ختام ناجح لبطولة أكاديمية سماش للتنس
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
اختتمت بنجاح منافسات بطولة «أكاديمية سماش المفتوحة للتنس» التي نظمتها الأكاديمية بالتعاون مع الاتحاد القطري للتنس على ملاعب مجمع خليفة الدولي للتنس والاسكواش، وذلك بمشاركة نحو 350 لاعبا ولاعبة.
وقد أشرف على حفل توزيع الجوائز على الفائزين بالمراكز الأولى، سعد المهندي المدير التنفيذي للاتحاد القطري للتنس والإسكواش والريشة الطائرة، وذلك بحضور عدد من مسؤولي الاتحاد وأكاديمية سماش وعدد من أولياء أمور اللاعبين.
وقد أسفرت نتائج البطولة عن إحراز اللاعب رويل روبيلار لقب فئة الرجال فيما حصد المركز الثاني اللاعب كليف أكاسو.
من جانبها، حصلت اللاعبة ألكسندرا بورتنيشيك على لقب السيدات بينما حلت نظيرتها زهراء الشيخ في المركز الثاني. وفي مسابقة البنات لتحت 18 سنة، نالت اللاعبة القطرية دانة خليفة المركز الأول فيما جاءت في المركز الثاني جاسميتا داياناندا.
وفي فئة البنين لتحت 18 سنة، فاز اللاعب أليكسي سميرانو بالمركز الأول بينما حل في المركز الثاني اللاعب كامونداناي سينجسريكارن.
وفي مسابقة البنات لتحت 14 سنة، حصدت اللاعبة القطرية دانة الشيخ لقب هذه الفئة فيما آل المركز الثاني للقطرية درصاف آل ثاني.
في المقابل، فاز اللاعب ديفيد رادوكان بلقب فئة البنين لتحت 14 سنة، بينما حل في المركز الثاني اللاعب تميم سمارة.
من جهتها، توجت اللاعبة زينب المطوع بلقب فئة البنات لتحت 12 سنة بينما حصدت المركز الثاني اللاعبة ميلا سليمان.
وفي مسابقة البنين لتحت 12 سنة، نال المركز الأول اللاعب عبدالرحمن النعمة بينما حصل على المركز الثاني اللاعب يوسف الموسلمي.
وفي فئة البنات «كرة برتقالية» نالت اللاعبة مها الرئيس لقب هذه الفئة بينما جاءت في المركز الثاني اللاعبة القطرية لولوة آل ثاني.
وفي الطرف المقابل، حقق لقب مسابقة البنين لتحت 10 سنوات «كرة حمراء «، اللاعب سعيد المانع بينما جاء في المركز الثاني آدم حرب.
وقال سعد المهندي: نبارك لجميع الفائزين بالمراكز الأولى في هذه البطولة ونتمنى لهم تحقيق المزيد من التألق خلال الاستحقاقات المقبلة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المرکز الثانی اللاعب فی المرکز الثانی
إقرأ أيضاً:
كيف تخطو الصين نحو الهيمنة العالمية بينما تركز واشنطن على معارك جانبية؟
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مقالا، للباحث المتخصص في السياسة الصناعية الصينية بجامعة برينستون، كايل تشان، قال فيه: "إنّ المُنظّرين على مدى سنوات يُبشّرون بحُلول القرن الصيني؛ أو ذلك الزمن الذي تتخطى فيه الصين حاجز الولايات المتحدة، وتُعيد توجيه حركة القوة العالمية حول بكين".
وتابع الباحث، عبر مقاله الذي حمل عنوان: "في المستقبل، ستكون الهيمنة للصين على حساب الولايات المتحدة"، بأنّ: "هذا القرن ربما قد بزغ فجرُه بالفعل، وعندما ينظر المؤرّخون إلى بدايته تحديدا، فإنهم قد يشيرون إلى الأشهر الأولى من فترة الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
إلى ذلك، نبّه تشان إلى ما وصفه بـ"عدم أهمية توصُّل واشنطن وبكين إلى هدنة مؤقتة، وغير حاسمة، على صعيد الحرب التجارية التي يشنّها ترامب"، فيما نوّه بأنّ: "الرئيس الأمريكي زعم على الفور أنه أحرز نصرا".
واسترسل الباحث نفسه، بالقول: "لكن هذا الزعم، يؤكّد المشكلة الجذرية التي تعاني منها الإدارة الأمريكية، وهي التركيز قصير النظر على مناوشات غير ذات أهمية، بينما تُمنَى بخسارة حاسمة في الحرب الكبرى مع الصين".
وفي السياق ذاته، أبرز تشان بأنّ: "الرئيس ترامب يعمل على تقويض ركائز القوة والابتكار الأمريكي؛ وأن رسوم ترامب الجمركية تخاطر بوصول الشركات الأمريكية إلى الأسواق العالمية وسلاسل الإمداد".
"ترامب يخفّض الإنفاق على الأبحاث العامة والجامعية، على نحو يدفع الباحثين الموهوبين إلى التفكير في مغادرة الولايات المتحدة والتوجُّه إلى بلاد أخرى" أكّد الباحث عبر مقاله، مشيرا إلى أنّ: "الصين تتخذ اتجاها مُغايرا تماما لاتجاه الولايات المتحدة في ظلّ الرئيس ترامب".
وأكّد أنّ: "الصين قد باتت بالفعل تتصدّر مجال الإنتاج العالمي في العديد من الصناعات، من قبيل: الصُلب، والألومنيوم، وبناء السفن، والبطاريات، والطاقة الشمسية، والسيارات الكهربائية، وتوربينات الرياح، والطائرات بدون طيار، ومُعدّات الجيل الخامس، والإلكترونيات الاستهلاكية، والمكوّنات الصيدلانية النشطة والقطارات فائقة السرعة".
واستدرك: "مع ذلك لا يزال ترامب مستغرقا فيما يخص مسألة الرسوم الجمركية، وربما كان لا يقفُ حتى على حجم التهديد الذي تشكّله الصين"، مضيفا: "الولايات المتحدة بحاجة إلى أن تدرك أنّه لا الرسوم الجمركية ولا غيرها من الضغوط التجارية يمكن أن تُثني الصين عن متابعة خطتها الاقتصادية التي تقودها الدولة، والتي أثمرتْ بشكل جيد".
واختتم الباحث مقاله بالقول: "إذا استمرت كلا الدولتين في نهجها الراهن، فإنّ الأمر سينتهي بالصين وقد هيمنت بشكل مُطلق على مجال الصناعات المتطورة، من السيارات والرقائق إلى آلات التصوير بالرنين المغناطيسي والطائرات التجارية".