سرايا - أفرج، مساء الجمعة، عن 39 معتقلا، بينهم 24 امرأة و15 طفلا، عند سجن "عوفر" العسكري" المقام على أراضي بلدة بيتونيا غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ومن معتقل "المسكوبية" في القدس المحتلة.

ونقلت حافلة ومركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، عدد من المعتقلين المفرج عنهم، من سجن "عوفر" العسكري" إلى بلدية بيتونيا.

في حين تم الإفراج عن المعتقلات المقدسيات وعددهن 9، من معتقل "المسكوبية"، حيث كانت عائلاتهم باستقبالهم.

وفي وقت سابق من مساء الي الجمعة، أصيب طفلان وشاب ومصوّر صحفي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب قمعها المواطنين وذوي المعتقلات والمعتقلين الأطفال والصحفيين، الذين ينتظرون الإفراج عن بناتهم وأبنائهم، أمام سجن "عوفر" العسكري.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طفلين (16 عاما) و(12 عاما) وشاب (20 عاما) أصيبوا برصاص الاحتلال الحي أمام سجن "عوفر" العسكري، وجرى نقلهم إلى المستشفى.

وأفادت وكالة وفا بإصابة مصور صحفي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في ساقه.

ومنذ ساعات بعد الظهر، تجمع عدد من الفلسطينيين وذوي المعتقلات والمعتقلين الأطفال أمام مدخل سجن "عوفر" العسكري، لاستقبال بناتهم وأبنائهم قبل الإفراج عنهم ضمن "صفقة تبادل".

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة طفلين وشاب بالرصاص الحي، ومصور صحفي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الساق.

وفي سياق متصل، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منازل المعتقلات أماني الحشيم ومرح بكير وزينة عبده، في مدينة القدس المحتلة.

وأفادت وكالة وفا بأن قوات الاحتلال انتشرت في مختلف أحياء القدس، وداهمت منازل المعتقلات في بلدتي جبل المكبر وبيت حنينا، واشترطت على عائلاتهم تحت التهديد بعدم الاحتفال أو تنظيم استقبال لبناتهم عند الإفراج عنهن.

كما قمعت قوات الاحتلال، تجمعا لذوي المعتقلات من مدينة القدس، أمام معتقل "المسكوبية"، خلال انتظارهم الإفراج عن بناتهم، وأغلقت الطرق المؤدية إلى المعتقل.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، إنه وفي إطار استمرار التهديدات بحق عائلات المعتقلين والمعتقلات، استدعى الاحتلال منذ صباح الجمعة أفراد من عائلات المعتقلات المقدسيات إلى غرف التحقيق في "المسكوبية"، وتمت مصادرة هواتفهم واحتجازهم، كما واقتحم منزل المعتقلات أماني الحشيم وزينة عبده ومرح باكير، وأبلغ عائلة المعتقلة عبده بعدم إجراء أي لقاء صحفي. وهدد الاحتلال عائلة المعتقلة فاطمة شاهين في بيت لحم.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي 7500 أسير، من بينهم 72 من النساء، و250 من الأطفال.

وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك، أسماء الدفعة الأولى من المعتقلات والمعتقلين الأطفال الذين يتم الإفراج عنهم اليوم، وعددهم 39، كالآتي:

يوسف محمد مصطفى عطا/ رام الله - قصي هاني علي أحمد/ بيت لحم - جبريل غسان إسماعيل جبريل/ قلقيلية - محمد أحمد سليمان أبو رجب/ الخليل - أحمد نعمان أحمد أبو نعيم/ رام الله - براء بلال محمود ربعي/ الخليل - أبان إياد محمد سعيد حماد/ قلقيلية - معتز حاتم موسى أبو عرام/ الخليل - إياد عبد القادر محمد خطيب/ القدس –حزما - ليث خليل عثمان عثمان/ رام الله - محمد محمود أيوب دار درويش/ رام الله - جمال خليل جمال براهمة/ أريحا - جمال يوسف جمال أبو حمدان/ نابلس - محمد أنيس سليم ترابي/ نابلس - عبد الرحمن عبد الرحمن سليمان رزق/ القدس - روان نافز محمد أبو مطر/ رام الله - مرح جودت موسى بكير/ القدس - ملك محمد يوسف سليمان/ القدس - أماني خالد نعمان حشيم/ القدس - نهاية خضر حسين صوان/ القدس - فيروز فايز محمود البو/ القدس - تحرير عدنان محمد أبو سرية/ نابلس - فلسطين فريد عبد اللطيف نجم/ نابلس - ولاء خالد فوزي طنجة/ طولكرم - مريم خالد عبد المجيد عرفات/ نابلس - أسيل منير إبراهيم الطيطي/ نابلس - أزهار ثائر بكر عساف/ القدس - رغد نشأت صلاح الفني/ طولكرم - فاطمة نعمان علي بدر/ القدس - روضة موسى عبد القادر أبو عجمية/ بيت لحم - سارة أيمن عبد العزيز عبد الله السويسة/ نابلس - فاطمه إسماعيل عبد الرحمن شاهين/ بيت لحم - سميرة عبد الحرباوي/ القدس - سماح بلال عبد الرحمن صوف/ قلقيلية - فاطمة بكر موسى أبو شلال/ نابلس - حنان صالح عبد الله البرغوثي/ رام الله - فاطمة نصر محمد عمارنة/ جنين - زينة رائد عبده/ القدس - نور محمد حافظ الطاهر/ نابلس.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإفراج عن عبد الرحمن رام الله بیت لحم

إقرأ أيضاً:

آيزنكوت مهتم بمنصب رئيس الوزراء ويتهم نتنياهو بتعمد إفشال صفقة التبادل

اتهم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق غادي آيزنكوت، الجمعة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى لأسباب سياسية، مؤكدا "أستطيع أن أكون رئيس وزراء إسرائيل".

وقال آيزنكوت، إن نتنياهو أفشل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة لأسباب سياسية، بحسب مقابلة أجرتها "القناة 12" الإسرائيلية.

وكشف أنه "جاهز لتولي رئاسة الحكومة.. أنا أعرف جميع التحديات التي تواجه إسرائيل، وأعرف ما هو الصواب"، مشيرا إلى أن هناك احتمال بأن يكون مرشحا لهذا المنصب.

ومطلع الشهر الجاري، شهدت الساحة السياسية الإسرائيلية تطورًا بارزًا مع إعلان آيزنكوت استقالته من حزب "معسكر الدولة" ومن الكنيست، في خطوة تحمل دلالات سياسية هامة على مشهد المعارضة، وخصوصًا مع الاقتراب من احتمال التوجه إلى انتخابات جديدة.


وذكرت صحيفة "معاريف" أنه بموجب القانون، سيدخل المدير العام لمعسكر الدولة، إيتان غينزبرغ، إلى الكنيست بديلاً عن آيزنكوت، مشيرة نقلا مصادر مطلعة إلى أن الأخير يعتزم تشكيل حزب جديد ضمن كتلة "يسار وسط"، وسيكون منافسًا مباشرًا لحزبه السابق، ومن المتوقع أن يستقطب من نفس القاعدة الانتخابية التي دعمت زعيم الحزب بيني غانتس.

وجاء في البيان الرسمي الصادر عن "معسكر الدولة": "أبلغ عضو الكنيست الفريق أول (احتياط) غادي آيزنكوت رئيس معسكر الدولة بيني غانتس بنيته مغادرة الحزب".

وتأتي تصريحات آيزنكوت التي أبدت اهتماما بمنصب رئاسة الحكومة واتهام نتنياهو بإفشال الصفقة بعدما قال الأخير إن "إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة بدائل لإعادة المحتجزين من غزة وإنهاء حكم حركة حماس".

ولم يكشف نتنياهو عن طبيعة البدائل التي يتحدث عنها، بينما تقول المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين هو اتفاق مع حركة حماس.

وجاءت تصريحات نتنياهو غداة إعلانه استدعاء وفده المفاوض من العاصمة القطرية الدوحة للتشاور، في خطوة مماثلة لما أعلنه المبعوث الأمريكي في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف عبر منصة "إكس".

وقال ويتكوف الخميس الماضي: "قررنا إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد الرد الأخير من حماس، والذي يُظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة".

يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه حماس مررا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.


وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومنذ 6 تموز/ يوليو الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس و"إسرائيل"، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. مصادر تنفي لمأرب برس صحة الأخبار حول الإفراج عن الزايدي وتكشف الحقيقة
  • الاحتلال يحظر عمل نقابة المحامين الفلسطينيين في القدس
  • نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
  • قوات الاحتلال تقتحم عقربا وسبسطية
  • مستوطنون يغلقون طريق سهل محفوريا جنوب عقربا
  • مستوطنون يغلقون طريق سهل محفوريا جنوب عقربا والاحتلال يعتدي على الأهالي
  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
  • آيزنكوت مهتم بمنصب رئيس الوزراء ويتهم نتنياهو بتعمد إفشال صفقة التبادل
  • الإعلام العبري: محادثات صفقة تبادل الأسرى قد تُستأنف خلال أيام
  • أسطول الحرية: جيش الاحتلال هاجم السفينة حنظلة وهي في المياه الدولية