قال الدكتور مختار الغباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية إن الموقف الإسباني و الموقف البلجيكي من المواقف الجدية المشرفة على النطاق الأوروبي  وكانوا متخذون موقفا طوال الصراع بين المقاومة الفلسطينية وما بين إسرائيل منصفا لهذه المقاومة، لافتا إلى انهم الى حد كبير جدا كانت لهم أراء بسرعة بوقف إطلاق النار، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، وضرورة حل القضية الفلسطينية من اصلها وضرورة حل الدولتين.

القضية الفلسطينية بدأت تأخذ أهتماما من اوروبا والغرب وأميركا اللتينية وأفريقيا


وأكد الغباشي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج صباحنا مصري، المذاع على فضائية المصرية، أن زيارة هاتين الزعيمين زيارة مهمة التقي خلالها بسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ثم ذهبا الى معبر رفح وكان لهما كلمة في هذا النطاق.

واشار نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، إلى أن القضية الفلسطينية بدأت تتخذ زخما على المستوي الأوروبي من امريكا إسبانيا بلجيكا الدنمارك وغيرهم من دول العالم الغربي ودول اميركا اللاتينية والساحة الأفريقية وغيرهم وهذا يعطي  آملا بانه من الممكن ان تفتح لها ابواب في الحديث بشأنها فيما بعد انتهاء هذا الصراع او ايقاف كامل لإطلاق النار.


وأستطرد الغباشي، إلى أن ما فعلته إسرائيل داخل قطاع غزة يتساوي مع فعله الخفاء في ألمانيا واليابان أثناء الحرب العالمية الثانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الموقف الإسباني المقاومة الفلسطينية إسرائيل غزة حل القضية الفلسطينية معبر رفح القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

حموشي يطلق تحذيراً من موسكو حول التحديات الأمنية الإقليمية وضرورة التنسيق الإستخباراتي بين الدول

زنقة 20 | الرباط

أطلق عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ومدير المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تحذيرًا استراتيجيًا حول التحديات الأمنية الإقليمية، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر الأمن الدولي بموسكو، بحضور أزيد من 100 خبير استخباراتي من مختلف دول العالم.

وكشف حموشي أن رصد وتوقيف 62 شخصًا من جنسيات أجنبية، خلال الأشهر الأخيرة فقط بالمغرب ، وكلّهم مبحوث عنهم على الصعيد الدولي.

و حذّر المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، من تصاعد التهديدات الأمنية في المنطقة، مؤكدًا على الحاجة لتعاون استخباراتي فعّال وعابر للمحاور الجيوسياسية.

حموشي تطرق إلى عدد من التحديات الأمنية التي تواجه مختلف دول العالم لعل أبرزها تنامي نشاط الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء، في ظل تراجع الدولة في بعض المناطق، و تزايد خطورة التقاطع بين الإرهاب والجريمة المنظمة، خصوصًا في مجالات الاتجار بالبشر والمخدرات وغسيل الأموال.

بالإضافة إلى تصاعد الهجمات السيبرانية ضد البنى التحتية الحيوية للدول، و استغلال الهجرة غير النظامية كأداة جيوسياسية وتمويل للجماعات المسلحة.

ولم يكتفي حموشي بعرض التحديات، بل قدّم تشخيصًا واقعيًا ودقيقًا لمصادر التهديد، و عرض بشكل مفصل التجربة المغربية في المجال الأمني.

كما حملت رسالة حموشي دعوة صريحة لبناء شراكات أمنية دولية جديدة.

مقالات مشابهة

  • القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
  • بنعبد الله يحضى باستقبال حار في كوبا ويناقش تطورات القضية الفلسطينية والحصار الأمريكي على هافانا
  • مسؤول كوردي: تركيا لم تتخذ خطوة للأمام منذ إعلان حل العُمّاليين
  • حموشي يطلق تحذيراً من موسكو حول التحديات الأمنية الإقليمية وضرورة التنسيق الإستخباراتي بين الدول
  • برلماني: مصر نجحت فى انتزاع دعم أوروبا لرؤيتها بشأن القضية الفلسطينية
  • فلسطين في ثلاثة كتب باللغة البرتغالية.. نافذة للقارئ البرازيلي على القضية الفلسطينية
  • تحليل بريطاني: الحوثيون يذلون أمريكا عسكريا.. هل أيامها كقوة عسكرية مهيمنة بدأت تقترب من نهايتها؟ (ترجمة خاصة)
  • دبلوماسي: الموقف الأوروبي أصبح أكثر تماشيا مع الرؤية المصرية في القضية الفلسطينية
  • إيران وعُمان تتفقان على تعزيز الشراكة الشاملة ودعم القضية الفلسطينية
  • إيران وعُمان تتفقان على دعم القضية الفلسطينية