سقطة جديدة .. قناة عبرية تعرض أدلة مزورة لـمخبأ أسلحة في مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
عرضت القناة 12 الإسرائيلية ما قالت إنه "أدلة" لمخبأ للأسلحة تم العثور عليه بالصدفة في مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة .
و جاء في التقرير أن الأسلحة تعود لحركة الجهاد الإسلامي، الأمر الذي يتضارب مع الرواية الإسرائيلية بأن حماس كانت تتمركز تحت المستشفى في داخله.
وزعمت القناة أن اسلحة تحمل شعار "حركة الجهاد الإسلامي" وجدت في المخبأ.
Opps.. Israel's Channel 12 accidentally reveals the weapon stash "found" at al-Shifa does NOT belong to Hamas. It has the "Palestinian Islamic Jihad (PIJ)" emblem.
PIJ is a more minor group & doesn't have gov access to al-Shifa, which raises a possibility of implanted evidence! pic.twitter.com/FePlX0y3Pe — Muhammad Shehada (@muhammadshehad2) November 24, 2023
وقال ناشطون أن هذا الإدعاء يؤشر إلى وجود أدلة مزروعة قام الاحتلال بفبركتها مجدداً بعد محاولات عديدة سابقة لاتهام حماس باستخدام المستشفى وهو ما لاقى سخرية من ناشطين عرب وأجانب لركاكة الحجج المستخدمة.
وفي وقت سابق أثار فيديو للمتحدث باسم جيش الاحتلال اعتبر فيه أن قائمة بأيام الأسبوع وجدت في قبو المستشفى المستخدم كمكاتب إدارية هي قائمة بأسماء "إرهابيين" ، موجة من السخرية.
وفي وقت سابق انتشرت على نحو واسع "فضيحة" إعلامية أخرى عندما تم نشر فيديو يدعي فيه مراسلين لقنوات أجنبية أنه لمقاوم تم القبض عليه ، ليتبين لاحقاً في جزء من الفيديو انه جندى للاحتلال .
السخرية من الجيش الإسرائيلي في تعقيبه على جدول أيام الأسبوع... pic.twitter.com/sPx52vvxUr — رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) November 16, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجهاد الاحتلال احتلال الجهاد مستشفى الشفاء طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تقديم خرائط جديدة لانسحاب إسرائيل من غزة.. وسط مفاوضات الدوحة
قالت "القناة 12" العبرية، السبت، إن وفد دولة الاحتلال الإسرائيلي المفاوض في قطر سيسلم للوسطاء، خرائط جديدة بخصوص انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، في إطار جولة المفاوضات غير المباشرة الجارية في الدوحة، بين وفدي حماس ودولة الاحتلال، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أمريكية.
وذكرت القناة أنه: "من المتوقع أن يقدم وفد إسرائيل المفاوض، غدا الأحد، خرائط جديدة لنطاق الانسحاب من قطاع غزة بما فيها السيطرة على محور "موراج" ومحيطه، وهو الفاصل بين مدينتي خان يونس ورفح جنوبي القطاع".
وتابعت القناة العبرية عن مصدر مطلع لم تسمه، أنّ: "ذلك يأتي استجابة إلى طلب من الوسطاء القطريين"، على حد قولها.
وأوضح المصدر أنّ: "القطريين أكدوا أن الخرائط القديمة أو التي تم تقديمها من قبل الفريق الإسرائيلي المفاوض لا تسمح بتقدم المفاوضات مع حماس، فيما لم يصدر تعليق من الطرف القطري عن ما قاله المصدر الذي نقلت عنه القناة العبرية حتى الساعة 19:30".
وفي السياق نفسه، أكدت القناة أنه: "على الرغم من عدد العراقيل إلاّ أن المباحثات لم تنته، وهي مستمرة من أجل التوصل إلى اتفاق مع حماس"؛ ولفتت إلى أن "الفجوة حول نطاق انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة لا تزال قائمة".
إلى ذلك، تشهد العاصمة القطرية، الدوحة، حاليا، جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أمريكية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ووفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، يتضمن المقترح المطروح في المفاوضات الحالية وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، يتخلله الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء على مرحلتين (8 في اليوم الأول، واثنان في اليوم الخمسين)، بالإضافة إلى إعادة جثامين 18 آخرين على ثلاث مراحل، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كذلك، يقضي المقترح بأن يكون الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ضامنا لإنهاء الحرب في مراحل لاحقة، بحسب الصحيفة. وعلى مدار نحو 20 شهرا، انعقدت عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحماس، بشأن وقف الحرب وتبادل الأسرى، بوساطة قادتها كل من مصر وقطر والولايات المتحدة.
وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار، الأول في نوفمبر/ تشرين الأول 2023، والثاني في يناير/ كانون الثاني 2025، واللذين شهدا اتفاقيات جزئية لتبادل أعداد من الأسرى.
وتهرب نتنياهو، وهو المطلوب للعدالة الدولية، من استكمال الاتفاق الأخير حيث استأنف الإبادة على غزة في 18 مارس/ آذار الماضي. فيما تؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة، وذلك استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته.