيع يدعي الاحتلال أنه " قُتل ما لا يقل عن 1400 " من الإسرائيليون ، ولكنها في 10 نوفمبر رسميًا نقحت عدد القتلى إلى " حوالي 1200". 

بدوره قال المتحدث الإسرائيلي مارك ريجيف الأسبوع الماضي عن غير قصد  أن 200 من القتلى "أحرقوا بشدة ظننا أنهم ملكنا ، في النهاية على ما يبدو كانوا إرهابيين من حماس". 

وهذا يشير إلى أن القصف الإسرائيلي للمستوطنات الحدودية في غزة كان شديدًا وعشوائيًا لدرجة أنهم أحرقوا حتى الموت العديد من المعتقلين الإسرائيليين مع المقاتلين الفلسطينيين، بحسب الصحيفة. 

ويبدو أن اقتراح الرائد غرايم تم تأكيده من خلال مقطع فيديو مصور سابق نشرته إسرائيل لسيارة تم قصفها تحتوي على جثث متفحمة.



ومنذ 7 أكتوبر ، تم الإبلاغ عن مجموعة متزايدة من الأدلة بالعبرية تشير إلى أن عددًا كبيرًا من الإسرائيليين غير المحددين قتلوا على يد القوات الإسرائيلية خلال هجوم 7 أكتوبر.

ومع حملة الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد غزة وقع معتقلون إسرائيليون في غزة ضحية لتفجير إسرائيل العشوائي هناك، وأكد الجناح المسلح لحركة المقاومة حماس على ذلك، إذ قتل 60 إسرائيليا في غزة حتى الآن.

وأشار الموقع إلى انتهاج الاحتلال العقيدة العسكرية الإسرائيلية السرية المعروفة باسم توجيه هانيبال، سميت باسم قديم عام كارتاجيني الذي سمم نفسه بدلاً من أن يُقبض عليه.

وكان هناك تدقيق عالمي متزايد لتوجيه هانيبال بعد استخدامه لقتل جندي إسرائيلي خلال غزو غزة عام 2014، ولكن يبدو أن العقيدة قد تم إحيائها الآن، وفق الصحيفة. 

في عام 2016 قال الجيش الإسرائيلي إن "الطريقة التي يتم بها إلغاء الأمر كما هو مفهوم اليوم“ لم تكن هذه الخطوة بالضرورة تغييرًا كاملاً في السياسة بل توضيحًا"، وفق صحيفة تايمز أوف إسرائيل. 

كما قتل الاحتلال العديد من المستوطنين، وأول دليل ظهر للضوء كان شهادة ياسمين بورات، أحد الناجيات من كيبوتس بيري، واحدة من عشرات المستوطنات الإسرائيلية على طول الحدود مع غزة التي هاجمتها حركة المقاومة حماس في 7 أكتوبر.

كانت بورات قد هربت، إلى بيري القريبة بعد وقت قصير من بدء الهجوم، وتم أسرها وحوالي 12 إسرائيليًا آخرين من قبل مقاتلين فلسطينيين ، قالت أنه “ لم يسيئ إلينا عاملونا بطريقة إنسانية للغاية.

وأوضحت بورات أن هدفهم " كان اختطافنا إلى غزة، لا تقتلنا "،  يبدو أن المقاتلين كانوا يعتزمون إطلاق سراحهم بعد يوم واحد، بحسب الصحيفة. 

أجرى الموقع مراجعة لكل فيديو وصورة تم نشرها على X (تويتر سابقًا) في الفترة من 7 إلى 27 أكتوبر بواسطة ثلاثة حسابات إسرائيلية رسمية:Israel وIDF و IsraelMFA بالإضافة إلى مراجعة مكثفة لتقارير وسائل الإعلام الرئيسية حول الهجوم على كيبوتس بيري ومستوطنات حدود غزة الأخرى. 

ووجد ثروة من الأدلة المرئية لدعم حسابات ياسمين بورات وآخرين بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم مستوطناتهم.

عادة ما يتم دفن هذه المؤشرات المهمة على أن الاحتلال الإسرائيلي يقل المدنيين تحت طبقات من الدعاية الفظيعة الإسرائيلية الرسمية وإلقاء اللوم على  حركة المقاومة حماس.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعامل مع مستوطنة كفار عزة الحدودية العبرية لـ " قرية غزة " بطريقة وحشية مماثلة مثل كيبوتس بيري.

ونشرت صحيفة واشنطن بوست فيديو في 10 أكتوبر ، كشفت فيه عن مبنيين مدمرين في المستوطنة ، وكلاهما يبدو أنهما قصفتهما الدبابات.

ويقول الاحتلال الإسرائيلي إن مقاتلي المقاومة أحرقوا المباني في المستوطنات، على الرغم من أن المباني الأخرى في الفيديو يبدو أنها قد تم حرقها ، فقد تم تخفيض اثنين على الأقل من المباني المدمرة كليًا أو جزئيًا إلى الأنقاض تم تسطيح أحدهم بالكامل تقريبًا . 

ومن خلال نوعية الأسلحة تمكنت الصحيفة من الكشف إنها أسلحة من المعروف أن الاحتلال قد استخدمها الاحتلال وهي: قذائف الدبابات ، صواريخ هيلفاير التي أطلقت من أكثر من عشرين طائرة هليكوبتر أباتشي.

وفي 7 أكتوبر ، أطلقت 28 طائرة هليكوبتر مقاتلة على مدار اليوم جميع الذخيرة في التي حملتها، في جولات متجددة لإعادة التسليح.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال حماس غزة المستوطنين حماس غزة مستوطنين الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أن الاحتلال الإسرائیلی حرکة المقاومة حماس فی 7 أکتوبر یبدو أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

مخاطر تسليم سلاح المقاومة

 

في مفارقة تدعو إلى التعجب والكثير من السخرية والاستهزاء، يطرح كثير من السياسيين آراء تجعلهم مثار سخرية العالم أجمع منها، ما طرحه ترامب بشأن امتلاك بلاده لكندا وغزة، رئيسة وزراء كندا ضحكت، وغزة سالت دماؤها قبل دموعها.

غزة وفلسطين أرض محتلة ومن حقها الدفاع عن وجودها ولها حق العون الذاتي وهو أشمل يتيح الاستعانة بكل الوسائل من أجل طرد الاحتلال الصهيوني الذي يريد إبادة كل كائن حي في غزة حتى يضمن بقاءه .

صهاينة العرب والغرب في تعاملهم مع الاحتلال الصهيوني يقدمون مقترحات عجيبة وغريبة، منها تسليم المقاومة سلاحها؛ (عباس) رئيس السلطة في رام الله يريدها له؛ والوسيط المصري قدم المقترح أيضاً ووزير خارجية الإمارات (عبدالله بن زايد) قدم مبادرته(اطلاق سراح الأسرى وتسليم السلاح وإقصاء حماس من حكم غزة)، وهذه هي مطالب التحالف الصهيوني الصليبي، لكن بنص ولسان عربي.

لم يستطع الإجرام الصهيوني خلال العشرين شهرا الماضية القضاء على المقاومة بقوة السلاح والإجرام والآن يريد أن يستخدم الحصار والتجويع من أجل إبادة الأبرياء والعُزل ولم تستطع الأمم المتحدة أن تدخل المساعدات الإنسانية ولم يستطع صهاينة العرب والغرب أيضا، ولذلك فقد تعاظمت شهواتهم الإجرامية وجعلتهم يشترطون تسليم المقاومة لسلاحها.

صهاينة العرب ينطبق عليهم قول الحق سبحانه وتعالى ((الاعراب أشد كفراً ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم))التوبة-97- واما صهاينة الغرب فيقول فيهم سبحانه وتعالى((ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم))البقرة120.

حركات المقاومة والجهاد معترف بها في كل القيم والمبادئ والأعراف الدولية، والاحتلال والإجرام غير معترف به إلا كأمر واقع، لكن المفارقة أن يكتسب الإجرام الشرعية ويتحول الجهاد والكفاح المسلح إلى عمل غير مشروع.

الإجرام والاحتلال يستمد بقاءه من إجرامه وجرائمه التي يرتكبها بقوته وسلاحه الذي اباد به في طوفان الأقصى حتى الآن ما يقارب من ستين الفا، معظمهم من النساء والأطفال ودمر غزة وحولها إلى ركام وعشرات آلاف الأطنان من المخلفات ولازال يتلقى دعما من معظم دول العالم؛ لم يتجرأ احد من زعماء العالم على المطالبة بمنع تصدير السلاح للكيان المحتل؛ ولم يتجرأ أحد على المطالبة بنزعه أو تدميره، كما فعل حلف صهاينة الغرب والعرب مع البلدان العربية والإسلامية لكنهم يريدون نزع سلاح المقاومة، دمروا العراق وسوريا وليبيا واليمن ولبنان وغيرها بأموال الخليج، كما صرح بذلك وزير خارجية قطر السابق (حمد بن جاسم).

السؤال هنا هو: ماذا يعني تسليم المقاومة سلاحها؟

هناك نتائج كبيرة تترتب على تسليم المقاومة للسلاح منها الآتي:-

1 -عدم شرعية الجهاد والكفاح المسلح ومن حق الإجرام والاحتلال القضاء على المقاومة.

2 -شرعية الاحتلال في قتل وإبادة الشعب الفلسطيني وبدون مقاومة أو اعتراض .

3 -مشروعية التنسيق بين التحالفات الإجرامية ضد المقاومة والكفاح المسلح .

4 – الخضوع والاستسلام التام لإرادة الإجرام والاحتلال بدون قيد أو شرط.

5 -الانتحار السياسي وانتهاء العمل الجهادي والكفاح المسلح .

6 -حرية الاحتلال في القتل والإبادة وتعقب وسجن المعارضين له والناشطين وكل أفراد الشعب.

7 -سلمت السلطة سلاحها واستلمت أسلحة معدلة من الاحتلال، فتحكم بها ومارس على مسؤوليها كل أشكال الإذلال والإهانة.

8 -سلاح المقاومة دمَّر حسب احصائيات اليهود المشكوك فيها أكثر من ألفي دبابة ومدرعة وقتل ما يزيد على ألفين من المجرمين الصهاينة .

9 -خيانة الله ورسوله ومخالفة تعاليم الإسلام الحنيف برد الظلم ونصرة المظلومين والمستضعفين.

وللتدليل على خطر تسليم السلاح المقاوم للعدو، لا بد من الإشارة إلى بعض الوقائع التي تمت في العديد من البلدان الإسلامية وما تعرضت له من إجرام بسبب تسليمها للسلاح للمقارنة وللعظة والعبرة:

-سلم المسلمون سلاحهم للنصارى في الاندلس1492م مقابل عدم التعرض لهم، فقتلوهم بدم بارد وأقاموا لهم محاكم التفتيش وخيروهم بين التنصر أو القتل وتم إجلاؤهم بعد أكثر من تسعة قرون من الفتح.

-حاصر التتار بغداد وأعطوا الأمان مقابل التسليم لهم والقاء السلاح، دخلوا بغداد وقتلوا أكثر من سبعمائة ألف بينهم الخليفة .

-حاصر الفرنسيون الجزائر واتفقوا مع أميرها على إلقاء السلاح مقابل الأمان فتمت إبادته مع الجيش واحتلت الجزائر لمدة 132سنة وقدمت الجزائر في حرب الاستقلال فقط أكثر من مليون ونصف شهيد.

-في حرب البوسنة والهرسك 1995م، سلَّم المسلمون السلاح للأمم المتحدة مقابل حمايتهم، فدخلت القوات الصربية وأبادت أكثر من ثمانية آلاف إنسان واغتصبت النساء وقتلت الأطفال.

خلاصة القول، لقد حاصر الصهاينة غزة على مدى أكثر من عشرين عاما، منعوا كل الإمدادات إليها ولم يسمحوا بدخول حتى السكاكين والعكازات لمن فقدوا أطرافهم بسبب القنابل والصواريخ، لكن غزة لم تستسلم واليوم يتكالب عليها صهاينة العرب والغرب ويريدون القضاء عليها .

مقالات مشابهة

  • مخاطر تسليم سلاح المقاومة
  • المقاومة تزلزل جباليا.. الجيش الإسرائيلي يفشل في إجلاء جنوده تحت وابل النيران
  • جشي: العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة
  • الحاج حسن ينتقد التركيز على سلاح المقاومة: أين السيادة من الجرائم الإسرائيلية؟
  • الحوثيون : سنسقط طائرات الاحتلال الإسرائيلي التي تقصف بلادنا 
  • فصائل فلسطينية تعقب على المجزرة الإسرائيلية غرب رفح
  • خبراء: مقترح ويتكوف الجديد يقترب بنسبة 95% من الشروط الإسرائيلية
  • دون أن تتبنى المقاومة العملية.. العدو الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة 
  • مظاهرة حاشدة في برلين احتجاجا على حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • الحصيني يكشف سبب العاصفة المفاجئة التي ضربت الإسكندرية