هدنة غزة في يومها الثاني
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
غزة – تستمر الهدنة المؤقتة بين الحكومة الإسرائيلية وحركة الفصائل الفلسطينية لليوم الثاني على التوالي، ومن المنتظر أن يشهد اليوم السبت إفراج الجانبين عن عدد جديد من الأسرى.
ومن المتوقع أن يعلن الوسيط الرئيسي عن عدد السجناء والرهائن الذين سيتم إطلاقهم في وقت لاحق اليوم، في عملية تبادل ثانية منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ أمس الجمعة.
من جهتها، قالت السلطات الإسرائيلية إنها تلقت قائمة بأسماء الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم، لكنها لم تقدم أرقاما أو تحدد توقيتا للتبادل.
وأطلقت الفصائل الفلسطينية سراح 24 رهينة بينهم 13 إسرائيليا جميعهم من النساء والأطفال، و10 تايلانديين وفلبيني واحد.
وأظهر فيديو نشرته الفصائل الفلسطينية لمسلحين ملثمين ويرتدون زيا عسكريا أثناء تسليم الرهائن إلى مسؤولي الصليب الأحمر.
بدورها أفرجت إسرائيل عن 39 امرأة وطفلا من سجونها.
وقال دورون سبيلمان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن نحو 215 رهينة ما زالوا في غزة، مضيفا: “لا نعلم، في كثير من هذه الحالات، ما إذا كانوا أحياء أم أمواتا. نحاول جمع معلومات استخباراتية”.
وفي إطار الهدنة، ستدخل يوميا إلى قطاع غزة 200 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية و4 شاحنات محملة بالوقود والغاز المنزلي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الخارجية الفلسطينية” تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ردود الفعل الإسرائيلية التي صدرت عن أكثر من مسؤول بعد الإعلان عن عزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدةً أنها معادية للسلام ورافضة للحلول السياسية والتفاوضية للصراع، وتبقي الباب مفتوحًا على استمرار دوامة العنف في المنطقة، وتعكس في ذات الوقت إصرارًا إسرائيليًا على التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة كما جاءت في قرارات الأمم المتحدة وكما تحظى بإجماع دولي، وعدّت ذلك ترجمة لمخططات استعمارية توسعية تتزامن مع سياسة إسرائيلية رسمية، تهدف لتعميق جرائم الإبادة والتجويع والتهجير والضم التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية بشكل يومي في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأشارت إلى أن جميع إجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية تهدف لتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وفي مقدمتها مسلسل القرارات الإسرائيلية بشأن تعميق جريمة التطهير العرقي والضم.
وشددت خارجية فلسطين على أن الاعترافات بالدولة الفلسطينية والجهد الإقليمي والدولي المبذول لإنجاح المؤتمر الأممي في نيويورك، وتجسيد دولة فلسطين على الأرض، يجلب السلم والاستقرار والازدهار لشعوب ودول المنطقة.