"الفجر" تنشر فيديو بنود الهدنة في غزة بعد دخولها حيز التنفيذ برعاية مصرية قطرية.... وبدأت في السابعة من صباح الجمعة، الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، برعاية مصرية قطرية أمريكية، بعد التوصل إلى اتفاق ووضع عدد من البنود بين حركة حماس، والاحتلال الإسرائيلي.

بنود الهدنة في قطاع غزة بعد دخولها حيز التنفيذ

وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن بنود الهدنة في قطاع غزة، فضلًا عن استعراض فيديو توضيحي لأبرز ما جاء في بنود الهدنة بالتفصيل.

يتم الإفراج عن 150 أسيرة وطفلا فلسطينيين خلال الأيام الـ4 الأولى.العدد مرشح للزيادة حال تطوير الهدنة.الاحتلال نشر قائمة بأسماء 300 أسيرة وطفل.يتم الإفراج عن 150 أسيرة ومن الأسرى الأطفال مقابل 50 من المستوطنين نسوة وأطفالا.جنوب قطاع غزة يتوقف طيران الاحتلال طوال أيام الهدنة.شمال قطاع غزة تتوقف حركة الطيران 6 ساعات يوميا.وقف حركة آليات الاحتلال العسكرية المتوغلة في قطاع غزة.ضمان حرية حركة المواطنين من الشمال إلى الجنوب عبر شارع صلاح الدين.إدخال مئات شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود لكل مناطق قطاع غزة. مشاهدة بث مباشر دخول شاحنات المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح مع بدء الهدنة

وبدأت أعداد كبيرة من شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، في الدخول عبر معبر رفح البري لكل مناطق قطاع غزة، عقب دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ في تمام الساعة السابعة من صباح الجمعة.

مشاهدة بث مباشر بدء سريان الهدنة في قطاع غزة برعاية مصرية قطرية

كما تنشر بوابة الفجر الإلكترونية، بث مباشر عقب بدء سريان الهدنة في قطاع غزة، برعاية مصرية قطرية أمريكية، وذلك عقب دخول الهدنة حيز التنفيذ منذ الساعة السابعة صباح الجمعة.

بعد بدء سريان الهدنة.. ماذا يحدث الآن في غزة عقب مرور 60 دقيقة؟

ودخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، حيز التنفيذ منذ 60 دقيقة حتى الآن، برعاية مصرية قطرية أمريكية، وسط حالة من الهدوء تسيطر على قطاع غزة، ونستعرض في السطور التالية ما حدث حتى الآن منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ.

بعد بدء سريان الهدنة.. الاحتلال يطلق النار في محيط مستشفى الرنتيسي لمنع المواطنين من العودة لمنازلهم

وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة، بالتزامن مع دخول الهدنة حيز التنفيذ في قطاع غزة، النار في محيط مستشفى الرنتيسي لمنع المواطنين من العودة لمنازلهم، حسب وسائل إعلام فلسطينية.

أول رد فعل من جيش الاحتلال بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ

كما أعلن جيش الاحتلال، عقب دخول الهدنة حيز التنفيذ في السابعة من صباح الجمعة، استكماله تمركز قواته عند خطوط وقف إطلاق النار.

انسحاب طيران الاحتلال من جنوبي قطاع غزة مع بدء سريان الهدنة

وانسحبت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، بالكامل من أجواء المناطق الجنوبية في قطاع غزة بعد دخول الهدنة المؤقتة حيذ التنفيذ

دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود لقطاع غزة

كما بدأت شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، في الدخول عبر معبر رفح البري لكل مناطق قطاع غزة، بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ في الساعة السابعة من صباح الجمعة.

رسميا.. ننشر توقيت تبادل الأسرى بين حماس والاحتلال اليوم بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ في غزة

ودخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، حيز التنفيذ في تمام الساعة السابعة صباح الجمعة، وكانت وزارة الخارجية القطرية، مساء أمس، قد أعلنت دخول الهدنة الإنسانية في غزة حيز التنفيذ عند الساعة السابعة صباح الجمعة بالتوقيت المحلي للقطاع.

وتبدأ عملية تبادل الأسرى، عصر الجمعة، ويتم خلالها الإفراج عن 150 أسيرة ومن الأسرى الأطفال مقابل 50 من المستوطنين نسوة وأطفالا.

"دقائق معدودة تتبقى".. قصف إسرائيلي على غزة قبل بدء "ساعة الصفر"

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، عددًا من المناطق في قطاع غزة قبيل بدء سريان الهدنة في السابعة صباحا بتوقيت غزة.

قبل بدء الهدنة.. الاحتلال ينفذ سلسلة مداهمات بالضفة الغربية

غزة.. شهدت الساعات الماضية في أماكن متفرقة من الضفة الغربية توترا إثر اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لعدد من البلدات وتنفيذها سلسلة من المداهمات.  

لمزيد من التفاصيل عن بنود اتفاق هدنة غزة:

بجهود مصرية قطرية.. حماس تعلن التوصل لاتفاق هدنة مع الاحتلال

حماس تعلن رسميا وقف إطلاق النار 

حماس تعلن دخول مئات شاحنات المساعدات الطبية والوقود لكل مناطق غزة 

إسرائيل تعلن إطلاق سراح 50 من النساء والأطفال الأسرى لدى حماس في هذا الموعد

حماس عن الهدنة: الاتفاق يضمن حرية حركة الناس من الشمال إلى الجنوب

وداهم جيش الاحتلال، فجر الجمعة، منازل عدة في قرية كفر قليل جنوبي نابلس، وعدد من الأحياء في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.

وفي حارة جبر داهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل وقامت بتفتيشها وتحطيم محتويات بعضها واعتقلت شابا يبلغ من العمر 17 عاما، كما هدمت منزلا في قرية رمانة غرب جنين بعد اقتحامها مدعومة بالآليات والجرافات العسكرية.

وذكرت مصادر أمنية للوكالة الفلسطينية للأنباء "وفا" أن ما يزيد على 30 آلية عسكرية للاحتلال بينها جرافات اقتحمت القرية من داخل معسكر سالم، كما اقتحمت مخيم عايدة شمالي بيت لحم.

اقرأ أيضًا عن اتفاق هدنة غزة:

حماس: وقف حركة آليات الاحتلال العسكرية المتوغلة في قطاع غزة 

حماس: وقف حركة طيران الاحتلال على مدار أيام الهدنة

الاحتلال يفرج عن 150 من نساء وأطفال فلسطين مقابل 50 من أسراهم

وأفاد مصدر محلي لوكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم وسط إطلاق وابل من قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب منازل المواطنين، وتمركزت في منطقة المفتاح عند المدخل الشرقي، دون أن يبلغ عن إصابات.

وفي بلدة بديا غربي سلفيت اعتقلت القوات الإسرائيلية شابين، فجر الجمعة، وقامت باحتجاز آخر كما أطلقت الناء على سيارة مدنية.

وأصيب شاب برصاص قوات الاحتلال بعد منتصف الليل خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيت فوريك شرقي نابلس.

لمعرفة المزيد عن بنود الهدنة بالتفاصيل عبر بوابة الفجر الإلكترونية:

حماس: بنود الاتفاق صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها تهدف لخدمة شعبنا

حماس: المقاومة أدارت المفاوضات من موقع ثبات وقوة في الميدان

حماس عن الهدنة: أيدينا ستبقى على الزناد وكتائبنا ستبقى بالمرصاد

وشنت قوات الاحتلال جرائمها على قطاع غزة بعد أن ضربت حركة حماس الضربة القاضية والموجعة للاحتلال يوم 7 أكتوبر الماضي في عملية "طوفان الأقصى"، مما أسفر، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 240 رهينة.

ومنذ ذلك الحين، استشهد أكثر من 14 ألفا من سكان غزة بينهم نحو 6000 طفل، حسبما أفاد المسؤولون بقطاع غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة غزة الان فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين مباشر فلسطين بث مباشر بث مباشر فلسطين بث مباشر غزة اخبار فلسطين اخبار فلسطين الان اخبار فلسطين اليوم فلسطين مباشــر الآن فلسطين مباشر اليوم أخبار عاجلة اخبار عاجلة اليوم خبر عاجل فلسطين عاجل عاجل فلسطين قطاع غزة غزة مباشر غزة بث مباشر تطورات قطاع غزة المقاومة الفلسطينية حركة حماس حماس كتائب القسام سرايا القدس حزب الله اسرائيل قوات الاحتلال جيش الاحتلال قصف الاحتلال تل أبيب تل أبيب مباشر قصف جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي صفارات الانذار تغطية مباشر قطاع غزة تغطية مباشر مستشفى القدس أزمة قطاع غزة لبنان دخول الهدنة حیز التنفیذ فی الاحتلال الإسرائیلی برعایة مصریة قطریة الهدنة فی قطاع غزة الهدنة الإنسانیة بدء سریان الهدنة الساعة السابعة بنود الهدنة فی قوات الاحتلال السابعة صباح جیش الاحتلال غزة بعد دخول لکل مناطق وقف حرکة فی غزة

إقرأ أيضاً:

غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع

(CNN)-- من المقرر أن تدخل خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لوقف إطلاق النار في غزة مرحلة جديدة خلال أسابيع، إلا أن بنودًا حاسمة في الاتفاق لا تزال غامضة في ظل تشديد إسرائيل قبضتها العسكرية على القطاع المنكوب.

ومع عودة جميع الرهائن القتلى باستثناء واحد، ممن كانوا محتجزين لدى المسلحين، وتساؤلات حول قدرة حماس على تحديد مكان الرفات المتبقية، تقترب المرحلة الأولى من الخطة المكونة من 20 بندًا من الاكتمال.

والآن، وسط مخاوف دولية من انهيار وقف إطلاق النار الذي مضى عليه شهران، يعتزم ترامب الانتقال إلى المرحلة الثانية الأكثر تعقيدًا من الاتفاق، والتي تشمل نزع سلاح حماس، وبدء إعادة الإعمار، وإقامة نظام حكم ما بعد الحرب. ويتمحور جوهر الخطة الجديدة لإدارة غزة حول إنشاء "مجلس سلام" برئاسة ترامب وعدد من قادة العالم.

وقال ترامب في البيت الأبيض، الأربعاء: "ستكون واحدة من أكثر اللجان الأسطورية على الإطلاق. الجميع يتمنى الانضمام إليها".

ورغم تأييد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، العلني للاتفاق في سبتمبر/ أيلول، لا تزال هناك فجوات كبيرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. تسعى الولايات المتحدة جاهدةً للانتقال سريعاً إلى المرحلة التالية، لكن إسرائيل تشترط على الخطوات الرئيسية عودة الرهينة الأخير المتوفى، وتقاوم الجهود الأمريكية لحل الأزمة مع مجموعة من مقاتلي حماس المعزولين في المناطق الجنوبية من قطاع غزة المحتلة.

وقال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN: "لا يزال جزء كبير من المرحلة الثانية مفتوحًا للتأويل، وهو أمرٌ يُعدّ في الشرق الأوسط إيجابيًا وسلبيًا في آنٍ واحد".

وحذر رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى جانب مصر والنرويج، خلال عطلة نهاية الأسبوع، من أن وقف إطلاق النار يمرّ بـ"لحظة حرجة"، مُعرّضًا للانهيار في ظلّ سعي الوسطاء لإحراز تقدّم. وقال آل ثاني في منتدى الدوحة، السبت: "لم نصل إلى الحلّ بعد، لذا فإن ما فعلناه هو مجرد وقف مؤقت".

وقال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة لا تزال تعمل على وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل الرئيسية قبل الإعلان المحتمل عن المرحلة الثانية، بما في ذلك تشكيل قوة الأمن الدولية المنصوص عليها في الخطة، ومجلس السلام الذي سيشرف على إدارة غزة.

وبعد شهرين من بدء سريان وقف إطلاق النار، تعرض للاختبار مرارًا وتكرارًا، حيث تبادلت حماس وإسرائيل الاتهامات بانتهاك الاتفاق. ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، قُتل نحو 400 فلسطيني على يد الجيش الإسرائيلي منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في أكتوبر/ تشرين الأول. ويقول الجيش الإسرائيلي إن ثلاثة من جنوده قُتلوا على يد مقاتلي حماس خلال الفترة نفسها. كما اتهمت منظمات حقوق الإنسان إسرائيل بعدم الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بتدفق المساعدات الإنسانية ومنع وصول الإمدادات الأساسية، مثل الخيام، إلى القطاع.

أما رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، فصرح، الأحد، بأن القوات الإسرائيلية ستبقى على ما يُسمى بالخط الأصفر داخل غزة، الذي تراجعت إليه كجزء من الهدنة، واصفًا الحدود بأنها "خط حدودي جديد - بمثابة خط دفاعي متقدم لمجتمعاتنا وخط للعمليات".

وبينما تستعد إدارة ترامب لبدء إعادة تأهيل وإعادة إعمار القطاع، لا تزال إسرائيل تُركّز على نزع سلاح حماس وتجريد غزة من السلاح، وهو عنصر أساسي في الاتفاق، لكن لا يوجد مسار واضح لتنفيذه.

وقال مسؤول إسرائيلي آخر لشبكة CNN: "السؤال هو: هل ستبقى حماس هناك في هذه الأثناء، وهذا كل ما في الأمر، هل سنعتاد على ذلك ونقبله؟". مضيفا أن ترامب يريد أن يرى تقدماً قبل أن يزور نتنياهو منتجع مارالاغو، وهو مقر إقامة الرئيس الخاص في فلوريدا، في نهاية الشهر.

ويحتل الجيش الإسرائيلي أكثر من نصف قطاع غزة، لكنه مُلزم بالانسحاب الكامل في المراحل اللاحقة من الاتفاق، وبموجب الاتفاق، يُحظر على إسرائيل احتلال القطاع أو ضمه بشكل دائم.

وفي غضون ذلك، ضغطت الولايات المتحدة على إسرائيل لفتح معبر رفح بين غزة ومصر، والذي كان من المفترض أن يُستأنف العمل به كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن إسرائيل أعلنت في أكتوبر/ تشرين الأول أنه سيظل مغلقًا "حتى إشعار آخر"، وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت إسرائيل أنها ستفتح المعبر في اتجاه واحد فقط، ليتمكن الفلسطينيون من مغادرة غزة، ولن يُسمح لأحد بالدخول، مما أثار غضب الدول العربية والإسلامية التي وصفت هذه الخطوة بأنها محاولة "لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، وقد دعا وزراء في حكومة نتنياهو اليمينية مرارًا وتكرارًا إلى الهجرة "الطوعية" لسكان غزة وتوطين اليهود مكانهم.

وتعمل الولايات المتحدة على حل النزاع، وكان من المتوقع أن يثير وزير الخارجية ماركو روبيو هذه القضية مع نظيره الإسرائيلي، الأربعاء، وفقًا لما صرح به مسؤول أمريكي قبل الاجتماع.

وعزا مسؤول مصري عدم إحراز تقدم في المرحلة الثانية إلى انعدام الثقة العميق بين إسرائيل وحماس، حيث قال لشبكة CNN: "كل نقطة فيها مرتبطة بحسابات داخلية لدى كلا الجانبين". وأضاف أن الانقسامات السياسية، سواء داخل الحكومة الإسرائيلية أو بين الفصائل الفلسطينية، تحد من قدرة الوسطاء على اتخاذ خطوات فعّالة بشأن عدد من القضايا.

وأضاف المسؤول: "المرحلة الثانية ليست متوقفة بسبب نقطة واحدة، بل لأن كل خطوة فيها تؤثر على مستقبل غزة، والأطراف غير مستعدة بعد لتحمّل التكلفة السياسية لاتخاذ قرار نهائي".

ويُعدّ نزع سلاح غزة المطلبَ الأبرز لإسرائيل. وينص الاتفاق على تفكيك أسلحة حماس وتدمير بنيتها التحتية، في حين صرّح القيادي بحماس، باسم نعيم، الأحد، بأن الحركة "منفتحة جدًا" بشأن مصير أسلحتها.

وأضاف نعيم لوكالة أسوشييتد برس في مقابلة أجريت معه في قطر: "يمكننا مناقشة تجميد الأسلحة أو تخزينها أو إبعادها، بضمانات فلسطينية، وعدم استخدامها إطلاقًا خلال فترة وقف إطلاق النار هذه". ويبدو أن هذا المقترح لا يرقى إلى مستوى بنود نزع السلاح المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، وليس من الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستقبل بأي بديل.

ولإدارة نزع السلاح، ينص الاتفاق على إنشاء قوة دولية لتأمين أجزاء من غزة قبل انسحاب إسرائيل. إلا أن هذه القوة لا تزال حبراً على ورق. فقد أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قراراً برعاية الولايات المتحدة الشهر الماضي، يُكرّس خطة ترامب المكونة من 20 بنداً، بما في ذلك التفويض اللازم لإنشاء قوة متعددة الجنسيات لغزة، لكن لم تُرسل أي دولة قوات رسمية إليها حتى الآن.

وبحسب مسؤول أمريكي، تهدف إدارة ترامب إلى نشر قواتها في غزة مطلع العام المقبل. لكن لم يتضح بعد أي الدول ستشارك. حتى دول مثل إندونيسيا وأذربيجان، اللتين أبدتا سابقاً استعدادهما لإرسال قوات، تبدوان أقل التزاماً الآن. 

وصرّح مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون لشبكة CNNبأن القوة الدولية ستنتشر مبدئياً إلى جانب الجيش الإسرائيلي في الأجزاء المحتلة من غزة، إلا أن رغبة الدول الإسلامية في الظهور بمظهر المتعاون مع القوات الإسرائيلية لا تزال غير مؤكدة.

وفي غضون ذلك، ستواصل إسرائيل دعم الفصائل المسلحة المحلية المناهضة لحماس في غزة، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين، حتى بعد مقتل زعيم أبرز هذه الفصائل الأسبوع الماضي. وفي ضربة محتملة لخطط إسرائيل لما بعد الحرب في غزة، إذ قُتل ياسر أبو شباب فيما وصفه أحد المصادر بـ"اشتباكات داخلية"، مما يؤكد على الطبيعة المضطربة للقطاع بعد عامين من الحرب.

وبين غياب أي أفق واضح لنزع سلاح حماس أو آلية الرقابة الدولية، ستركز المرحلة الثانية على جهود إعادة الإعمار داخل قطاع غزة المحتل. وقد بدأت إسرائيل بتطهير مناطق في رفح جنوب غزة للسماح بإعادة بناء القطاع المدمر، كجزء من استراتيجية أوسع لإقناع الفلسطينيين بالانتقال إلى ما أطلقت عليه الولايات المتحدة "مناطق آمنة بديلة"، وعزل حماس.

مقالات مشابهة

  • عاجل | مجمع الشفاء الطبي: شهيد بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره بجباليا شمالي قطاع غزة
  • السفير الأمريكي بالأمم المتحدة: لا يمكننا السماح ببقاء حماس بغزة
  • الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
  • وفاة طفلة رضيعة جديدة في غزة بسبب البرد / فيديو
  • غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع
  • اقرأها كاملة.. الأوقاف تنشر موضوع خطبة الجمعة بعنوان: «التطرفُ ليسَ فِي التديُّن فقط»
  • «الفجر» تنشر أبرز تصريحات الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي وملك البحرين
  • 383 شهيداً في قطاع غزة منذ اتفق وقف الحرب
  • حماس تحمّل الاحتلال مسؤولية تفاقم معاناة النازحين في غزة مع دخول الشتاء
  • مصادر مصرية: جماعات فلسطينية موالية لإسرائيل تتوسع في غزة