إسبانيا: لابد من دخول المساعدات لقطاع غزة بشكل كاف ومنتظم
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال رئيس وزراء إسبانيا: إنه لا يمكن أن نغفل الضحايا المدنيين في غزة بمن فيهم من آلاف الأطفال والنساء، كذلك هناك أكثر من مليوني شخص في غزة يواجهون ويلات الحرب، مؤكدًا أنه لابد من إنهاء هذه الكارثة الإنسانية.
وأكد رئيس وزراء إسبانيا خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، أنه لابد من دخول المساعدات لقطاع غزة بشكل كافي ومنتظم، والهدنة الإنسانية يجب أن تستمر.
وتابع أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان وراء هذه الهدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار، معقبًا: “أود أن أشكر مصر على الدور الأساسي الذي تقوم به في ظل الحرب القائمة في غزة والدور المصري كان محوريًا في توصيل المساعدات للفلسطينيين وإجلاء مزدوجي الجنسية”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: إدارة ملف المساعدات الإنسانية في غزة تعكس السلوك الإجرامي للاحتلال
قال محمد عيد، أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إن البيان الصادر عن وكالة الأونروا، يعكس حالة من الغضب المشروع والإحباط العميق إزاء السلوك الإسرائيلي المتعمد في إدارة ملف المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، والذي لم يعد خافياً على أحد أنه تجاوز حدود الإهمال إلى مربع التعنت المنهجي والتوظيف السياسي القائم على إذلال السكان وتجويعهم.
جرائم إسرائيل متواصلةأكد أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، في بيان له، أنه حين تصف الوكالة الأممية النظام المفروض لتوزيع المساعدات بأنه "مهين" و"لا يهدف لمعالجة الجوع"، فإنها لا تتحدث هنا بلغة الدبلوماسية المعتادة، بل بلغة الألم الميداني، ولغة الدم النازف على بوابات المساعدات، حيث تتحول طوابير الجياع إلى أهداف مكشوفة لمصائد موت تنصبها إسرائيل وتنفذها شركات أمنية خاصة، بعضها أمريكي، في سياق يعكس غياب الحد الأدنى من الأخلاق والإنسانية في التعامل مع المدنيين المحاصرين.
وتابع القيادي بمصر أكتوبر قائلا : الإشارة المباشرة إلى سقوط قتلى وجرحى بشكل يومي عند نقاط التوزيع الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية تكشف عن نية مبيتة لتكريس واقع العقاب الجماعي، وتفريغ فكرة الإغاثة من مضمونها الإنساني وتحويلها إلى أداة للهيمنة والإخضاع.
استنزاف الإنسان الفلسطينيولفت محمد عيد ، أن منظومة الحرب الإسرائيلية باتت تعتمد على استنزاف الإنسان الفلسطيني في حياته اليومية، وتطويعه تحت وطأة الجوع والحرمان بعد أن فشلت القوة العسكرية في كسر إرادته.
وأوضح أن هذا التصرف لا يعد فقط انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، بل يمثل تحدياً مباشراً للأمم المتحدة ومؤسساتها، واستخفافاً بمبدأ الحياد في العمل الإغاثي، مشيرا إلى أن ما يجري في غزة ليس سوء إدارة لمساعدات، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى تعميق المعاناة وتفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، في ظل تواطؤ دولي وصمت غربي بات جزءاً من أدوات الحصار لا مجرد شهود عليه .